في عام 1953 قررت المطربة الراحلة ليلى مراد الاعتزال فجأة بعد طلاقها من زوجها الفنان والمخرج والمنتج أنور وجدي وهو الخبر الذي أثار ضجة كبيرة وأصبح مادة للصحف ووسائل الإعلام وقتها
ليلى مراد أعلنت أنها ستسافر إلي أوروبا وبالفعل تركت شقتها ولكن ليس إلي أوروبا ولكن إلي شقة زوجها الجديد وجيه أباظة أحد الضباط الأحرار الذي أوكل إليه في ليلة 23 يوليو قيادة المطار القاعدة الأساسية للقوات المسلحة الجوية.
المطربة الكبيرة تزوجته سرا ودون أن يعلم أحد علي الإطلاق بناء علي أوامره, كان الضابط الشاب قد تقابل مع النجمة الأسطورية في قطار الرحمة الذي نظمته إدارة الشئون العامة للقوات المسلحة وساهم فيه مجموعة من الفنانين لجمع تبرعات من المحافظات لدعم ثورة يوليو1952.
ابن العائلة الأباظية الشهيرة اقترب من نجمة الغناء فجذبته رقتها ورومانسيتها بجانب وطنيتها, لهذا لم تعجبه الشائعات التي كان يطلقها أنور وجدي بعد طلاقه منها والتي أدت في وقت من الأوقات إلي منع تداول وإذاعة أغانيها في سوريا مما ترتب عليه تدخل وجيه عن طريق زميله الملحق العسكري المؤرخ جمال حماد وقتها للإفراج عن الأغاني والأفلام, وبدأ التقارب يحدث بينهما.
درجة التعاطف والتقارب بين وجيه أباظة وليلي مراد زادت حتي تحولت إلي قصة حب قوية فرضت نفسها علي الاثنين لدرجة إنها قبلت أن تعيش بجوار الرجل الذي أحبته وقبلت أن تكون زوجة بعيدة عن الأنظار من فرط حبها له وسعادتها به, وكان وجيه أباظة برغم مشاغله وعمله مع رجال الثورة يعطيها الحب فأسعدها, وساعدها علي تحمل كونها زوجة في السر, بعيدة عن الأنظار.
لم تدم قصة الحب سوي شهور قصيرة وبدأت الوساوس تشغل بال ليلي خاصة بعد أن تحرك في أحشائها جنين كان هو ثمرة الزواج السري الذي ربط بينها وبين وجيه أباظة.
شهور الحمل مرت وهي في قلق دائم علي مصيرها ومصير ابنها أشرف وكانت الظروف تقف في وجه العاشقين ظروف عمله وسفره وأعبائه كرجل مسئول من مسئولي الثورة, وظروف وضعه بين أفراد عائلته الكبيرة والمشهورة, والتي حتمت عليه أن يبتعد نهائيا معلنا نهاية قصة حب وزواجه من ليلي مراد بعد زواج لم يدم سوي عام تقريبا لتعود بعد ذلك إلى حياتها الفنية من جديد.
ليلى مراد أعلنت أنها ستسافر إلي أوروبا وبالفعل تركت شقتها ولكن ليس إلي أوروبا ولكن إلي شقة زوجها الجديد وجيه أباظة أحد الضباط الأحرار الذي أوكل إليه في ليلة 23 يوليو قيادة المطار القاعدة الأساسية للقوات المسلحة الجوية.
المطربة الكبيرة تزوجته سرا ودون أن يعلم أحد علي الإطلاق بناء علي أوامره, كان الضابط الشاب قد تقابل مع النجمة الأسطورية في قطار الرحمة الذي نظمته إدارة الشئون العامة للقوات المسلحة وساهم فيه مجموعة من الفنانين لجمع تبرعات من المحافظات لدعم ثورة يوليو1952.
ابن العائلة الأباظية الشهيرة اقترب من نجمة الغناء فجذبته رقتها ورومانسيتها بجانب وطنيتها, لهذا لم تعجبه الشائعات التي كان يطلقها أنور وجدي بعد طلاقه منها والتي أدت في وقت من الأوقات إلي منع تداول وإذاعة أغانيها في سوريا مما ترتب عليه تدخل وجيه عن طريق زميله الملحق العسكري المؤرخ جمال حماد وقتها للإفراج عن الأغاني والأفلام, وبدأ التقارب يحدث بينهما.
درجة التعاطف والتقارب بين وجيه أباظة وليلي مراد زادت حتي تحولت إلي قصة حب قوية فرضت نفسها علي الاثنين لدرجة إنها قبلت أن تعيش بجوار الرجل الذي أحبته وقبلت أن تكون زوجة بعيدة عن الأنظار من فرط حبها له وسعادتها به, وكان وجيه أباظة برغم مشاغله وعمله مع رجال الثورة يعطيها الحب فأسعدها, وساعدها علي تحمل كونها زوجة في السر, بعيدة عن الأنظار.
لم تدم قصة الحب سوي شهور قصيرة وبدأت الوساوس تشغل بال ليلي خاصة بعد أن تحرك في أحشائها جنين كان هو ثمرة الزواج السري الذي ربط بينها وبين وجيه أباظة.
شهور الحمل مرت وهي في قلق دائم علي مصيرها ومصير ابنها أشرف وكانت الظروف تقف في وجه العاشقين ظروف عمله وسفره وأعبائه كرجل مسئول من مسئولي الثورة, وظروف وضعه بين أفراد عائلته الكبيرة والمشهورة, والتي حتمت عليه أن يبتعد نهائيا معلنا نهاية قصة حب وزواجه من ليلي مراد بعد زواج لم يدم سوي عام تقريبا لتعود بعد ذلك إلى حياتها الفنية من جديد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق