كله يهون في غرام السلطة
امرأة هزت العرش بالرقص علي أنغام السياسة
عرف التاريخ في مراحله المختلفة علاقة المرأة بالسلطة، فاستطاعت بجمالها ترويض الزعماء واستئناس أكثر الرجال سطوة وقوة..
كثير من الملوك والأمراء والسلاطين ركعوا باسم الحب تحت أقدام امرأة فاتنة، وتركوا عروشهم لتجلس عليها وتحكم من وراء الستار....
في الشرق والغرب هزت الجميلات عرش الملوك والحكام بالرقص علي أنغام السياسة لتحقيق أحلامهن
قصة 'الحريم والسلطة' للكاتبة سلمي قاسم جودة تكشف أشهر قصص أميرات الشرق وجميلات الغرب في الصعود إلي العرش علي أكتاف الرجال....
وعلي الرغم من أن زمن "سالومي " أشهر راقصة في التاريخ والتي طلبت رأس يوحنا المعمدان ثمنا لرقصتها أمام الملك هيرود.. قد مضي إلا أن حكايتها تتكررت كثيرا في كل أنحاء العالم فهي نفس حكاية إغراء المرأة التي تستغل سحرها لتحقق طموحاتها علي حساب غيرها وهي نفس قصة "ماتا هاري" التي رقصت علي أنغام السياسة وغرائز الرجال ولكن ثمن رقصتها لم يكن رأس يوحنا المعمدان فقط ولكن رؤوس وزراء وسفراء وعروش ودول وفي النهاية كان رأسها هو الثمن الذي دفعته حتي أن قصتها كانت إلهاما لكثير من الأدباء والأفلام السينمائية العالمية...
مارجريتا زيلي
ولدت في نيوزيلندا وتزوجت بحارا مدمنا للخمر وفشل زواجهما ورحلت إلي باريس تعاني من الفقر وكانت في هذا الوقت حمي الشرق تجتاح أوروبا وولع الغرب يتزايد وهو ما أدركته مارجريتا جيدا فقررت أن تعمل راقصة مستغلة في ذلك جمالها الساحر وأطلقت علي نفسها اسم 'ماتا هاري' ونجحت بذلك في جذب أصحاب النفوذ والسلطة في أوروبا إلي أحضانها ودخلت إلي أعماق الطبقة الحاكمة واحترفت الرقص علي طريقة سالومي حتي صارت علي مدي 10 سنوات هي المدللة لصفوة المجتمع الأوروبي ولكن سعادتها لم تدم أكثر من ذلك فحين قامت الحرب العالمية الأولي تحددت إقامتها في برلين وعملها في أكبر ملهي ليلي هناك وعادت للفقر مرة أخري ولكن استفادت من عملها في معرفة الأسرار الحربية والدبلوماسية من أهم رجال الدولة.
ولكن حظها السئ أوقعها في حب ضابط روسي عشقته بجنون وقررت الزواج منه واحتاجت من أجل ذلك إلي المال فاتصلت بالمخابرات الفرنسية لتصبح عميلة مزدوجة دون تقدير منها لخطورة الموقف أمام حبها الشديد للضابط وبعد وقت قصير تم إعدامها في أكتوبر 1917 لتدفع ثمن حبها الذي خانها ذكاؤها أمام سحره.
امرأة هزت العرش بالرقص علي أنغام السياسة
عرف التاريخ في مراحله المختلفة علاقة المرأة بالسلطة، فاستطاعت بجمالها ترويض الزعماء واستئناس أكثر الرجال سطوة وقوة..
كثير من الملوك والأمراء والسلاطين ركعوا باسم الحب تحت أقدام امرأة فاتنة، وتركوا عروشهم لتجلس عليها وتحكم من وراء الستار....
في الشرق والغرب هزت الجميلات عرش الملوك والحكام بالرقص علي أنغام السياسة لتحقيق أحلامهن
قصة 'الحريم والسلطة' للكاتبة سلمي قاسم جودة تكشف أشهر قصص أميرات الشرق وجميلات الغرب في الصعود إلي العرش علي أكتاف الرجال....
وعلي الرغم من أن زمن "سالومي " أشهر راقصة في التاريخ والتي طلبت رأس يوحنا المعمدان ثمنا لرقصتها أمام الملك هيرود.. قد مضي إلا أن حكايتها تتكررت كثيرا في كل أنحاء العالم فهي نفس حكاية إغراء المرأة التي تستغل سحرها لتحقق طموحاتها علي حساب غيرها وهي نفس قصة "ماتا هاري" التي رقصت علي أنغام السياسة وغرائز الرجال ولكن ثمن رقصتها لم يكن رأس يوحنا المعمدان فقط ولكن رؤوس وزراء وسفراء وعروش ودول وفي النهاية كان رأسها هو الثمن الذي دفعته حتي أن قصتها كانت إلهاما لكثير من الأدباء والأفلام السينمائية العالمية...
مارجريتا زيلي
ولدت في نيوزيلندا وتزوجت بحارا مدمنا للخمر وفشل زواجهما ورحلت إلي باريس تعاني من الفقر وكانت في هذا الوقت حمي الشرق تجتاح أوروبا وولع الغرب يتزايد وهو ما أدركته مارجريتا جيدا فقررت أن تعمل راقصة مستغلة في ذلك جمالها الساحر وأطلقت علي نفسها اسم 'ماتا هاري' ونجحت بذلك في جذب أصحاب النفوذ والسلطة في أوروبا إلي أحضانها ودخلت إلي أعماق الطبقة الحاكمة واحترفت الرقص علي طريقة سالومي حتي صارت علي مدي 10 سنوات هي المدللة لصفوة المجتمع الأوروبي ولكن سعادتها لم تدم أكثر من ذلك فحين قامت الحرب العالمية الأولي تحددت إقامتها في برلين وعملها في أكبر ملهي ليلي هناك وعادت للفقر مرة أخري ولكن استفادت من عملها في معرفة الأسرار الحربية والدبلوماسية من أهم رجال الدولة.
ولكن حظها السئ أوقعها في حب ضابط روسي عشقته بجنون وقررت الزواج منه واحتاجت من أجل ذلك إلي المال فاتصلت بالمخابرات الفرنسية لتصبح عميلة مزدوجة دون تقدير منها لخطورة الموقف أمام حبها الشديد للضابط وبعد وقت قصير تم إعدامها في أكتوبر 1917 لتدفع ثمن حبها الذي خانها ذكاؤها أمام سحره.
ليلة عشق
06-11-2006, 07:42 AM
الوزير العاشق
وهناك مأساة حدثت في فرنسا وتردد صداها في أنحاء العالم وهي حكاية 'كريستين دوفييه جونكور' التي وصفت نفسها بأنها 'عاهرة الجمهورية' وهو أيضا عنوان كتابها الذي روت فيه سيرة حياتها فقصتها هي نفس الحكاية الأزلية بين سحر وجاذبية الأنثى وبين السياسي الكبير. بدأت الحكاية عندما تزوجت الجميلة كريستين مرتين عانت فيهما ولكن معاناتها في الزواج الثاني كانت أكثر قسوة حيث كان الزوج نسخة طبق الأصل من شخصية 'محجوب عبد الدايم' في فيلم (القاهرة 30) للأديب الكبير نجيب محفوظ فهو شخص انتهازي بلا نخوة أو رجولة رغم ثرائه وكانت تربطها علاقة صداقة بريئة مع وزير الخارجية الفرنسي 'رولان دوماس' وهو ألمع رجال الرئيس فرنسوا ميتران ووجدت حينها تشجيعا من زوجها علي تعميق هذه العلاقة لأنه كان يطمع في منصب كبير ولم يكتفي الزوج بذلك بل جاء بصديقة 'سيرفان' الذي كان مرشحا لرئاسة أكبر شركة بترول فرنسية ليزيد من هذا التشجيع ...
فتدخل 'سيرفان' في مظهر كريستين وفتح لها حسابا في البنك وأعاد لها أطفالها من زواجها الأول ليستغل صداقتها مع الوزير ويجعل منها عشيقته وكلما كانت تحاول الابتعاد عن الشر الكامن في 'سيرفان' حتى لا تخدع الوزير النزيه الذي لا يستحق منها كل هذا الشر كان سيرفان يهددها بطردها من وظيفتها وإعادة أبنائها لزوجها الأول.
ومع مرور الوقت أصبح وجودها بجوار الوزير أمرا حتميا حتى أصبحت تحضر اجتماعات وزراء الخارجية وتسافر معه إلي كل مهمة دبلوماسية حتى أحبته بالفعل رغم فارق السن الكبير بينهما ، وأصبحت تشعر بالعذاب بعيدا عنه لما لمسته من ثراء فكري وثقافي وعاطفي مع هذا الوزير العاشق..
وعندما قررت الهرب من سيطرة الوزير أسرع 'سيرفان' بإعداد تهم جاهزة لها بالحصول علي عمولات في صفقات للأسلحة وهو ما أثار كراهية الفرنسيين للوزير ولها حتى تم القبض عليها وفي السجن كتبت مذكراتها تحت عنوان 'عاهرة الجمهورية' وباعت صورها مع الوزير للمجلات الفرنسية حتى تتمكن من دفع كفالة خروجها من السجن
وهناك مأساة حدثت في فرنسا وتردد صداها في أنحاء العالم وهي حكاية 'كريستين دوفييه جونكور' التي وصفت نفسها بأنها 'عاهرة الجمهورية' وهو أيضا عنوان كتابها الذي روت فيه سيرة حياتها فقصتها هي نفس الحكاية الأزلية بين سحر وجاذبية الأنثى وبين السياسي الكبير. بدأت الحكاية عندما تزوجت الجميلة كريستين مرتين عانت فيهما ولكن معاناتها في الزواج الثاني كانت أكثر قسوة حيث كان الزوج نسخة طبق الأصل من شخصية 'محجوب عبد الدايم' في فيلم (القاهرة 30) للأديب الكبير نجيب محفوظ فهو شخص انتهازي بلا نخوة أو رجولة رغم ثرائه وكانت تربطها علاقة صداقة بريئة مع وزير الخارجية الفرنسي 'رولان دوماس' وهو ألمع رجال الرئيس فرنسوا ميتران ووجدت حينها تشجيعا من زوجها علي تعميق هذه العلاقة لأنه كان يطمع في منصب كبير ولم يكتفي الزوج بذلك بل جاء بصديقة 'سيرفان' الذي كان مرشحا لرئاسة أكبر شركة بترول فرنسية ليزيد من هذا التشجيع ...
فتدخل 'سيرفان' في مظهر كريستين وفتح لها حسابا في البنك وأعاد لها أطفالها من زواجها الأول ليستغل صداقتها مع الوزير ويجعل منها عشيقته وكلما كانت تحاول الابتعاد عن الشر الكامن في 'سيرفان' حتى لا تخدع الوزير النزيه الذي لا يستحق منها كل هذا الشر كان سيرفان يهددها بطردها من وظيفتها وإعادة أبنائها لزوجها الأول.
ومع مرور الوقت أصبح وجودها بجوار الوزير أمرا حتميا حتى أصبحت تحضر اجتماعات وزراء الخارجية وتسافر معه إلي كل مهمة دبلوماسية حتى أحبته بالفعل رغم فارق السن الكبير بينهما ، وأصبحت تشعر بالعذاب بعيدا عنه لما لمسته من ثراء فكري وثقافي وعاطفي مع هذا الوزير العاشق..
وعندما قررت الهرب من سيطرة الوزير أسرع 'سيرفان' بإعداد تهم جاهزة لها بالحصول علي عمولات في صفقات للأسلحة وهو ما أثار كراهية الفرنسيين للوزير ولها حتى تم القبض عليها وفي السجن كتبت مذكراتها تحت عنوان 'عاهرة الجمهورية' وباعت صورها مع الوزير للمجلات الفرنسية حتى تتمكن من دفع كفالة خروجها من السجن
ليلة عشق
06-11-2006, 07:50 AM
حياة حزينة لأجمل الأميرات
ومن جاسوسات الغرب إلي أميرات الشرق هناك قصص شهيرة أهمها حياة الأميرة "فوزية" أجمل شقيقات الملك فاروق فهي الأميرة المدللة التي قال عنها السير 'مايلز لامبسون' السفير البريطاني في مصر: 'لقد رأيت بها أجمل نساء الأرض' ورغم ذلك كانت طبيعتها تميل إلي الحزن وكان زواجها قد تم بشكل أسطوري من شاه إيران الذي كان مولعا بها إلا أن شقيقها الملك فاروق تعمد القضاء علي هذا الزواج لأسباب تخدم أهدافه ...
فعندما ذهبت الملكة نازلي الأم والدة فوزية لرؤية ابنتها وحفيدتها 'شاهيناز' ذهلت الأم من الحياة البدائية في قصور إيران في ذلك الوقت وعادت الإمبراطورة فوزية إلي مصر بعد موافقة زوجها دون أن يدري أنها المرة الأخيرة التي سيراها فيها معه ...
وعندما عادت الإمبراطورة بدأ فاروق في إحكام خطته للسيطرة علي مصيرها ومن بين الأسباب الرئيسية التي جعلت الملك يدبر مؤامرة لإنهاء الزواج السعيد هو أنه في هذا الوقت كان زواجه من فريدة في أيامه الأخيرة ولم يكن يريد أن يكون هو الملك المسلم الوحيد الذي يقدم علي الطلاق فلم يجد سوي شاه إيران لتوريطه في نفس المصير وحتى تكون فوزية بجواره بعد طلاقه وتقوم بالمهام الملكية التي تقوم بها فريدة ..
وهكذا قضت أنانية الملك فاروق علي سعادة أخته الجميلة حتى أن الشاه وفوزية لم يعرفا الأسباب الحقيقية لطلاقها رغم حالة الحب التي جمعت بينهما وكان فاروق قد أحكم الخطة للتفريق بين الزوجين حيث ادعي أن حياة فوزية في خطر فمن الممكن قتلها في إيران لأنها تحب شابا غير زوجها ومهددة بالفضيحة فقام باختطاف أخته فور وصولها إلي مصر وحبسها في قصر انطونيادس لينفذ خطته وهناك أجبرها علي كتابة رسالة إلي زوجها تطلب فيها الطلاق الذي حدث بالفعل وتزوج بعدها شاه إيران الإمبراطورة ثريا اصفندياري وانتهت حياته مع الإمبراطورة فرح ديبا التي ألفت كتابا عن حياتها مع الشاه.....
راسبوتين والنساء
'راسبوتين'أو كما يطلق عليه 'عاهر الإمبراطورية' لخص هذا الرجل نظرته للحياة في قوله: إن النساء أهم وأخطر من الرجال فيجب البدء بهن هكذا أعمل. إن النساء يقعن تحت وطأة رجولتي التي لاتقاوم فتلك النظرة الثاقبة المغناطيسية النافذة الحادة التي تخترق غياهب النفس وتعتصرها تلك النظرة هي التي أخضعت النساء وأسرتهن واللاتي يؤثرن علي الرجال.
حياة راسبوتين المختلفة تدعو للتأمل فهو الفقير الجاهل الفاسد كيف له أن يأتي من قاع الدنيا ليصل إلي ذروة القمة في الإمبراطورية الروسية.
بسيطرته الكاملة علي 'الكسندرا' زوجة القيصر وبالتالي زوجها حتى استمر صعوده وهيمن وتحكم في إمبراطورية روسيا من الناحية الدينية والسياسية وحتى القضايا العامة حتى أصبح الآمر الناهي بها وهوي في النهاية بالعرش والإمبراطورية في أحضان الثورة البلشفية وأطاح بحكم سلالة رومانوف دون أن يدري أن نهايته ستكون قبلهم حين قتله أحد الأمراء بشكل وحشي حتى يتمكن من القضاء عليه نهائيا خاصة وأنه كان يملك قوة جسمانية غير طبيعية
ومن جاسوسات الغرب إلي أميرات الشرق هناك قصص شهيرة أهمها حياة الأميرة "فوزية" أجمل شقيقات الملك فاروق فهي الأميرة المدللة التي قال عنها السير 'مايلز لامبسون' السفير البريطاني في مصر: 'لقد رأيت بها أجمل نساء الأرض' ورغم ذلك كانت طبيعتها تميل إلي الحزن وكان زواجها قد تم بشكل أسطوري من شاه إيران الذي كان مولعا بها إلا أن شقيقها الملك فاروق تعمد القضاء علي هذا الزواج لأسباب تخدم أهدافه ...
فعندما ذهبت الملكة نازلي الأم والدة فوزية لرؤية ابنتها وحفيدتها 'شاهيناز' ذهلت الأم من الحياة البدائية في قصور إيران في ذلك الوقت وعادت الإمبراطورة فوزية إلي مصر بعد موافقة زوجها دون أن يدري أنها المرة الأخيرة التي سيراها فيها معه ...
وعندما عادت الإمبراطورة بدأ فاروق في إحكام خطته للسيطرة علي مصيرها ومن بين الأسباب الرئيسية التي جعلت الملك يدبر مؤامرة لإنهاء الزواج السعيد هو أنه في هذا الوقت كان زواجه من فريدة في أيامه الأخيرة ولم يكن يريد أن يكون هو الملك المسلم الوحيد الذي يقدم علي الطلاق فلم يجد سوي شاه إيران لتوريطه في نفس المصير وحتى تكون فوزية بجواره بعد طلاقه وتقوم بالمهام الملكية التي تقوم بها فريدة ..
وهكذا قضت أنانية الملك فاروق علي سعادة أخته الجميلة حتى أن الشاه وفوزية لم يعرفا الأسباب الحقيقية لطلاقها رغم حالة الحب التي جمعت بينهما وكان فاروق قد أحكم الخطة للتفريق بين الزوجين حيث ادعي أن حياة فوزية في خطر فمن الممكن قتلها في إيران لأنها تحب شابا غير زوجها ومهددة بالفضيحة فقام باختطاف أخته فور وصولها إلي مصر وحبسها في قصر انطونيادس لينفذ خطته وهناك أجبرها علي كتابة رسالة إلي زوجها تطلب فيها الطلاق الذي حدث بالفعل وتزوج بعدها شاه إيران الإمبراطورة ثريا اصفندياري وانتهت حياته مع الإمبراطورة فرح ديبا التي ألفت كتابا عن حياتها مع الشاه.....
راسبوتين والنساء
'راسبوتين'أو كما يطلق عليه 'عاهر الإمبراطورية' لخص هذا الرجل نظرته للحياة في قوله: إن النساء أهم وأخطر من الرجال فيجب البدء بهن هكذا أعمل. إن النساء يقعن تحت وطأة رجولتي التي لاتقاوم فتلك النظرة الثاقبة المغناطيسية النافذة الحادة التي تخترق غياهب النفس وتعتصرها تلك النظرة هي التي أخضعت النساء وأسرتهن واللاتي يؤثرن علي الرجال.
حياة راسبوتين المختلفة تدعو للتأمل فهو الفقير الجاهل الفاسد كيف له أن يأتي من قاع الدنيا ليصل إلي ذروة القمة في الإمبراطورية الروسية.
بسيطرته الكاملة علي 'الكسندرا' زوجة القيصر وبالتالي زوجها حتى استمر صعوده وهيمن وتحكم في إمبراطورية روسيا من الناحية الدينية والسياسية وحتى القضايا العامة حتى أصبح الآمر الناهي بها وهوي في النهاية بالعرش والإمبراطورية في أحضان الثورة البلشفية وأطاح بحكم سلالة رومانوف دون أن يدري أن نهايته ستكون قبلهم حين قتله أحد الأمراء بشكل وحشي حتى يتمكن من القضاء عليه نهائيا خاصة وأنه كان يملك قوة جسمانية غير طبيعية
ليلة عشق
06-11-2006, 07:50 AM
أشهر جاسوسة
أشهر جاسوسة عرفتها فرنسا أثناء الاحتلال الألماني وهي "ليدي باستيان " وحكايتها الدامية شهدتها فرنسا عام 1943 والمعروفة بدراما 'كالوير' التي راح ضحيتها "جان مولا "مؤسس الجيش السري للمقاومة الفرنسية ضد الاحتلال الألماني ومعه عدد من رجال المقاومة وتمت المؤامرة من خلال رينيه هاردي أحد أفراد الجيش السري حيث قام بالإبلاغ عن موعد ومكان اجتماع زملائه.
أما قصة تحول 'رينيه هاردي' من ثائر شجاع وبطل للمقاومة إلي جاسوس خائن لوطنه فحدثت عندما التقي بشابة جميلة في العشرين من عمرها هي 'ليدي باستيان' حيث جذبته بأنوثتها الطاغية وهو شاب قليل الخبرة مع النساء ومنذ هذه اللحظة أصبحت صديقته ثم عشيقته حتى صار يصطحبها معه في كل مكان حتى في الاجتماعات السرية لرجال المقاومة ولدرجة البوح لها بتفاصيل وخطط الجيش السري ومن هنا سيطرت ليدي علي هاردي وجعلته عميلا للألمان بعدما أطبقت عليه خطة محكمة متفق عليها مع العدو حيث وضعه الألمان بين اختيارين إما أن يتعامل معهم أو أن يقتلوا حبيبته وعائلتها وهكذا اختار العاشق سلامة حبيبته علي سلامة وطنه
كان لابد أن تشهد في المحكمة وروت حينها مجموعة من تجاربها في الإيحاء والتنويم المغناطيسي وكيف استطاعت أن تكون وسيطا روحيا وسيطرت من خلال ذلك علي بعض الناس لتعرف أسرارهم وخلال المحاكمة طالبت العاشق الذي باع وطنه من أجلها أن يرد لها ثمن الرسائل والطرود التي أرسلتها له في السجن ثم سافرت بعدها إلي الهند لتتعلم المزيد عن اليوجا وعادت إلي باريس لتؤسس أول مركز للروحانيات ولم تكف طوال هذه السنين عن ترديد أنها تجسيد لكليوباترا المصرية حيث تؤمن بتناسخ الأرواح وأن الملكة عادت من خلالها
وهناك قصص الزواج الشهيرة في تاريخ العالم مثل زواج الأمير "رينيه "من الممثلة "جريس كيلي" والأمير تشارلز من ديانا وثريا بختياري من ملك الملوك 'شاهنشاه' وحياة كريستين كيللر التي أسقطت حكومة انجلترا بسبب علاقتها بأحد الوزراء ثم كيف روت تفاصيل هذه العلاقة في أغنية لها حققت أرباحا قياسية وعلاقة مونيكا بالرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون .. قائمة طويلة من الفاتنات والراقصات والساحرات والأميرات اللاتي احترفن اللعب علي نقاط ضعف الرجال والتسلق علي غرائزهم.
أشهر جاسوسة عرفتها فرنسا أثناء الاحتلال الألماني وهي "ليدي باستيان " وحكايتها الدامية شهدتها فرنسا عام 1943 والمعروفة بدراما 'كالوير' التي راح ضحيتها "جان مولا "مؤسس الجيش السري للمقاومة الفرنسية ضد الاحتلال الألماني ومعه عدد من رجال المقاومة وتمت المؤامرة من خلال رينيه هاردي أحد أفراد الجيش السري حيث قام بالإبلاغ عن موعد ومكان اجتماع زملائه.
أما قصة تحول 'رينيه هاردي' من ثائر شجاع وبطل للمقاومة إلي جاسوس خائن لوطنه فحدثت عندما التقي بشابة جميلة في العشرين من عمرها هي 'ليدي باستيان' حيث جذبته بأنوثتها الطاغية وهو شاب قليل الخبرة مع النساء ومنذ هذه اللحظة أصبحت صديقته ثم عشيقته حتى صار يصطحبها معه في كل مكان حتى في الاجتماعات السرية لرجال المقاومة ولدرجة البوح لها بتفاصيل وخطط الجيش السري ومن هنا سيطرت ليدي علي هاردي وجعلته عميلا للألمان بعدما أطبقت عليه خطة محكمة متفق عليها مع العدو حيث وضعه الألمان بين اختيارين إما أن يتعامل معهم أو أن يقتلوا حبيبته وعائلتها وهكذا اختار العاشق سلامة حبيبته علي سلامة وطنه
كان لابد أن تشهد في المحكمة وروت حينها مجموعة من تجاربها في الإيحاء والتنويم المغناطيسي وكيف استطاعت أن تكون وسيطا روحيا وسيطرت من خلال ذلك علي بعض الناس لتعرف أسرارهم وخلال المحاكمة طالبت العاشق الذي باع وطنه من أجلها أن يرد لها ثمن الرسائل والطرود التي أرسلتها له في السجن ثم سافرت بعدها إلي الهند لتتعلم المزيد عن اليوجا وعادت إلي باريس لتؤسس أول مركز للروحانيات ولم تكف طوال هذه السنين عن ترديد أنها تجسيد لكليوباترا المصرية حيث تؤمن بتناسخ الأرواح وأن الملكة عادت من خلالها
وهناك قصص الزواج الشهيرة في تاريخ العالم مثل زواج الأمير "رينيه "من الممثلة "جريس كيلي" والأمير تشارلز من ديانا وثريا بختياري من ملك الملوك 'شاهنشاه' وحياة كريستين كيللر التي أسقطت حكومة انجلترا بسبب علاقتها بأحد الوزراء ثم كيف روت تفاصيل هذه العلاقة في أغنية لها حققت أرباحا قياسية وعلاقة مونيكا بالرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون .. قائمة طويلة من الفاتنات والراقصات والساحرات والأميرات اللاتي احترفن اللعب علي نقاط ضعف الرجال والتسلق علي غرائزهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق