ويقص مصطفى امين قصة الفتاة البسيطة قدرية ابو اصبع التى احبها فاروق من كل قلبه لكنها رفضته بكل جوارحها حتى انه ذهب ذات ليلة عام 1937 الى بيتها ومعه عمر فتحى رئيس الديوان الملكى فرفضت ان تفتح لهما الباب فرجعا الى القصر بخفى حنين، ولم يملك فاروق الا ان يدخل غرفته وحبس نفسه فيها ولما عرفت الملكة نازلى والدته ذهبت الى والدتها وعرضت عليها ان تسمح لابنتها بالسفر مع الملك فاروق الى فرنسا للاستجمام لكن قدرية رفضت للمرة الثانية لانها لم تشأ ان تعيش مع ملك وتحبس نفسها فى القصور وبدلا من ذلك تزوجت استاذا جامعيا وفضلته على الملك فاروق والغريب ان الملك فاروق لم ينسها واعتبرها حبه الاول.
وعندما فكر فاروق فى الزواج من صافيناز ذو الفقار اى الملكة فريدة بعد ذلك كان متسرعا عجولا يريد ان ينفذ رايه ولو كان خاطئا والدليل ان والدته الملكة نازلى عارضت ذلك ونصحته الا يتعجل الزواج وهو فى سن السابعة عشرة من عمره وانما يفكر فيه بعد خمس سنوات على الاقل لكن فاروق لم يستجب لكلامها وقرر صراحة ان يتزوج صافيناز ولهذا اجبر والدتها ووالدها على الامتثال لاوامره.
وتأتى نهاية زواجه السريع مخيبة للآمال وصدق كلمات والدته الملكة نازلى التى تقول فيها عندما كانت تنصحه "انك ملك بين الشعب وما زلت طفلا فى نظرى ولم تر شيئا من حولك بعد فإذا ما تزوجت فى هذه السن الصغيرة تركت بيتك وقضيت معظم وقتك خارجه ومللت هذه الحياة وفكرت فى حياة جديدة وهو ما حدث بالضبط بين فاروق وفريدة رغم انهما انجبا ثلاث اميرات.
وعن مصروفات فاروق يذكر مصطفى امين انه فى عام 1951 سحب مبلغ 160 الف جنية لمصروفاته الشخصية منها 150 الفا هى مجموع خسارته فى القمار فى ذلك العام، ومبلغ عشرة الآف جنيه مصروفاته الشخصية العادية وبرغم اسرافه وتبذيره وانفاق الأموال بلا حساب على القمار وعلى الإيطالى بوللى مدير شئون جناح الملكة فإنه كان بخيلا جدا وممسكا على الملكة فريدة وبناتها الثلاث خاصة فى عامها الاخير معه قبل طلاقها فقد كان يمعن فى إذلالها.
ويتحدث بعد ذلك المؤلف عن خيانات فاروق وعن مغامراته فيقول ان فاروق كان يرى ان من حق الزوج ان يخون زوجته بعد زواج دام ثلاث سنوات كما كان فى سنواته الاخيره يجد لذة فى ان يعرف الناس ان له علاقة بامرأة معينة وفى هذا الشأن يروى رجال حاشيته انه ذات يوم احب سيدة متزوجة يعرفونها لكن الملك فاروق ادهشهم عندما قدمها لهم وهو يقول قولوا لها مبروك لقد اصبحت عشيقة الملك والعجيب ان الملكة فريدة كانت تسمع بكل هذا وكانت الغيرة تأكل قلبها وكانت تستطيع ان تتقدم لتنقذ زوجها من التيار الذى يغرق ولكن كانت كرامتها تأبى ذلك.
وحول قصة "فاطمة تهرب من الملك" اشار المؤلف الى حكاية الملك فاروق مع الاميرة فاطمة زوجة الامير حسن طوسون التى نشأت فى بيت الامير عمر طوسون المحافظة البعيدة عن السهرات والافعال غير القويمة وفى إحدى الحفلات الملكية التى شارك فيها حسن طوسون وزوجته فاطمة رآها الملك فاروق فأعجبه جمالها وحياءها ووجد فيها ما لم يجده حتى فى الملكة فريدة فقرر فى نفسه ان يكلمها فلما صدته عزم على إقامة حفلة للعائلة المالكة على ان يوضع فى البرنامج مشاهدة فيلم غرامى وقرر ان تجلس فاطمة بجوار فريدة فى كابينة واحدة هو خلفهما يتفحص جسم فاطمة وهم يشاهدون الفيلم وحدث اثناء ذلك ان قال الملك الله. فظنت الملكة فريدة انه معجب بشئ ما فقال فاروق اشم رائحة جميلة فردت فريدة انها رائحتى فأجاب فاروق لا إن رائحتك اعرفها فتعجبت الملكة من رده فقال فاروق بعد ان تشمم رائحة فاطمة انها رائحة هذه الفتاة ما اسمك فاطمة وهكذا عرفها فاروق واخذ يكلمها امام زوجته الملكة فريدة.
ثم قابلها فاروق بعد ذلك واظهر لها حبه وأنه مقدم على طلاق فريدة لكى يتزوجها بعد ان تطلب الطلاق من زوجها لكن فاطمة رفضت عرضه ازاء هذا لم يسكت فاروق او يغضب بل زاد حبه وهيامه بها خاصة بعد ان رفضت ان تجلس على عرش مصر كملكة. وتمضى الاحداث ويموت الامير حسن طوسون فى باريس وفرح لهذا النبأ فاروق لكنه يفاجأ بحزن الاميرة فاطمة عليه وبصدها له وبرفضها الزواج منه ثم تسافر الى اوروبا للاستشفاء وهناك تقرر عدم العودة الى بلد يحكمه فاروق لأن يخضع الحاشية التى تتصرف حسب اهوائه وعلى غير صالح البلاد وتعلن زواجها من نبيل برازيلى وترفض الملك فاروق نهائيا ويثور فاروق لكنه يخسرها فى النهاية.
ولقد احب فاروق فتاة صغيرة فرنسية تغنى فى ملهى ليلى أتى بها اليه بوللى مدير شئون الخاصة وقدمها على انها أجمل امرأة فى مصر لكى تنسيه حبه للأميرة فاطمة طوسون وانجذب اليها قلب فاروق لصراحتها معه وقولها انها تحب غيره وستخونه مع آخرين واتفقت معه على ان يتقابلا مرتين كل عام شهرين فى مصر وشهرين فى إيطاليا يتخلى كل منهما عن ملكه فى ذلك ليتفرغا الى قصة حبهما حتى ان فاروق كلف احد امهر الملحنين بتلحين اغنية لها ذائعة الصيت لكن الاغنية التى تحدثت عن النيل لم تلق اى صدى يذكر ولم يكن فاروق مهتما بخطيبته ناريمان او متابعة اخبارها وهى فى سويسرا قدر اهتمامه بالمغنية الفرنسية.
اما قصة كاميليا الممثلة مع الملك فاروق فقصة عجيبة بدأت عام 1946 عندما رأى الفنان احمد سالم فتاة جميلة تخيل انها تنفع ان تكون وجها سينمائيا فعرض عليها ذلك فقبلت على الفور لانها من بيئة بسيطة وفقيرة.
وتطورت الاحداث وكان احمد سالم قد ذهب الى الاوبرج بشارع الاهرام مع كاميليا وتصادف وجود الملك فاروق وكان احمد سالم ينافس فاروق على حب النساء فاستغل الموقف لصالحه واخذ يراقص كاميليا التى شدت انظار فاروق اليها وايقن احمد سالم انه انتصر على غريمه هذه الليلة ثم اتصلت كاميليا بفاروق وذهبت اليه فى قصر عابدين وتغيبت عن المخرج احمد سالم الذى كانت تقيم معه فى بيت واحد ومنذ تلك الليلة اصبحت عشيقة للملك فاروق.
ويهيم فاروق بحب كاميليا ويقابلها فى قبرص ويمضيان اياما فى الحب والغرام حتى ان وكالة رويتر للأنباء كتبت عن ذلك فهاجت الدنيا فى القاهرة وباتت قصة فاروق مع كاميليا حديث الصحافة والناس حتى ان الوزارة هددت بالاستقالة ما لم يرجع فاروق الى القاهرة وازاء هذا لم يملك فاروق الا ان يغير سياق ومسار الاحداث بأن يسافر الى تركيا فجأة لتتلقف وسائل الإعلام العالمية وواشنطن ولندن هذا الخبر وتقوم بتحليله على هواها والقول بأن فاروق يريد تكوين حلف عسكرى مع تركيا ضد مصالحها.
وفى تركيا تأتى برقية عاجلة لفاروق من كاميليا تخبره فيها انها إما ان تنتحر وإما ان يأتى اليها فيقرر على الفور الذهاب الى قبرص للقاء عشيقته ليليان كوهين او كاميليا كما اطلق عليها بعد ذلك.
وتحدث الكتاب عن قصة حب وعشق سامية للملك فاروق وزيارتها له فى قصر عابدين وغرامياتهما والايام الحلوة التى جمعتهما فلقد جعلها نجمة مصر الاولى فى الرقص لكنها كانت حائرة بين حب فريد الاطرش وبين عشق ملك مصر وهكذا كانت تترك حبها لفريد من اجل وصال فاروق وماله وجاهه ونفوذه لكنها فى النهاية لم تظفر بشئ من الاثنين.
وينتهى الكتاب بعد ان اورد غراميات فاروق وتخليه عن مصلحة مصر وإدارة شئونها للتفرغ لمسابقات اختيار ملكات الجمال ومطاردة الحسناوات سواء فى مصر او خارجها لذلك يصدق عليه القول انه زير النساء.
وعندما فكر فاروق فى الزواج من صافيناز ذو الفقار اى الملكة فريدة بعد ذلك كان متسرعا عجولا يريد ان ينفذ رايه ولو كان خاطئا والدليل ان والدته الملكة نازلى عارضت ذلك ونصحته الا يتعجل الزواج وهو فى سن السابعة عشرة من عمره وانما يفكر فيه بعد خمس سنوات على الاقل لكن فاروق لم يستجب لكلامها وقرر صراحة ان يتزوج صافيناز ولهذا اجبر والدتها ووالدها على الامتثال لاوامره.
وتأتى نهاية زواجه السريع مخيبة للآمال وصدق كلمات والدته الملكة نازلى التى تقول فيها عندما كانت تنصحه "انك ملك بين الشعب وما زلت طفلا فى نظرى ولم تر شيئا من حولك بعد فإذا ما تزوجت فى هذه السن الصغيرة تركت بيتك وقضيت معظم وقتك خارجه ومللت هذه الحياة وفكرت فى حياة جديدة وهو ما حدث بالضبط بين فاروق وفريدة رغم انهما انجبا ثلاث اميرات.
وعن مصروفات فاروق يذكر مصطفى امين انه فى عام 1951 سحب مبلغ 160 الف جنية لمصروفاته الشخصية منها 150 الفا هى مجموع خسارته فى القمار فى ذلك العام، ومبلغ عشرة الآف جنيه مصروفاته الشخصية العادية وبرغم اسرافه وتبذيره وانفاق الأموال بلا حساب على القمار وعلى الإيطالى بوللى مدير شئون جناح الملكة فإنه كان بخيلا جدا وممسكا على الملكة فريدة وبناتها الثلاث خاصة فى عامها الاخير معه قبل طلاقها فقد كان يمعن فى إذلالها.
ويتحدث بعد ذلك المؤلف عن خيانات فاروق وعن مغامراته فيقول ان فاروق كان يرى ان من حق الزوج ان يخون زوجته بعد زواج دام ثلاث سنوات كما كان فى سنواته الاخيره يجد لذة فى ان يعرف الناس ان له علاقة بامرأة معينة وفى هذا الشأن يروى رجال حاشيته انه ذات يوم احب سيدة متزوجة يعرفونها لكن الملك فاروق ادهشهم عندما قدمها لهم وهو يقول قولوا لها مبروك لقد اصبحت عشيقة الملك والعجيب ان الملكة فريدة كانت تسمع بكل هذا وكانت الغيرة تأكل قلبها وكانت تستطيع ان تتقدم لتنقذ زوجها من التيار الذى يغرق ولكن كانت كرامتها تأبى ذلك.
وحول قصة "فاطمة تهرب من الملك" اشار المؤلف الى حكاية الملك فاروق مع الاميرة فاطمة زوجة الامير حسن طوسون التى نشأت فى بيت الامير عمر طوسون المحافظة البعيدة عن السهرات والافعال غير القويمة وفى إحدى الحفلات الملكية التى شارك فيها حسن طوسون وزوجته فاطمة رآها الملك فاروق فأعجبه جمالها وحياءها ووجد فيها ما لم يجده حتى فى الملكة فريدة فقرر فى نفسه ان يكلمها فلما صدته عزم على إقامة حفلة للعائلة المالكة على ان يوضع فى البرنامج مشاهدة فيلم غرامى وقرر ان تجلس فاطمة بجوار فريدة فى كابينة واحدة هو خلفهما يتفحص جسم فاطمة وهم يشاهدون الفيلم وحدث اثناء ذلك ان قال الملك الله. فظنت الملكة فريدة انه معجب بشئ ما فقال فاروق اشم رائحة جميلة فردت فريدة انها رائحتى فأجاب فاروق لا إن رائحتك اعرفها فتعجبت الملكة من رده فقال فاروق بعد ان تشمم رائحة فاطمة انها رائحة هذه الفتاة ما اسمك فاطمة وهكذا عرفها فاروق واخذ يكلمها امام زوجته الملكة فريدة.
ثم قابلها فاروق بعد ذلك واظهر لها حبه وأنه مقدم على طلاق فريدة لكى يتزوجها بعد ان تطلب الطلاق من زوجها لكن فاطمة رفضت عرضه ازاء هذا لم يسكت فاروق او يغضب بل زاد حبه وهيامه بها خاصة بعد ان رفضت ان تجلس على عرش مصر كملكة. وتمضى الاحداث ويموت الامير حسن طوسون فى باريس وفرح لهذا النبأ فاروق لكنه يفاجأ بحزن الاميرة فاطمة عليه وبصدها له وبرفضها الزواج منه ثم تسافر الى اوروبا للاستشفاء وهناك تقرر عدم العودة الى بلد يحكمه فاروق لأن يخضع الحاشية التى تتصرف حسب اهوائه وعلى غير صالح البلاد وتعلن زواجها من نبيل برازيلى وترفض الملك فاروق نهائيا ويثور فاروق لكنه يخسرها فى النهاية.
ولقد احب فاروق فتاة صغيرة فرنسية تغنى فى ملهى ليلى أتى بها اليه بوللى مدير شئون الخاصة وقدمها على انها أجمل امرأة فى مصر لكى تنسيه حبه للأميرة فاطمة طوسون وانجذب اليها قلب فاروق لصراحتها معه وقولها انها تحب غيره وستخونه مع آخرين واتفقت معه على ان يتقابلا مرتين كل عام شهرين فى مصر وشهرين فى إيطاليا يتخلى كل منهما عن ملكه فى ذلك ليتفرغا الى قصة حبهما حتى ان فاروق كلف احد امهر الملحنين بتلحين اغنية لها ذائعة الصيت لكن الاغنية التى تحدثت عن النيل لم تلق اى صدى يذكر ولم يكن فاروق مهتما بخطيبته ناريمان او متابعة اخبارها وهى فى سويسرا قدر اهتمامه بالمغنية الفرنسية.
اما قصة كاميليا الممثلة مع الملك فاروق فقصة عجيبة بدأت عام 1946 عندما رأى الفنان احمد سالم فتاة جميلة تخيل انها تنفع ان تكون وجها سينمائيا فعرض عليها ذلك فقبلت على الفور لانها من بيئة بسيطة وفقيرة.
وتطورت الاحداث وكان احمد سالم قد ذهب الى الاوبرج بشارع الاهرام مع كاميليا وتصادف وجود الملك فاروق وكان احمد سالم ينافس فاروق على حب النساء فاستغل الموقف لصالحه واخذ يراقص كاميليا التى شدت انظار فاروق اليها وايقن احمد سالم انه انتصر على غريمه هذه الليلة ثم اتصلت كاميليا بفاروق وذهبت اليه فى قصر عابدين وتغيبت عن المخرج احمد سالم الذى كانت تقيم معه فى بيت واحد ومنذ تلك الليلة اصبحت عشيقة للملك فاروق.
ويهيم فاروق بحب كاميليا ويقابلها فى قبرص ويمضيان اياما فى الحب والغرام حتى ان وكالة رويتر للأنباء كتبت عن ذلك فهاجت الدنيا فى القاهرة وباتت قصة فاروق مع كاميليا حديث الصحافة والناس حتى ان الوزارة هددت بالاستقالة ما لم يرجع فاروق الى القاهرة وازاء هذا لم يملك فاروق الا ان يغير سياق ومسار الاحداث بأن يسافر الى تركيا فجأة لتتلقف وسائل الإعلام العالمية وواشنطن ولندن هذا الخبر وتقوم بتحليله على هواها والقول بأن فاروق يريد تكوين حلف عسكرى مع تركيا ضد مصالحها.
وفى تركيا تأتى برقية عاجلة لفاروق من كاميليا تخبره فيها انها إما ان تنتحر وإما ان يأتى اليها فيقرر على الفور الذهاب الى قبرص للقاء عشيقته ليليان كوهين او كاميليا كما اطلق عليها بعد ذلك.
وتحدث الكتاب عن قصة حب وعشق سامية للملك فاروق وزيارتها له فى قصر عابدين وغرامياتهما والايام الحلوة التى جمعتهما فلقد جعلها نجمة مصر الاولى فى الرقص لكنها كانت حائرة بين حب فريد الاطرش وبين عشق ملك مصر وهكذا كانت تترك حبها لفريد من اجل وصال فاروق وماله وجاهه ونفوذه لكنها فى النهاية لم تظفر بشئ من الاثنين.
وينتهى الكتاب بعد ان اورد غراميات فاروق وتخليه عن مصلحة مصر وإدارة شئونها للتفرغ لمسابقات اختيار ملكات الجمال ومطاردة الحسناوات سواء فى مصر او خارجها لذلك يصدق عليه القول انه زير النساء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق