عند افتتاح معهد القلب العالمى فى أسوان منذ عدة سنوات الذى أرسى دعائمه الطبيب المصرى العالمى مجدى يعقوب عرضت الشيخة موزة التبرع بعشرة ملايين دولار لإنشاء قسم بالمعهد يحمل اسم زوجها الشيخ «حمد».. وعندما عرض الطبيب العالمى العرض على سوزان مبارك.. قالت له لا موزة ولا تفاحة سنجمع المبلغ من رجال الأعمال المصريين.. وهذا الرفض كان يخفى الصراع بين سيدة القصر فى القاهرة وسيدة القصر فى الدوحة.. وهذا الصراع لم يكن لصالح الشعبين ولكن غيرة وضرب تحت الحزام ومحالة لإظهار القوة والوصول للمجد.. فسوزان التى لا تعرف قيمة وعظمة مصر اختزلت المشهد فى نفسها.. وموزة التى تشعر بقوة المال والشعور بالنقص، حيث إنها امرأة بلا عرش.. لأن دويلة قطر صغيرة فى الحجم.. ولأن موزة لم تنس أنها وأسرتها كانت لاجئة سياسية فى مصر فى عهد الرئيس عبد الناصر.. ظل هذا الشعور يطاردها حتى الآن فى التنافس مع سوزان مبارك.. ومن الوقائع الطريفة أو «شغل النسوان» أن مؤتمراً عقد لزوجات الملوك والرؤساء والأمراء فى القاهرة انتهى باشتباك بين الشيخة موزة مع ليلى الطرابلسى زوجة رئيس تونس المخلوع والتى انحازت لها سوزان مبارك.. وانسحبت موزة وغادرت بعد أن هددت بشراء قصر سيدى ظريف فى تونس وأيضاً قصر العروبة فى مصر.. أما عن الأزياء فقد كانت موزة «تقطع المياه والنور» على سوزان أمام شراء ملابس من بيوت الأزياء فى باريس والتى كانت تحتكرها موزة.. وغيّرت سوزان المسار إلى إيطاليا ويسأل فى هذا وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى. ولأن الصراع بلغ أشده بين موزة وسوزان.. فقد أرسلت موزة للدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ سوزان مبارك.. لينشئ لها المؤسسة العربية الديمقراطية بقطر وبالمرة ليلمعها ويجمع لها المعارضين للنظام المصرى وكل ذلك من باب «كيد النسا».. واستغلت موزة الجزيرة القناة لإشعال الفتن فى العالم العربى بفلوسها.. وتعتقد أن الثورات أو الربيع العربى سيجعلها سيدة العرب الأولى.. وهذا وهم جديد.. وللحديث بقية..
الخميس، 19 أبريل 2012
مرسلة بواسطة
الشاعرة
في
1:02 م
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق