skip to main | skip to sidebar

واحة المبدعين

الموقع الرسمى للشاعرة فاطمة الزهراء فلا

مليونية "تقرير المصير " تطالب بإلغاء المادة 28 واقرار قانون العزل

الجمعة، 20 أبريل 2012

  1. شارك الالآف بجمعة " تقرير المصير وإنقاذ الثورة" والتى دعا إليها عددا من القوى الثورية والمدنية ، وذلك للمطالبة بإقرار قانون العزل السياسى ، وعدم كتابة الدستور تحت حكم العسكر، فضلا عن  الغاء المادة 28 من الاعلان الدستورى.
وطالب الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم الملقب بخطيب الثورة كافة القوى والائتلاف الثورية والأحزاب بتوحيد صفوفها من أجل استكمال تحقيق مطالب الثورة من جديد مؤكدا أن الفرقة فشل وتضعف ثورة 25 يناير العظيمة.
وأكد الشيخ شاهين - خلال خطبة الجمعة بميدان التحرير من أعلى منصة القوى الثورية المجاورة للجامعة الأمريكية - أنه عار على الثورة والثوار أن يعاد إنتاج نظام الرئيس السابق حسنى مبارك متسائلا "هل يستكثرون على الشعب المصرى أن يحكم الصالحين هذا البلاد".
وكان قد انضم للمليونية ما يقارب الـ13 مسيرة من ميادين القاهرة للتحرير ، وصلت إلى ميدان التحرير، حيث انطلقت ثلاث مسيرات طلابية؛ بخلاف 10 مسيرات أخرى من عدة مساجد؛ منها مسجد الاستقامة بالجيزة، ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومسجد الخازندراة بشبرا، ومسجد السيدة زينب بالسيدة زينب، ومسجد النور بالعباسية.
مرسلة بواسطة الشاعرة في 11:22 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

الخميس، 19 أبريل 2012

ويقص مصطفى امين قصة الفتاة البسيطة قدرية ابو اصبع التى احبها فاروق من كل قلبه لكنها رفضته بكل جوارحها حتى انه ذهب ذات ليلة عام 1937 الى بيتها ومعه عمر فتحى رئيس الديوان الملكى فرفضت ان تفتح لهما الباب فرجعا الى القصر بخفى حنين، ولم يملك فاروق الا ان يدخل غرفته وحبس نفسه فيها ولما عرفت الملكة نازلى والدته ذهبت الى والدتها وعرضت عليها ان تسمح لابنتها بالسفر مع الملك فاروق الى فرنسا للاستجمام لكن قدرية رفضت للمرة الثانية لانها لم تشأ ان تعيش مع ملك وتحبس نفسها فى القصور وبدلا من ذلك تزوجت استاذا جامعيا وفضلته على الملك فاروق والغريب ان الملك فاروق لم ينسها واعتبرها حبه الاول.
وعندما فكر فاروق فى الزواج من صافيناز ذو الفقار اى الملكة فريدة بعد ذلك كان متسرعا عجولا يريد ان ينفذ رايه ولو كان خاطئا والدليل ان والدته الملكة نازلى عارضت ذلك ونصحته الا يتعجل الزواج وهو فى سن السابعة عشرة من عمره وانما يفكر فيه بعد خمس سنوات على الاقل لكن فاروق لم يستجب لكلامها وقرر صراحة ان يتزوج صافيناز ولهذا اجبر والدتها ووالدها على الامتثال لاوامره.
وتأتى نهاية زواجه السريع مخيبة للآمال وصدق كلمات والدته الملكة نازلى التى تقول فيها عندما كانت تنصحه "انك ملك بين الشعب وما زلت طفلا فى نظرى ولم تر شيئا من حولك بعد فإذا ما تزوجت فى هذه السن الصغيرة تركت بيتك وقضيت معظم وقتك خارجه ومللت هذه الحياة وفكرت فى حياة جديدة وهو ما حدث بالضبط بين فاروق وفريدة رغم انهما انجبا ثلاث اميرات.
وعن مصروفات فاروق يذكر مصطفى امين انه فى عام 1951 سحب مبلغ 160 الف جنية لمصروفاته الشخصية منها 150 الفا هى مجموع خسارته فى القمار فى ذلك العام، ومبلغ عشرة الآف جنيه مصروفاته الشخصية العادية وبرغم اسرافه وتبذيره وانفاق الأموال بلا حساب على القمار وعلى الإيطالى بوللى مدير شئون جناح الملكة فإنه كان بخيلا جدا وممسكا على الملكة فريدة وبناتها الثلاث خاصة فى عامها الاخير معه قبل طلاقها فقد كان يمعن فى إذلالها.
ويتحدث بعد ذلك المؤلف عن خيانات فاروق وعن مغامراته فيقول ان فاروق كان يرى ان من حق الزوج ان يخون زوجته بعد زواج دام ثلاث سنوات كما كان فى سنواته الاخيره يجد لذة فى ان يعرف الناس ان له علاقة بامرأة معينة وفى هذا الشأن يروى رجال حاشيته انه ذات يوم احب سيدة متزوجة يعرفونها لكن الملك فاروق ادهشهم عندما قدمها لهم وهو يقول قولوا لها مبروك لقد اصبحت عشيقة الملك والعجيب ان الملكة فريدة كانت تسمع بكل هذا وكانت الغيرة تأكل قلبها وكانت تستطيع ان تتقدم لتنقذ زوجها من التيار الذى يغرق ولكن كانت كرامتها تأبى ذلك.
وحول قصة "فاطمة تهرب من الملك" اشار المؤلف الى حكاية الملك فاروق مع الاميرة فاطمة زوجة الامير حسن طوسون التى نشأت فى بيت الامير عمر طوسون المحافظة البعيدة عن السهرات والافعال غير القويمة وفى إحدى الحفلات الملكية التى شارك فيها حسن طوسون وزوجته فاطمة رآها الملك فاروق فأعجبه جمالها وحياءها ووجد فيها ما لم يجده حتى فى الملكة فريدة فقرر فى نفسه ان يكلمها فلما صدته عزم على إقامة حفلة للعائلة المالكة على ان يوضع فى البرنامج مشاهدة فيلم غرامى وقرر ان تجلس فاطمة بجوار فريدة فى كابينة واحدة هو خلفهما يتفحص جسم فاطمة وهم يشاهدون الفيلم وحدث اثناء ذلك ان قال الملك الله. فظنت الملكة فريدة انه معجب بشئ ما فقال فاروق اشم رائحة جميلة فردت فريدة انها رائحتى فأجاب فاروق لا إن رائحتك اعرفها فتعجبت الملكة من رده فقال فاروق بعد ان تشمم رائحة فاطمة انها رائحة هذه الفتاة ما اسمك فاطمة وهكذا عرفها فاروق واخذ يكلمها امام زوجته الملكة فريدة.
ثم قابلها فاروق بعد ذلك واظهر لها حبه وأنه مقدم على طلاق فريدة لكى يتزوجها بعد ان تطلب الطلاق من زوجها لكن فاطمة رفضت عرضه ازاء هذا لم يسكت فاروق او يغضب بل زاد حبه وهيامه بها خاصة بعد ان رفضت ان تجلس على عرش مصر كملكة. وتمضى الاحداث ويموت الامير حسن طوسون فى باريس وفرح لهذا النبأ فاروق لكنه يفاجأ بحزن الاميرة فاطمة عليه وبصدها له وبرفضها الزواج منه ثم تسافر الى اوروبا للاستشفاء وهناك تقرر عدم العودة الى بلد يحكمه فاروق لأن يخضع الحاشية التى تتصرف حسب اهوائه وعلى غير صالح البلاد وتعلن زواجها من نبيل برازيلى وترفض الملك فاروق نهائيا ويثور فاروق لكنه يخسرها فى النهاية.
ولقد احب فاروق فتاة صغيرة فرنسية تغنى فى ملهى ليلى أتى بها اليه بوللى مدير شئون الخاصة وقدمها على انها أجمل امرأة فى مصر لكى تنسيه حبه للأميرة فاطمة طوسون وانجذب اليها قلب فاروق لصراحتها معه وقولها انها تحب غيره وستخونه مع آخرين واتفقت معه على ان يتقابلا مرتين كل عام شهرين فى مصر وشهرين فى إيطاليا يتخلى كل منهما عن ملكه فى ذلك ليتفرغا الى قصة حبهما حتى ان فاروق كلف احد امهر الملحنين بتلحين اغنية لها ذائعة الصيت لكن الاغنية التى تحدثت عن النيل لم تلق اى صدى يذكر ولم يكن فاروق مهتما بخطيبته ناريمان او متابعة اخبارها وهى فى سويسرا قدر اهتمامه بالمغنية الفرنسية.
اما قصة كاميليا الممثلة مع الملك فاروق فقصة عجيبة بدأت عام 1946 عندما رأى الفنان احمد سالم فتاة جميلة تخيل انها تنفع ان تكون وجها سينمائيا فعرض عليها ذلك فقبلت على الفور لانها من بيئة بسيطة وفقيرة.
وتطورت الاحداث وكان احمد سالم قد ذهب الى الاوبرج بشارع الاهرام مع كاميليا وتصادف وجود الملك فاروق وكان احمد سالم ينافس فاروق على حب النساء فاستغل الموقف لصالحه واخذ يراقص كاميليا التى شدت انظار فاروق اليها وايقن احمد سالم انه انتصر على غريمه هذه الليلة ثم اتصلت كاميليا بفاروق وذهبت اليه فى قصر عابدين وتغيبت عن المخرج احمد سالم الذى كانت تقيم معه فى بيت واحد ومنذ تلك الليلة اصبحت عشيقة للملك فاروق.
ويهيم فاروق بحب كاميليا ويقابلها فى قبرص ويمضيان اياما فى الحب والغرام حتى ان وكالة رويتر للأنباء كتبت عن ذلك فهاجت الدنيا فى القاهرة وباتت قصة فاروق مع كاميليا حديث الصحافة والناس حتى ان الوزارة هددت بالاستقالة ما لم يرجع فاروق الى القاهرة وازاء هذا لم يملك فاروق الا ان يغير سياق ومسار الاحداث بأن يسافر الى تركيا فجأة لتتلقف وسائل الإعلام العالمية وواشنطن ولندن هذا الخبر وتقوم بتحليله على هواها والقول بأن فاروق يريد تكوين حلف عسكرى مع تركيا ضد مصالحها.
وفى تركيا تأتى برقية عاجلة لفاروق من كاميليا تخبره فيها انها إما ان تنتحر وإما ان يأتى اليها فيقرر على الفور الذهاب الى قبرص للقاء عشيقته ليليان كوهين او كاميليا كما اطلق عليها بعد ذلك.
وتحدث الكتاب عن قصة حب وعشق سامية للملك فاروق وزيارتها له فى قصر عابدين وغرامياتهما والايام الحلوة التى جمعتهما فلقد جعلها نجمة مصر الاولى فى الرقص لكنها كانت حائرة بين حب فريد الاطرش وبين عشق ملك مصر وهكذا كانت تترك حبها لفريد من اجل وصال فاروق وماله وجاهه ونفوذه لكنها فى النهاية لم تظفر بشئ من الاثنين.
وينتهى الكتاب بعد ان اورد غراميات فاروق وتخليه عن مصلحة مصر وإدارة شئونها للتفرغ لمسابقات اختيار ملكات الجمال ومطاردة الحسناوات سواء فى مصر او خارجها لذلك يصدق عليه القول انه زير النساء.

الناشر :مملكة الجنرال اليوم

صدر الكتاب عن مطبوعات اخبار اليوم قطاع الثقافة فى 430 صفحة من القطع الصغيرة.

مرسلة بواسطة الشاعرة في 1:28 م 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
من التعامل مع سوزان! الهانم تستدعي فاروق حسني.. وتصرخ في سعد الدين إبراهيم:

"سوزان "هانم.. والشيخة "موزه"..صراع الأنوثة .. والأزياء.. والسياسة..الشيخة موزة دفعت مليار دولار لمنع بيوت الأزياء الفرنسية من التعامل مع سوزان! الهانم تستدعي فاروق حسني.. وتصرخ في سعد الدين إبراهيم: عايز تعملها هانم يا خسيس!






"سوزان "هانم.. والشيخة "موزه"..صراع الأنوثة




كانت سوزان مبارك تري نفسها سيدة العرب، وكان التاريخ يقف في صفها فهي زوجة رئيس جمهورية مصر العربية دولة التاريخ والحضارة والفضل الكبير علي كل الأشقاء العرب، ولم تفكر سيدة من سيدات القصور العربية في منافستها أو حتي التفكير في خصومتها والعداء معها، وظلت سوزان مبارك بلا منافس، وكان حضورها للمؤتمرات أو مشاركتها في المنتديات الدولية يحظي باهتمام بالغ، وخلال أكثر من 25 عاما تربعت سوزان مبارك علي عرش سيدات العرب، ولكنها وخلال السنوات الخمس الأخيرة من حكم زوجها بدأت تفقد الكثير من مكانتها، فالاعتصامات والإضرابات والمظاهرات في كل ربوع مصر هزت عرش مبارك وعائلته، كما أن أداء الرئيس المصري بدأ يتراجع في المنطقة مع ظهور القوة الإيرانية التي تحالفت مع قطر تحالفا معلنا وتبادلت الوفود القطرية والإيرانية الزيارات، ولكل ذلك ارتباط وثيق بحروب النساء في القصور، فقد بدأت الشيخة موزة تشعر بقوتها بعد تراجع دور سوزان مبارك وزوجها، ولعبت قناة «الجزيرة» دورا رئيسيا في نقل تفاصيل المظاهرات الاحتجاجية في مصر، مما أضعف وضع الحكومة المصرية عربيا وعالميا، وظهر النظام المصري في أسوأ حالاته وهو يشن الحرب عبر الصحف القومية علي قطر!!.. وبدأت الشيخة موزة تشعر أن فرصتها في أن تكون سيدة العرب الأولي قد اقتربت، وبالفعل بدأت الحرب النسائية.

فاروق حسني ومعركة الفساتين
كانت سوزان مبارك قد طلبت من بيوت الأزياء الفرنسية كريستيان وسان لوزان وفيرساتشي وسان لوران شانيل.. موافاتها بأحدث التصميمات واستعدادهم للتعاقد معها علي تصميم مجموعة من الفساتين التي تناسب أكثر من مناسبة، لكنها فوجئت بمماطلة في تحديد مواعيد البروفات والمقاسات، ولم يرد عليها المكتب الخاص بأحد تلك البيوت العالمية، وكانت سوزان تستعد لحفل خطوبة نجلها جمال مبارك علي خديجة الجمال وهي العروس التي اختارتها بنفسها وقررت أن تهديها أحدث التصميمات العالمية لتجهيز فستان الخطوبة، وكان الوقت يمر ومكاتب فرنسا لا ترد، وهنا قررت سوزان أن تبحث عن بدائل، فطلبت من وزير الثقافة فاروق حسني البحث عن بيوت أزياء في إيطاليا، ونجح الوزير في توقيع العقد مع الشركة الإيطالية علي تصميم خمسة فساتين بتكلفة إجمالية بلغت 3 ملايين دولار بخلاف الاكسسوارات الخاصة، وهناك في المدينة الإيطالية اكتشف رجال فاروق حسني السر وراء موقف بيوت أزياء فرنسا، حيث تم الكشف عن أن الشيخة موزة تقف وراء هذا الموقف، وأبلغ أحد الإيطاليين فاروق حسني بذلك، مؤكدا أن الشيخة موزة دفعت مبالغ تراوحت من مليار إلي ثلاثة مليارات دولار كي تقتصر بيوت الأزياء الفرنسية علي تصميم فساتينها هي فقط دونا عن باقي زوجات رؤساء العالم العربي وخاصة سوزان مبارك.
ومن ناحيته كان المحامي المصري الشهير "مرتضي منصور" قد كشف عن هوية عدد من أشهر مصممي الأزياء الفرنسيين الذين تتعامل معهم الشيخة موزة، وقال في برنامج «مصر النهاردة» للمذيع تامر أمين إن هؤلاء من اليهود، وشن حملة هجوم واسعة علي قطر، وقال إن الشعب القطري سوف يقوم باعتصام في أكبر الأندية في الدوحة ضد الشيخة موزة حرم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، وذلك لأن كافة مصممي ملابسها في لندن وباريس من اليهود، وقال مرتضي إن الشيخة "موزة" قامت بدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي وحرمه إلي قطر.
وكانت الشيخة موزة لا تمانع في إقامة علاقات مع إسرائيليين، وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان قد قرر التبرع بمبلغ 10ملايين دولار لفريق كرة قدم إسرائيلي، هذا بخلاف وجود مكتب التمثيل التجاري الإسرائيلي في قطر، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز يزور الدوحة، وفي 2001 تم قبول طلاب إسرائيليين للدراسة في جامعة كورنيل الأمريكية للطب في قطر، وتوالت الأخبار التي تؤكد أن وزير التعليم الإسرائيلي الحاخام ميخائيل مالكينور قام بزيارة "سرية" لقطر، "تلبية لدعوة رسمية من صندوق قطر الذي تقف علي رأسه عقيلة أمير البلاد" الشيخة موزة!!
وفي عام 2008 وصلت الحرب بين موزة وسوزان إلي ذروتها، حيث بدأت الشيخة موزة تبحث عن الرجال الذين صنعوا سوزان مبارك، وكان في مقدمتهم الدكتور سعدالدين إبراهيم فهو الذي أشرف علي رسالة الدكتوراة التي حصلت عليها، وبالفعل نجحت الشيخة موزة في تجنيد سعدالدين إبراهيم، ليعمل علي تلميعها وترويجها في مجالات حقوق الإنسان والديمقراطية، حيث أرسلت إليه شخصا من المقربين إليها ليتفاوض معه في واشنطن وهو "محسن بن عبدالكريم مرزوق" وهو تونسي الجنسية والأمين العام للمؤسسة التي تعتزم الشيخة تأسيسها، وتناول محسن بن عبدالكريم العشاء مع سعدالدين إبراهيم، وعاد ليهنئ الشيحة موزة بنجاح الصفقة، وخلال أيام تم تأسيس أول مؤسسة عربية للديمقراطية "المؤسسة العربية للديمقراطية".. برعاية الشيخة موزة التي رصدت لها 10 ملايين دولار.
وحشد سعدالدين المعارضة المصرية لشن الهجوم علي مصر من قلب الدوحة، مما أضعف وضع مبارك وزوجته بصورة غير مسبوقة، وتم إعلان موقف رسمي للعداء والخصومة بين الدوحة والقاهرة، وواصلت قناة «الجزيرة» لعب دورها في هذا الشأن خاصة أن تغطية الأحداث في مصر والتركيز عليها كان يلقي القبول الكبير لدي الشيخة موزة وزوجها حمد.
وشعرت سوزان مبارك بطعنة كبيرة، وبعثت برسالة شديدة اللهجة إلي مدير مركز «بن خلدون» اتهمته فيها بالخسة والندالة، وكان سعدالدين إبراهيم قد انقلب علي مبارك وعائلته وشن حملات شرسة ضد النظام وتم اتهامه بالتخابر لصالح دولة أجنبية وتدخلت السفارة الأمريكية للدفاع عنه باعتباره مواطنا أمريكيا يحمل جنسية أمريكية.
ودخلت الصحف القومية طرفا في المعركة، ونشرت «روزاليوسف» مقالا ضد قطر ومؤسستها الجديدة، وكانت هذه هي المرة الأولي التي تقوم فيها مجلة مصرية حكومية بمهاجمة زوجة رئيس دولة عربية والسخرية منها وذكر اسمها مجردا دون ألقاب، وتطرقت وسائل الإعلام المصرية إلي تاريخ الانقلابات في قطر، فقد كانت الطموحات الكبيرة لدي الشيخة موزة قد صاحبتها منذ صباها، وتطورت الطموحات بعد ذلك في أن تصبح سيدة العرب، فالمعروف أن موزة ومنذ دخولها إلي الأسرة الحاكمة في قطر كزوجة رابعة للشيخ الصغير حمد بن خليفة وهي تخطط للقيادة، فقد ساعدت زوجها علي الانقلاب علي والده، وهو ما حدث بالفعل عام 1995 حيث قطع تليفزيون قطر إرساله لإعلان البيان رقم واحد.. وعرض التليفزيون صورا لوجهاء المشيخة وهم يقدمون البيعة للشيخ حمد خلفا لأبيه الشيخ خليفة الذي كان قد غادر قطر إلي أوروبا في رحلة استجمام.
وتبادل الطرفان القطري والمصري التهديدات، وقيل إن عددا من الاجتماعات قد جرت في قصر الشيخ حمد رئيس الوزراء القطري مع مسئولي قناة «الجزيرة» لإعداد برنامج عن سوزان مبارك يستضيف فيه الدكتور سعدالدين إبراهيم وهو أستاذ سابق لسوزان ومعارض معروف للرئيس مبارك ومتهم من قبل الإعلام المصري بالتبعية لقطر حيث يكشف الدكتور سعد جانبا من شخصية السيدة سوزان وتحصيلها العلمي.
وتوالت حلقات الصراع بين الشيخة موزة من الدوحة وسوزان مبارك من القاهرة، وكان تفكير قطر في تنظيم كأس العالم جزءاً من تلك الحرب السرية بين سيدتي القصر في القاهرة والدوحة، وفتحت الشيخة موزة خزائن الدولة للترويج لملف قطر، وأعلنت أن الفوز بتنظيم الكأس مهمة قطرية وواجب علي كل مواطن قطري، ورصدت الملايين للدعاية، وأنفقت 23 مليار دولار حتي حصلت قطر علي حق تنظيم المونديال، بخلاف المبالغ التي قيل إن قطر قد دفعتها علي سبيل الرشوة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكانت موزة تريد أن تقول لسوزان مبارك إن مصر حصلت علي صفر عندما اعتزمت تنظيم كأس العالم، في حين أن قطر قد فازت وباكتساح!!
وكان الحكم في مصر يسير إلي السقوط يوما بعد يوم ليفسح المجال لأنظمة عربية أخري أن تطرح نفسها علي الساحة، وتم تقزيم دور مصر بفضل سياسات العائلة الحاكمة التي زرعت بذور الكراهية بين الشعوب العربية والشعب المصري، وكرست جهودها خلال نصف قرن لتكوين الثروات للقصر وحاشية القصر علي حساب الشعب المصري الذي أسقطهم جميعا بثورته المجيدة لتبقي مصر هي أكبر وأعرق دولة ويظل شقيقاتها من الدول العربية يعتبرونها الحارس الأمين عليهم وعلي مصالحهم.
 
مرسلة بواسطة الشاعرة في 1:09 م 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
عند افتتاح معهد القلب العالمى فى أسوان منذ عدة سنوات الذى أرسى دعائمه الطبيب المصرى العالمى مجدى يعقوب عرضت الشيخة موزة التبرع بعشرة ملايين دولار لإنشاء قسم بالمعهد يحمل اسم زوجها الشيخ «حمد».. وعندما عرض الطبيب العالمى العرض على سوزان مبارك.. قالت له لا موزة ولا تفاحة سنجمع المبلغ من رجال الأعمال المصريين.. وهذا الرفض كان يخفى الصراع بين سيدة القصر فى القاهرة وسيدة القصر فى الدوحة.. وهذا الصراع لم يكن لصالح الشعبين ولكن غيرة وضرب تحت الحزام ومحالة لإظهار القوة والوصول للمجد.. فسوزان التى لا تعرف قيمة وعظمة مصر اختزلت المشهد فى نفسها.. وموزة التى تشعر بقوة المال والشعور بالنقص، حيث إنها امرأة بلا عرش.. لأن دويلة قطر صغيرة فى الحجم.. ولأن موزة لم تنس أنها وأسرتها كانت لاجئة سياسية فى مصر فى عهد الرئيس عبد الناصر.. ظل هذا الشعور يطاردها حتى الآن فى التنافس مع سوزان مبارك.. ومن الوقائع الطريفة أو «شغل النسوان» أن مؤتمراً عقد لزوجات الملوك والرؤساء والأمراء فى القاهرة انتهى باشتباك بين الشيخة موزة مع ليلى الطرابلسى زوجة رئيس تونس المخلوع والتى انحازت لها سوزان مبارك.. وانسحبت موزة وغادرت بعد أن هددت بشراء قصر سيدى ظريف فى تونس وأيضاً قصر العروبة فى مصر.. أما عن الأزياء فقد كانت موزة «تقطع المياه والنور» على سوزان أمام شراء ملابس من بيوت الأزياء فى باريس والتى كانت تحتكرها موزة.. وغيّرت سوزان المسار إلى إيطاليا ويسأل فى هذا وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى. ولأن الصراع بلغ أشده بين موزة وسوزان.. فقد أرسلت موزة للدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ سوزان مبارك.. لينشئ لها المؤسسة العربية الديمقراطية بقطر وبالمرة ليلمعها ويجمع لها المعارضين للنظام المصرى وكل ذلك من باب «كيد النسا».. واستغلت موزة الجزيرة القناة لإشعال الفتن فى العالم العربى بفلوسها.. وتعتقد أن الثورات أو الربيع العربى سيجعلها سيدة العرب الأولى.. وهذا وهم جديد.. وللحديث بقية..
مرسلة بواسطة الشاعرة في 1:02 م 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
إنها «لعنة» العائلة ومحنة السلطة عندما تصل إلى ذروتها.. إنه المصير الذي ينتظر صاحبه ليخرج من دائرة الإحياء.. إنها قصة حاكت خيوطَها ملكةٌ طائشة تجاه ابنتها الأميرة، لتشهد على مقتلها برصاصات زوجها المخمور الذي أنهى حياتها.. هو الرجل ذاته الذي أحبّتْه الأميرة فتحية وباعت من أجله السلطة في مصر.. قصة أميرة تغاضت عن نداءات أخيها الملك فاروق بالرجوع إلى كنفه وكنف عرشه وفضّلت الارتماء بين أحضان أمها نازلي ثم حبيبها وزوجها رياض غالي، الرجل المدمن على المخدرات والهيروين والمشعوذين الذين ابتليت بهم الملكة نازلي كذلك... إنها قصة حقيقية للأميرة فتحية، شقيقة الملك فاروق، آخر ملوك مصر العتيدة..
رحلة العلاج
في أواخر يونيو من العام 1946، قررت الملكة نازلي السفر إلى أوربا، بحجة العلاج والراحة النفسية، مصطحبة معها ابنتيها الأميرة فايقة والأميرة فتحية على ظهر باخرة ملكية أبحرت في اتجاه موانئ مارسيليا، المحطة الأولى لها.. كانت شواطئ مارسيليا أجملَ موانيء فرنسا وكانت الأميرة فتحية تغرق في الضحك، يملؤها الفرح والسرور لتلك الرحلة ورؤية ما لم تره من قبل.. فسرعان ما وصل الخبر إلى قنصلية مصر في مارسيليا، التي قررت انتداب أمين المحفوظات (الموظف البسيط في القنصلية) رياض غالي ليساعد الملكة والأميرات على تسهيل سفرهن إلى سويسرا وإقامتهن تلك الليلة في أحد فنادق مارسيليا والحرص على توفير الراحة الكاملة لهن أثناء إقامتهن..
خرج رياض غالي فرٍحا، مسرورا بهذا التكليف و«طار»، مسرعا في اتجاه ميناء مارسيليا، في انتظار الملكة والأميرتين اللواتي كنّ في انتظاره واندهشن من سرعة وصوله إلى هناك في ذلك الصباح الباكر، قبل أن تسأله الملكة نازلي بالفرنسية قائلة: «هل أنت مصري؟» ليجيب رياض، في انحناء تام: «نعم يا سيدتي، أنا مصري».. اندهشت الملكة نازلي من كلامه وقالت مستغربة: «كنت أظنك من أمريكا الجنوبية!».. فابتسم غالي وسار إلى جوار الملكة قائلا: «لقد جئتِ بالشمس معك إلى فرنسا يا سيدتي!».. ضحكت الملكة وقالت: «ألم تكن لديكم شمس؟» فأجابها: «لقد مضت بضعة أيام دون أن نرى الشمس، وها هي تشرق مع إشراق جلالتك»..
أُعجبت الملكة نازلي بكلام رياض غالي المشوق، رغم أن ذلك الكلام لم يُظهر شخصيته الهزيلة ورغم تأكدها من أن ذلك لم يعْدُ سوى مجاملة لها، باعتبارها ملكة ووالدة الملك فاروق.. لكن الملكة عمدت إلى التأكد من شكوكها حول صحة هذا الكلام، فسألت مندوب إدارة البروتوكول الفرنسي قائله له: «هل ما يقوله هذا الشخص صحيح أم إنه مجاملة؟».. فأجابها المندوب الفرنسي: «لا يا سيدتي، إنه صحيح».. كان رياض، حينها، يمشي إلى جانب الملكة والأميرات، في انتظار أي أمر آخر يأتي من الملكة.. ينتظر تلك الأوامر بلباقة شديدة، قبل أن ينطلق لإحضار حقائبها، بعد طلب الملكة ذلك والإسراع بإدخالها إلى الجناح الملكي في الفندق الذي ستقيم فيه تلك الليلة، قبل التوجه إلى سويسرا..
وبعد أن أدخل رياض الحقائب الملكية البالغة 36 حقيبة، شكرته الملكة وقالت له: “لقد أتعبتك اليوم».. فأجابها: «لا يا سيدتي، هذا شرف عظيم لي، لقد كنت أتمنى لو أنني حملت كل تلك الحقائب على ظهري.. إن اليوم هو أسعد يوم في حياتي، لأنني ركبت السيارة مع حقائب الملكة!»..
كانت الملكة نازلي تنظر إلى رياض -ولم تكن قد عرفتْ اسمه بعدُ- تملؤها الدهشة والحيرة من كلام هذا الشخص البسيط الذي، ربما، لم تسمع مثله من قبل. كانت علامات الفرح والسرور والبهجة ترتسم على محياها.. وحينها سألته قائلة: «ما اسمك؟».. ولدهشتها، سمعته يقول: «خادمك رياض يا سيدتي».. فالتفتت إلى الأميرة فتحية وقالت لها بالفرنسية: «كم هو مؤدب»!
بعد ذلك، تقدم رياض إلى الملكة نازلي واعتذر منها قائلا لها إن الأوامر تقضي بأن أعود إلى عملي في مارسيليا، ففوجئ رياض هنا بالملكة وهي تقول له: «لقد حسمت الأمر.. أنا أصدرت الأوامر بأن تبقى، وعليك مرافقتنا إلى سويسرا في الصباح الباكر من يوم غد»..
أبدى الشاب رياض موافقته على ذلك، رغم تخوفه من عواقب فعلته هذه وعدم الامتثال لأوامر رؤسائه.. لكنه في نفس الوقت كان محاطا بالملكة التي تملك القرارات هي كذلك.. فبدأ حينها يستخدم مواهبه لنيل إعجاب الملكة، فأخذ يتغزل بها وبشبابها ورفع معنوياتها، بعد أن فقدت زوجها الثاني، أحمد حسنين باشا، رئيس الديوان الملكي آنذاك.. كان رياض غير مبالٍ بقرار عزله من طرف الملك فاروق ودعواته المتكررة له بالعودة إلى مصر، خاصة بعد تأكيد الملكة نازلي لفاروق أنها تريد رياض ضمن حاشيتها وبراتب شهري قدره مائة جنيه، طبقا لرسالتها التي وجّهتْها لابنها الملك فاروق والتي جاء فيها: «إنني أرغب في أن يكون رياض ضمن حاشيتي، فرياض غالي لن يموت من الجوع، فأنا سأدفع له أضعاف مُرتَّبه»...
أجواء المجون والجنس والشعوذة
سرعان ما طارت الملكة نازلي إلى سويسرا ومنها إلى الولايات المتحدة، رفقة الأميرات ورياض غالي، لإجراء عملية جراحية لها، قبل أن تتخذ من لوس أنجلوس منزلا لتقيم فيه، رافضة -نهائيا- العودة إلى مصر، رغم محاولات الملك فاروق الجادة لاسترجاعها وإجبارها على العودة..
في تلك اللحظات، كان رياض يكاد لا يفارق الملكة ولا تكاد عيناه تفارق الأميرة فتحية، التي أضحى يحيك لها خيوط الحب والعشق للإيقاع بها.. فتقدم لخطبتها من الملكة نازلي، بعد تأكده من موافقتها وعدم رفضها الزواج من ابنتها فتحية، رغم اعتراض الملك فاروق على ذلك.. فسيطر رياض على البيت، وخاصة على السيدة الكبيرة نازلي إلى درجة أنها قالت في رسالة بعثت بها إلى الملك فاروق: «لو أردت أن اختار بين أمومتك وبين صداقتي لرياض غالي لاخترت رياض، لأنك أثبتَّ لي في كل مناسبة أنك ولد عاق، أما رياض فقد أثبت لي أنه ولد مخلص!»...
جنتلمان لا دون جوان!..
طار عقل الملك فاروق عندما علم بنية والدته تزويجَ أخته من رياض غالي، ذلك الموظف الصغير في القنصلية المصرية في مرسيليا.. فأرسل إلى أمه رسالة يحذرها من إتمام مشروعها الخاص بتزويج شقيقته ويطلب منها العودة إلى مصر.. لكن تلك النداءات لم تجد آذانا صاغية لدى نازلي، التي عمدت إلى تزويج ابنتها من رياض غالي، دون موافقة فاروق. ففشلت محاولات فاروق لاستعادة شقيقته ووالدته وإجبارهما على العودة مجددا إلى مصر.. وأصبح جلاء نازلي وابنتيها عن أرض الولايات المتحدة أصعب من جلاء القوات البريطانية عن مصر، فتحولت العائلة الملكية إلى كتيبة إعدام شديدة القسوة وبدأت بوادر الحرب من كلا الطرفين (الملك فاروق ونازلي، والعكس)، بعد أن خرجت الملكة نازلي إلى الصحافة تتهم ابنها فاروق والشعب المصري بالرجعية وعدم التحضر والتخلف، مؤكدة في نفس الوقت أنها اختارت لابنتها «جنتلمان» وليس «دون جوان» غير عابئة برسالة ابنها التي وصلتها حينها والتي يقول فيها: «إنني أخاطبك اليوم بلغة الابن لا بلغة الملك.. إنني رجلك الوحيد الذي شعر بمدى الخطأ الذي ارتكبتِه في حق نفسك وفي حق عرشك ووطنك ودينك (كان رياض غالي مسيحيا) لقد أصبتِني بجرح لن يُضمِّده أحد سواك.. لقد كسرني تصرفك وأشعَرني بالعجز عن رفع عيني في وجه خادم في حاشيتي.. لا شيء أصعب من ضربة أخلاقية توجهها أم لابنها.. إنها ضربة قاضية تُجهز عليه»..
وأمام فشل مساعي الملك فاروق لاسترداد شقيقته ووالدته، دعا إلى عقد مجلس البلاط الملكي في 12 ماي 1951، ليطلب من أعضاء المجلس الحجز على الملكة نازلي وشقيقته فتحية وتجريدهما من مخصصاتهما وألقابهما الأميرية..
رصاصات الزوج القاتلة..
صُدمت نازلي وفتحية بقرار حرمانهما من مخصصاتهما وألقابهما الأميرية، فاضحتا تبيعان ما بحوزتهما من مجوهرات لتنفقا على نفسيهما وعلى الزوج العاطل رياض، الذي لم يتعود على العمل، فلم تجد فتحية مفرا من البحث عن مهنة تطعمها هي وأمها نازلي وتجلب الهيروين لزوجها رياض.. فتنازلت درجة وعملت موظفة استقبال في فندق خمسة نجوم، ثم تنازلت درجتين وعملت موظفة إدارية في فندق ثلاثة نجوم.. ثم تنازلت خمس درجات وعملت في أحد البارات الصغيرة، ثم تنازلت كثيرا وعملت كخادمة في مطعم تغسل وتكنس وتنظف الصحون!..
على الجانب الآخر، كانت هناك لا مبالاة من رياض، الذي أضحى لا يهمه شيء سوى جرعة الهيروين اليومية التي يفعل أي شيء من أجل الحصول عليها.. فأخذ يسرق ما تدّخره فتحية من دولارات قليلة ليشتري بها المخدرات ويلعب بما تبقى القمار.. وأضحى الضرب والتوبيخ بمثابة درس يومي لفتحية وأمها من جانب رياض.. فأضحى يضربها ويعاملها بقسوة، حتى يحصل منها على ما يريد، أمام مرأى الأم نازلي، التي كانت طريقتَه الوحيدة للزواج من ابنتها فتحية..
وفي إحدى الخلافات والمشاجرات اليومية، انتهى المشهد بسفك دماء وإزهاق أرواح!.. ففي لحظة من اللحظات، لم تر نازلي سوى طلقات تخرج من مسدس يحمله رياض في اتجاه ابنتها فتحية وتخترق جسدها وتُرديها قتيلة، قبل أن تخترق الرصاصات المتبقية رأس رياض الذي قتل نفسَه، بعد رفضها تمكينَه من الأموال اللازمة لشراء جرعة الهيروين اليومية!.. لتسقط فتحية في العاشر من دجنبر الثاني 1976 وتُزهَق روح امرأة أحبّتْ فاستولى «حبيبُها» على كل شيء ولم تستولِ هي عليه..
مرسلة بواسطة الشاعرة في 11:14 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
  • في إحدى ضواحي مدينة ميونخ الألمانية، نمت وترعرعت إيفا آنا باولا براون، التي ولدت في العام 1913 والتحقت بأحد الأديرة، لتلقي تعليمها، قبل أن يمنحها القدَر فرصة الالتقاء بالزعيم هتلر، الذي دعاها إلى منتجَعه الجبلي، بعد عثوره على رسالتها الخاصة التي دستها في أحد جيوبه، عندما كانت تعمل مساعدة لأحد موظفي هتلر عام 1929، وعمرها لم يتجاوز بعد السادسة عشر ربيعا...
  • وكانت إيفا براون تعشق هتلر حتى النخاع، رغم أنها كانت تسخر من شارَبه النحيل والصغير دائما... كانت محبة، بتفان وإخلاص لمالك بيت «الفوهْرْر» الألماني، الذي دخلته بصورة رسمية عام 1936، كعشيقة بعيدة عن عوالم السياسة وشؤون الإدارة والدولة...
  • الحُبّ المفرط والغيرة القاتلة
  • يروي هنري هوفمان، المصور الشخصي لهتلر (الذي التقط له حوالي مليون ونصف المليون صورة وكان شاهدا على بعض الأسرار العاطفية والاجتماعية لهتلر)، في مذكراته التي نشرها تحت عنوان «كنت مصورا لهتلر»، عن بدايات علاقة هتلر بإيفا براون بالقول: «كان حب هتلر الكبير يتجه فقط نحو ابنة أخته جيلي روبال.. علاقة حب ساحرة لم أشهد مثلها إطلاقا، فقد كان هتلر يقدرها تقديرا غير اعتيادي وكانت جيلي المرأةَ الوحيدة التي أقنعت هتلر بالذهاب إلى معارض الأزياء ومتاجر القبعات، على الرغم من أنه كان يكره ذلك تماما»... ويتابع هوفمان قائلا: «كان غيورا عليها على نحو غريب، وقد رأيت ردة فعله للمرة الأولى، عندما رمقها سائقه الخاص موريس في إحدى خرجاته في مدينة ميونخ عام 1927.. كانت نظرات موريس حينها بريئة وغير مقصودة لكن هتلر هاج واضطرب وقام بتوبيخه.. وبعد عودتنا إلى نورمبيرغ، تلقّى هتلر مكالمة من نائبه، رودولف هيس، أخبره فيها بأن جيلي أطلقت النار على نفسها.. كنت حينها خارج حجرة التليفون وسمعته يرد عليه بالقول: هيس.. هيس، أخبرني الحقيقة: هل ما زالت على قيد الحياة أم توفيت؟ ثم صرخ بالقول: هيس، أنا أُحمِّلك مسؤولية كلماتك كضابط.. لا تكذب علي هيس.. هيس... كان هتلر حينها قد خرج من الحجرة وهو يرتعش ويتمايل وقد تساقط شعره على وجهه وبدا كئيبا وعيناه تقدحان شررا... كانت تلك المرةَ الأولى التي أراه في تلك الحالة المزرية، فلم يكن يعرف السبب وراء موتها، بقدر ما كان يعي أن توبيخه لها وللسائق وتصرفاته وغيرته الشديدة عليها، ربما، كانت وراء ذلك.. لكن هتلر تأثر بموت جيلي كثيرا، إلى درجة أن سائقه الخاص صادر مسدسه الشخصي، خشية أن يقدم على قتل نفسه»...
  • أما عن علاقة هتلر بإيفا فلم تكن إلا من خلال جيلي نفسها، التي سقنا تلك الحكاية البسيطة لتوضيح كيفية تعرفه عليها، في ما بعد.. وبهذا الخصوص، يقول هوفمان: «قبل فترة قصيرة من موت جيلي، كانت الشابة التي تدعى إيفا براون، التي لم تبلغ بعد السادسة عشر ربيعا، قد استجابت لإعلان تقدم به أستوديو هوفمان ميونيخ يطلب فيه موظفة مساعدة للعمل كمساعدة لأحد الموظفين الذين كانوا في خدمة هتلر.. وحينما وقع الاختيار عليها، جاء هتلر وتحدث إليها، كما يفعل مع أي شخص جديد يلتحق بطاقمه الخاص.. فلم تكن لدى هتلر، حينها، أي نية مبيّتة تجاه إيفا (كما أوعز البعض إلى ذلك، حينها)، إذ إن بعض الأصدقاء اعتقدوا أن هتلر وقع في غرامها ويريد الزواج منها.. لكنني لم أكن أعرف، حينها، من أين جاؤوا بتلك التنبؤات.. لكن ربما كان يجول بخاطر إيفا التنبؤات ذاتها التي كانت تجول بخواطر الأصدقاء. ولعل ذلك هو السبب نفسه الذي جعل إيفا براون تطلق النار على نفسها، في محاولة للانتحار، عبر تمزيق قلبها تماما، نتيجة عدم اهتمام هتلر بها»...
  • «شعر هتلر، حينها، بأنه مسؤول تجاه إيفا براون، كما لو كانت ابنة أخته جيلي.. فسأل الطبيب (يروي هوفمان) حينها قائلا: أخبرْني الحقيقة: هل أطلقت النارَ على نفسها كي تجعلني أشعر بمعاناتها ومن ثم تحاول أن تشد انتباهي إليها، لأحتضنها أكثر؟.. فهز الطبيب رأسه وقال إن الطلقة موجهة مباشرة إلى القلب وليس هناك أدنى شك في أنها محاولة انتحار مقصودة.. ونظر إليّ هتلر وقال: هوفمان، بدأتُ أقلق بشأن النساء، فهل أنا أقوم بإغرائهن؟ أو هل أنا لطيف بالنسبة إليهن؟ أم إن هناك شيئا آخر أجهله بهذا الخصوص؟ فأنا لا أجلب للمرأة السعادة، ويبدو أن مصيرا غريبا يلقي بنفسه أمامي طوال حياتي»...
  • هكذا، إذن، بدأت علاقة هتلر بالعاملة المساعدة إيفا براون، قبل أن يتزوجها، قبيل انتحاره بساعات قليلة.. وهي تلك الساعات التي سبقت احتلال الروس لألمانيا، في التاسع والعشرين من أبريل عام 1945...
  • بداية النهاية
  • في أواسط شهر مارس عام 1945، جعل هتلر من ملجئه في برلين مقرا للقيادة، والذي سيصبح في ما بعد مقره الأخير.. فبعد تضييق الخناق عليه من طرف الجيش الأحمر، رفضت إيفا براون مغادرة مركز القيادة الألمانية في برلين، مُفضِّلةً البقاء إلى جانب زوجها هتلر، الذي أعلن زواجه منها، بصورة رسمية، قبل أن يقرّر الانتحار، عن طريق إطلاق الرصاص على رأسه..
  • كانت النهاية المفجعة لإيفا براون مرتبطة، ارتباطا وثيقا، بنهاية هتلر نفسه.. نهاية امرأة بدأت بوصول خبر مُفجع لهتلر، وهو في مخبئه حين كان الروس على أبواب برلين.. كان ذلك الخبر يفيد بأن صديقه الديكتاتور الفاشي موسوليني، الذي حكم إيطاليا بالحديد والنار، قد تم القبض عليه مع زوجته ونُفِّذ في حقهما حكمُ الإعدام، رمياً بالرصاص، قبل أن يتم تعليق جثتيهما من أقدامها على أعمدة النور في الشارع الرئيسي في مدينة ميلانو الإيطالية، قبل أن يُدفَنا في مقبرة المتسولين في المدينة ذاتها!...
  • شعر هتلر، حينها، بأن أجله قد انتهى وبأنه مقتول، لا محالة، خاصة وأن الروس قد وصلوا إلى مشارف برلين، فأصدر أوامره بإعدام رجال الحراسة الخاصة به وقام بتقديم السم لهم جميعا وعمد إلى تسليم السكرتيرتين الخاصتين به كبسولتين تحتويان على سم قاتل وسريع المفعول لاستخدامه عند وصول «البرابرة الروس» (كما كان يسميهم) وأمرهما بحرق ما تبقى من أوراقه وملفاته الشخصية.. وعمد، في نفس الوقت، إلى تزويد زوجته إيفا براون بكبسولة مماثلة، لاستخدامها وقت الحاجة...
  • لم يذق هتلر وإيفا براون طعمَ النوم في تلك الليلة المشؤومة، خصوصا بعد أن علم أن الروس قد دخلوا برلين واحتلوا معظم أرجاء المدينة.. هنا، سارع هتلر، وبعد تناول وجبة غدائه، رفقة زوجته إيفا براون (التي عاشت معه لسنوات دون زواج) وتوجّها إلى غرفته الخاصة التي كان يقف عند أبوابها الدكتور غوبلز، مستشاره الخاص، رفقة بعض رجالاته المُقرَّبين...
  • لم تمضِِ إلا لحظات قليلة، بعد أن ولج هتلر وزوجته الغرفة وأغلقا الباب، حتى سُمِع صوت طلقة نارية واحدة لم تتكرر.. ليخيم الصمت دقائق، كأنها دهر، ويدخل الجميع إلى الغرفة ليجدوا هتلر ممددا على الأريكة والدماء تنزف من فمه، بغزارة، بعد أن أطلق النار على رأسه وفارق الحياة.. وإلى جانبه، ترقد إيفا براون، التي انتحرت بابتلاع كبسولة السم التي أعطاها هتلر قبل انتحاره، لتموت في الحال.. تم نقل جثماني هتلر وزوجته ووضعهما في حفرة في ساحة الحديقة المجاورة للقصر وتم حرقهما على إيقاع التحية النازية الشهيرة «هايْ هتلر»!...
مرسلة بواسطة الشاعرة في 10:57 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
في الطريق إلى القمة، وتحت وطأة الرغبة المُميتة في الصعود السريع، ننسى -أو نتناسى- حقيقةً مهمة وهي أن لكل شيء في الحياة كُلفة أو ضريبة لا بد أن ندفعها..
تلك الضريبة التي قد تُودي بحياتنا كلما حاولنا الوصول إلى السلطة، فضريبة السلطة قد تكون حياتَنا التي قد نفقدها فجأة ودون سابق إنذار.. تلك السلطة التي قد تتراءى للكثيرين حلاوتُها.. نساء وُلدن في أوساط فقيرة وذُقن شظف العيش ومرارات الحاجة.. اجتاحتْهُنّ رغبة كبيرة ومميتة في الانخراط -بأي ثمن- في كواليس الحُكم ودهاليز السلطة، أملا في قفزة كبرى في ما بعدُ قد تُوصلهُنّ إلى القمة، من خلال ارتباط بحاكم أو الفوز بمنصب سياسيّ كبير.. ملكاتٍ كنّ أو أميرات أو فنانات أو عشيقات أو نساءً عادياتٍ قرّرن «القفز» على العادات والتقاليد والمُضيَّ في الحياة كما تحلو لهن.. نساء ونساء تكبّدن «ضريبة» البحث عن السلطة والاقتراب منها أو التعرُّض لها.. إنهنّ نساء قتلتْهُنَّ السلطة!...
لم تكن الطفلة «حتشبسوت» (أفضل النساء، بفضل آمون) تدري سرَّ تلك النظرة الحائرة التي كان والدها يرسلها إليها حين بزوغِ نجمها في فجر الدنيا والتاريخ.. لكنها سرعان ما أضحت تدرك أنه كان يتمنى يوم وُلدتْ أن يكون المولود ذكرا، كي يرث عنه عرشَ مصر.. لهذا كانت أنوثتها تبعث ضيقا شديدا لدى والدها «تحتمس الأول»، ملك الأسرة الثامنة عشرة التي حكمت مصر، كانت تجتهد كي لا يبدو في تصرفاتها وتحركاتها وكلماتها ما يشعره بأنها طفلة أو أنثى، فكانت تنطلق كالرجال في ردهات القصر تأمر وتنهى، بالغة القسوة على مثيلاتها من أبناء الأمراء والنبلاء، متمردة على أنوثتها وعلى ما يظهرها أمام أبيها على غير ما كان يتمناها أن تكون...
القانون الكهنوتيّ المُقدَّس
كان جمال وفتنة ورقة ملامح حتشبسوت تقف حائلا دون تأكيد تلك الصورة التي تريد أن تكون عليها، فتلك الملامح الفاتنة ورثتها عن أمها الملكة «أحموس»، التي انتقلت إلى السماء وأضحى اختفاؤها سببا في حيرة الملك «تحتمس» وانقباضه، فقد كانت شرعية جلوسه على العرش مرتبطة بحياة زوجته الملكة «أحموس»، ذات الدم الملكي والذي ارتقى إلى العرش من خلال زواجه بها.. والآن، وأمام موتها، لا بد من أن ينتقل العرش والحُكم إلى الفتاة «حتشبسوت»، فهي وحدَها مَن يحق لها أن تخْلُفه، بحكم القانون الكهنوتي المقدَّس، خاصة وأن كهنة آمون (أصحاب السلطان الكبير على الحاكم) كانوا يعلمون تماما أن حكم تلك الفتاة الصغيرة سيكون أطوعَ بين أيديهم من حكم الرجل الكبير (تحتمس)، فهذه الطفلة التي لم تتجاوز بعد الخامسة عشرة من العمر لا حول لها إلا بهم ولا رأي إلا من وحي تفكيرهم!.
الاحتفال المقدَّس
وافق الملك «تحتمس» على نقل العرش إلى الطفلة حتشبسوت وبدأت شعائر الاحتفال المُقدَّس لتحويل القوة الروحية إلى حتشبسوت الصغيرة وارتفع صوت الملك وهو يضع التاج الذهبي فوق رأسها قائلا: «هذه الفتاة الحية... كفويت آمون حتشبسوت، التي أرفعها إلى سُدّتي اليوم.. ستأخذ مكانها فوق عرشي وتتولى الحكم عليكم، بغير منازع، فاعلموا أن من أطاعها، نجا، ومن عصاها، كتب على نفسه الهلاك»!.. ولم يكد الملك ينتهي من كلمته، حتى أفسح المكان لابنته فجلست إلى جانبه على العرش وأخذ الاثنان يتلقَّيان الولاء، معا، من رجال البلاط والكهنة...
كانت حتشبسوت، حينها، قد أحسّت بالعيون المناهضة لمثل هذا التتويج، نظرا إلى كونها امرأة ستحكم العرش في مصر، فسارعت في هنيهات قليلة (كانت قد أعدت لذلك مسبقا) وارتدت ملابس كالتي يرتديها الرجال ووضعت لحية مصطنعة صنعتها من الذهب الخالص وخرجت إليهم، من جديد، بزي ذكوري ولحية صغيرة فوق ذقنها، فبدا للجميع أن الذي أمامهم ليس سوى فرعون حقيقي اكتمل جلاله وزاد عنفوانه...
كانت حتشبسوت قد خططت لكل هذا مسبقا، فبدل أن يرى الجميع ملكة تدخل عليهم في ثوب نسائي جميل، زاهية بشعرها المسترسل على طريقة ملكات مصر.. كانت ترتدي قميصا فضفاضا من الكتان الخشن، مما كان يستعمله الرجال، ومن فوقه صدرية، وبدا السوط في يدها والقضيب المعقوف، رمز مفتاح الحياة، في اليد الأخرى، وفوق رأسها التاج الممزوج الثقيل... وبدا وجهها جامدا، عَبوسا، تشع منه عينان ثابتتا النظرات وتتدلى منه لحية صُنِعت خصيصا لهذا الغرض، على غرار لحية الإلهة أوزيس..
زواج لصيقٌ بالعرش
كان ذلك المشهد يدل على أن حتشبسوت لا تقل قوة وحزما عن الرجال.. لكنْ حتى يكتمل المشهد وترضى عنها الآلهة، كان لا بد لها من زواجها من أخيها «تحتمس الثاني»، باعتباره الفرعونَ الوحيد، فوافقت حتشبسوت على ذلك لتُرضي الشعب وتتمكن من العرش والسلطة ويبقى «تحتمس الثاني» مشاركا لها في الملك أمام الشعب فقط، أما غير ذلك فقد كانت حتشبسوت هي المسيطرة والآمرة والناهية والوارثة الحقيقية للعرش.. والحاكم الفعلي، بينما انزوى «تحتمس الثاني»، زوجها، في حياة اللهو والمجون والفسق...
وإذا كانت الملكة حتشبسوت قد تجاهلت زوجَها كثيرا، حتى كاد يصبح كالصنم الذي لا وزن له، فإن الوضع بات يحتاج إليه عندما ثارت بلاد «كوش» في النوبة الجنوبية وأعلنت العصيان، فجهزت حتشبسوت لزوجها جيشا جرارا لإخماد الثورة التي تمكن الجيش من إخمادها ويحقق النصر، معيدا إلى مصر، من خلالها، عنفوانَها، فاغتنت وازدهرت وتقدمت المباني والمنشآت وأخذت تسيّر السفن من النيل والقوافل المُحمَّلة بالمحاصيل الثمينة، من وإلى مصر...
سادت حالة من الاستقرار والرخاء في الدولة أثناء حكم حتشبسوت، ولكن دوام الحال من المحال، فقد بدأت الدولة تعاني من التهديدات الخارجية، من جهة، ومن الفتن والقلاقل التي أثارها الكهنة المعارضون لحكم حتشبسوت، لكونها امرأة، من جهة ثانية، منادين بضرورة وجود فرعون حقيقي فوق العرش، بدلا من ذلك المظهر الكاذب للملكة التي احتوت زوجَها، تماما، ولم تعد له قيمة للحرب والغزو، فرأت حينها حتشبسوت أن تبادر إلى القضاء على الشر قبل استفحاله، ولكنها عادت ورأت ألا تقوم بضربتها القاضية إلا إذا خرج الأمر عن السيطرة، وما طمأنها إلى ذلك أن أباها «تحتمس الأول» (رغم عزلته بعد تنازله عن العرش) وكبير الكهنة هابوسينب (العجوز الذي كان يحاول دائما أن يزن أفعاله وأقواله قبل فعل أي شيء) كانا يقفان إلى جانبها، وما دامت كلمتهم (خاصة كبير الكهنة) سارية ونافذة على الجميع، فإن الخطر ما يزال بعيدا...
القدَر بالمرصاد..
أضحى الخطر الذي ما فتئت تراه الملكة بعيدا يقترب ويدنو في اتجاهها، شيئا فشيئا، خاصة بعد التفاف الكهنة حول «تحتمس الثاني» (زوجها) ونسج المؤامرات ضدها، لإيصاله إلى العرش، معزِّزين ذلك بما سردوه حول المعجزة التي حدثت لـ«تحتمس» والتي قالوا في حيثياتها إن الإله آمون ظهر وأشار إلى «تحتمس» ليكون فرعونا، طالبا من حتشبسوت التنازلَ عن العرش والخضوع لإرادته، وما زاد من حدة الصراع وفاة من سانَدوها لفترات طويلة، أبيها ثم كبير الكهنة، ثم وفاة زوجها «تحتمس» نفسه، بعد معاناة مع المرض، الشيء الذي سرّع من وتيرة المطالبة بتنحيتها عن العرش، لصالح الفرعون الجديد (الابن غير الشرعي لـ«تحتمس الثاني») الذي سرعان ما اتجهت إليه الأنظار وأشارت دلائل الآلهة إلى اختياره...
الحلّ الأخير
أمام هذا الوضع، لم يعد أمام «حتشبسوت» سوى حل واحد.. فلكي تُبْقي على حياتها وتحتفظ بعرشها، عليها أن تشرك معها «تحتمس الصغير» في الحكم (يختلف المؤرخون حول حقيقة العلاقة التي قامت بين الملكة حتشبسوت وتحتمس الطفل، فهل كانت وصيّة عليه إلى حين بلوغه سنَّ العرش، أم أنها تزوجته وهي في عمر أمه، لتسيطر بشكل كامل على العرش وتبعدَه تماما من ممارسة أي دور) والذي سرعان ما زادت صلابته واشتد عوده وراح يفرض رقابة شديدة على الملكة التي أخذ مُخْلصوها في الاختفاء، تدريجيا، الواحد تلو الآخر، دون معرفة الأسباب المؤدية إلى ذلك، ليقوم بقتلها، بعدئذ، والتخلص منها نهائيا، عن طريق دس السم لها في طعامها، لحظة حضورَها وليمة أقيمت تكريما لكبار المحاربين، ليتم العثور عليها بعد ذلك جثة هامدة ملقاة على الرخام الأسود البارد وقد انفتحت عيناها، واسعتيْن،
مرسلة بواسطة الشاعرة في 10:55 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
كله يهون في غرام السلطة
امرأة هزت العرش بالرقص علي أنغام السياسة

عرف التاريخ في مراحله المختلفة علاقة المرأة بالسلطة، فاستطاعت بجمالها ترويض الزعماء واستئناس أكثر الرجال سطوة وقوة..
كثير من الملوك والأمراء والسلاطين ركعوا باسم الحب تحت أقدام امرأة فاتنة، وتركوا عروشهم لتجلس عليها وتحكم من وراء الستار....
في الشرق والغرب هزت الجميلات عرش الملوك والحكام بالرقص علي أنغام السياسة لتحقيق أحلامهن
قصة 'الحريم والسلطة' للكاتبة سلمي قاسم جودة تكشف أشهر قصص أميرات الشرق وجميلات الغرب في الصعود إلي العرش علي أكتاف الرجال....

وعلي الرغم من أن زمن "سالومي " أشهر راقصة في التاريخ والتي طلبت رأس يوحنا المعمدان ثمنا لرقصتها أمام الملك هيرود.. قد مضي إلا أن حكايتها تتكررت كثيرا في كل أنحاء العالم فهي نفس حكاية إغراء المرأة التي تستغل سحرها لتحقق طموحاتها علي حساب غيرها وهي نفس قصة "ماتا هاري" التي رقصت علي أنغام السياسة وغرائز الرجال ولكن ثمن رقصتها لم يكن رأس يوحنا المعمدان فقط ولكن رؤوس وزراء وسفراء وعروش ودول وفي النهاية كان رأسها هو الثمن الذي دفعته حتي أن قصتها كانت إلهاما لكثير من الأدباء والأفلام السينمائية العالمية...

مارجريتا زيلي
ولدت في نيوزيلندا وتزوجت بحارا مدمنا للخمر وفشل زواجهما ورحلت إلي باريس تعاني من الفقر وكانت في هذا الوقت حمي الشرق تجتاح أوروبا وولع الغرب يتزايد وهو ما أدركته مارجريتا جيدا فقررت أن تعمل راقصة مستغلة في ذلك جمالها الساحر وأطلقت علي نفسها اسم 'ماتا هاري' ونجحت بذلك في جذب أصحاب النفوذ والسلطة في أوروبا إلي أحضانها ودخلت إلي أعماق الطبقة الحاكمة واحترفت الرقص علي طريقة سالومي حتي صارت علي مدي 10 سنوات هي المدللة لصفوة المجتمع الأوروبي ولكن سعادتها لم تدم أكثر من ذلك فحين قامت الحرب العالمية الأولي تحددت إقامتها في برلين وعملها في أكبر ملهي ليلي هناك وعادت للفقر مرة أخري ولكن استفادت من عملها في معرفة الأسرار الحربية والدبلوماسية من أهم رجال الدولة.

ولكن حظها السئ أوقعها في حب ضابط روسي عشقته بجنون وقررت الزواج منه واحتاجت من أجل ذلك إلي المال فاتصلت بالمخابرات الفرنسية لتصبح عميلة مزدوجة دون تقدير منها لخطورة الموقف أمام حبها الشديد للضابط وبعد وقت قصير تم إعدامها في أكتوبر 1917 لتدفع ثمن حبها الذي خانها ذكاؤها أمام سحره.

ليلة عشق
06-11-2006, 07:42 AM
الوزير العاشق

وهناك مأساة حدثت في فرنسا وتردد صداها في أنحاء العالم وهي حكاية 'كريستين دوفييه جونكور' التي وصفت نفسها بأنها 'عاهرة الجمهورية' وهو أيضا عنوان كتابها الذي روت فيه سيرة حياتها فقصتها هي نفس الحكاية الأزلية بين سحر وجاذبية الأنثى وبين السياسي الكبير. بدأت الحكاية عندما تزوجت الجميلة كريستين مرتين عانت فيهما ولكن معاناتها في الزواج الثاني كانت أكثر قسوة حيث كان الزوج نسخة طبق الأصل من شخصية 'محجوب عبد الدايم' في فيلم (القاهرة 30) للأديب الكبير نجيب محفوظ فهو شخص انتهازي بلا نخوة أو رجولة رغم ثرائه وكانت تربطها علاقة صداقة بريئة مع وزير الخارجية الفرنسي 'رولان دوماس' وهو ألمع رجال الرئيس فرنسوا ميتران ووجدت حينها تشجيعا من زوجها علي تعميق هذه العلاقة لأنه كان يطمع في منصب كبير ولم يكتفي الزوج بذلك بل جاء بصديقة 'سيرفان' الذي كان مرشحا لرئاسة أكبر شركة بترول فرنسية ليزيد من هذا التشجيع ...

فتدخل 'سيرفان' في مظهر كريستين وفتح لها حسابا في البنك وأعاد لها أطفالها من زواجها الأول ليستغل صداقتها مع الوزير ويجعل منها عشيقته وكلما كانت تحاول الابتعاد عن الشر الكامن في 'سيرفان' حتى لا تخدع الوزير النزيه الذي لا يستحق منها كل هذا الشر كان سيرفان يهددها بطردها من وظيفتها وإعادة أبنائها لزوجها الأول.

ومع مرور الوقت أصبح وجودها بجوار الوزير أمرا حتميا حتى أصبحت تحضر اجتماعات وزراء الخارجية وتسافر معه إلي كل مهمة دبلوماسية حتى أحبته بالفعل رغم فارق السن الكبير بينهما ، وأصبحت تشعر بالعذاب بعيدا عنه لما لمسته من ثراء فكري وثقافي وعاطفي مع هذا الوزير العاشق..

وعندما قررت الهرب من سيطرة الوزير أسرع 'سيرفان' بإعداد تهم جاهزة لها بالحصول علي عمولات في صفقات للأسلحة وهو ما أثار كراهية الفرنسيين للوزير ولها حتى تم القبض عليها وفي السجن كتبت مذكراتها تحت عنوان 'عاهرة الجمهورية' وباعت صورها مع الوزير للمجلات الفرنسية حتى تتمكن من دفع كفالة خروجها من السجن

ليلة عشق
06-11-2006, 07:50 AM
حياة حزينة لأجمل الأميرات

ومن جاسوسات الغرب إلي أميرات الشرق هناك قصص شهيرة أهمها حياة الأميرة "فوزية" أجمل شقيقات الملك فاروق فهي الأميرة المدللة التي قال عنها السير 'مايلز لامبسون' السفير البريطاني في مصر: 'لقد رأيت بها أجمل نساء الأرض' ورغم ذلك كانت طبيعتها تميل إلي الحزن وكان زواجها قد تم بشكل أسطوري من شاه إيران الذي كان مولعا بها إلا أن شقيقها الملك فاروق تعمد القضاء علي هذا الزواج لأسباب تخدم أهدافه ...

فعندما ذهبت الملكة نازلي الأم والدة فوزية لرؤية ابنتها وحفيدتها 'شاهيناز' ذهلت الأم من الحياة البدائية في قصور إيران في ذلك الوقت وعادت الإمبراطورة فوزية إلي مصر بعد موافقة زوجها دون أن يدري أنها المرة الأخيرة التي سيراها فيها معه ...

وعندما عادت الإمبراطورة بدأ فاروق في إحكام خطته للسيطرة علي مصيرها ومن بين الأسباب الرئيسية التي جعلت الملك يدبر مؤامرة لإنهاء الزواج السعيد هو أنه في هذا الوقت كان زواجه من فريدة في أيامه الأخيرة ولم يكن يريد أن يكون هو الملك المسلم الوحيد الذي يقدم علي الطلاق فلم يجد سوي شاه إيران لتوريطه في نفس المصير وحتى تكون فوزية بجواره بعد طلاقه وتقوم بالمهام الملكية التي تقوم بها فريدة ..

وهكذا قضت أنانية الملك فاروق علي سعادة أخته الجميلة حتى أن الشاه وفوزية لم يعرفا الأسباب الحقيقية لطلاقها رغم حالة الحب التي جمعت بينهما وكان فاروق قد أحكم الخطة للتفريق بين الزوجين حيث ادعي أن حياة فوزية في خطر فمن الممكن قتلها في إيران لأنها تحب شابا غير زوجها ومهددة بالفضيحة فقام باختطاف أخته فور وصولها إلي مصر وحبسها في قصر انطونيادس لينفذ خطته وهناك أجبرها علي كتابة رسالة إلي زوجها تطلب فيها الطلاق الذي حدث بالفعل وتزوج بعدها شاه إيران الإمبراطورة ثريا اصفندياري وانتهت حياته مع الإمبراطورة فرح ديبا التي ألفت كتابا عن حياتها مع الشاه.....

راسبوتين والنساء

'راسبوتين'أو كما يطلق عليه 'عاهر الإمبراطورية' لخص هذا الرجل نظرته للحياة في قوله: إن النساء أهم وأخطر من الرجال فيجب البدء بهن هكذا أعمل. إن النساء يقعن تحت وطأة رجولتي التي لاتقاوم فتلك النظرة الثاقبة المغناطيسية النافذة الحادة التي تخترق غياهب النفس وتعتصرها تلك النظرة هي التي أخضعت النساء وأسرتهن واللاتي يؤثرن علي الرجال.
حياة راسبوتين المختلفة تدعو للتأمل فهو الفقير الجاهل الفاسد كيف له أن يأتي من قاع الدنيا ليصل إلي ذروة القمة في الإمبراطورية الروسية.

بسيطرته الكاملة علي 'الكسندرا' زوجة القيصر وبالتالي زوجها حتى استمر صعوده وهيمن وتحكم في إمبراطورية روسيا من الناحية الدينية والسياسية وحتى القضايا العامة حتى أصبح الآمر الناهي بها وهوي في النهاية بالعرش والإمبراطورية في أحضان الثورة البلشفية وأطاح بحكم سلالة رومانوف دون أن يدري أن نهايته ستكون قبلهم حين قتله أحد الأمراء بشكل وحشي حتى يتمكن من القضاء عليه نهائيا خاصة وأنه كان يملك قوة جسمانية غير طبيعية

ليلة عشق
06-11-2006, 07:50 AM
أشهر جاسوسة

أشهر جاسوسة عرفتها فرنسا أثناء الاحتلال الألماني وهي "ليدي باستيان " وحكايتها الدامية شهدتها فرنسا عام 1943 والمعروفة بدراما 'كالوير' التي راح ضحيتها "جان مولا "مؤسس الجيش السري للمقاومة الفرنسية ضد الاحتلال الألماني ومعه عدد من رجال المقاومة وتمت المؤامرة من خلال رينيه هاردي أحد أفراد الجيش السري حيث قام بالإبلاغ عن موعد ومكان اجتماع زملائه.

أما قصة تحول 'رينيه هاردي' من ثائر شجاع وبطل للمقاومة إلي جاسوس خائن لوطنه فحدثت عندما التقي بشابة جميلة في العشرين من عمرها هي 'ليدي باستيان' حيث جذبته بأنوثتها الطاغية وهو شاب قليل الخبرة مع النساء ومنذ هذه اللحظة أصبحت صديقته ثم عشيقته حتى صار يصطحبها معه في كل مكان حتى في الاجتماعات السرية لرجال المقاومة ولدرجة البوح لها بتفاصيل وخطط الجيش السري ومن هنا سيطرت ليدي علي هاردي وجعلته عميلا للألمان بعدما أطبقت عليه خطة محكمة متفق عليها مع العدو حيث وضعه الألمان بين اختيارين إما أن يتعامل معهم أو أن يقتلوا حبيبته وعائلتها وهكذا اختار العاشق سلامة حبيبته علي سلامة وطنه

كان لابد أن تشهد في المحكمة وروت حينها مجموعة من تجاربها في الإيحاء والتنويم المغناطيسي وكيف استطاعت أن تكون وسيطا روحيا وسيطرت من خلال ذلك علي بعض الناس لتعرف أسرارهم وخلال المحاكمة طالبت العاشق الذي باع وطنه من أجلها أن يرد لها ثمن الرسائل والطرود التي أرسلتها له في السجن ثم سافرت بعدها إلي الهند لتتعلم المزيد عن اليوجا وعادت إلي باريس لتؤسس أول مركز للروحانيات ولم تكف طوال هذه السنين عن ترديد أنها تجسيد لكليوباترا المصرية حيث تؤمن بتناسخ الأرواح وأن الملكة عادت من خلالها

وهناك قصص الزواج الشهيرة في تاريخ العالم مثل زواج الأمير "رينيه "من الممثلة "جريس كيلي" والأمير تشارلز من ديانا وثريا بختياري من ملك الملوك 'شاهنشاه' وحياة كريستين كيللر التي أسقطت حكومة انجلترا بسبب علاقتها بأحد الوزراء ثم كيف روت تفاصيل هذه العلاقة في أغنية لها حققت أرباحا قياسية وعلاقة مونيكا بالرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون .. قائمة طويلة من الفاتنات والراقصات والساحرات والأميرات اللاتي احترفن اللعب علي نقاط ضعف الرجال والتسلق علي غرائزهم.
مرسلة بواسطة الشاعرة في 10:45 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
استمراراً لسلسة الفضائح التي تكشفها التحقيقات التي تجرى حالياً مع عدد من الرموز السياسية السابقة في مصر، وعلى رأسهم صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري ووزير الاعلام الأسبق حيث أعترف بأنه جند عدد كبير من الفنانات في أعمال مخلة بالآداب مع عدد كبير من الشخصيات العامة العربية والأجنبية أثناء عمله في جهاز المخابرات المصرية.
ونشر ذلك في احدى الجرائد المصرية التي اكتسبت شهرة مؤخراً وتضمن التحقيق الذي نشرته الصحيفة أنه في عام 1968 قام مكتب التحقيق والإدعاء بمحكمة الثورة، والذي كان يترأسها وقتها رئيس النيابة عبد السلام حامد ومحمود عباس أمين سر مكتب التحقيق يواجهان المعتقل محمد صفوت الشريف صاحب الاسم الحركي موافي في القضية الخاصة بانحراف جهاز المخابرات العامة.


وكان التقرير يتضمن 22 صفحة عن عمليات السيطرة وكان يطلق عليها “كونترول”، وبدأت في عام 1963 والتي تتلخص في قيامه بتجنيد الفنانات لاستغلالهن في ممارسة الجنس وتصويرهم في اوضاع مخلة مع الرجال المطلوب التوقيع بهم حيث يذهب الشخص المقصود لفيلا أو شقة ويتم تصويرهما بكاميرا 35 مم وهي مخصصه للتصوير السينمائي.
والغريب أنن صفوت الشريف كان يعتبر ما يقوم به وما تقوم به تلك الفنانات مهمة وطنية وقومية، وأن هذه الطريقة إحدى وسائل المخابرات الحديثة.
وسردت الصحيفة أسماء الفنانات ومن ضمنهن سعاد حسني، وكان المسئول عن جهاز المخابرات العامة وقتها كان صلاح نصر.
مرسلة بواسطة الشاعرة في 10:36 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
اما الفريق على صبرى نائب رئيس الجمهورية الاسبق فقد لا يعرف الكثير عنه أنه لم يحب فى حياته سوى فتاة وحيدة كانت تسكن بالقرب من منزلهم عندما كان صبرى ضابطاً صغيراً فى السلاح الجوى المصرى لكن الفتاة تزوجت من قريب لها وظل صبرى حزيناً على زواجها لفترة ليست بالقصيرة الى ان اقتنع بأهمية الزواج من أخرى لكن القريبين من صبرى يشيرون الى انه لم يستطع أن ينسى محبوبته الأولى حتى مع دخوله الشجن ضمن مجموعة مايو عندما قاد الرئيس السادات ثورة التصحيح ثم توفى بعد ان خرج من السجن.


أما اللواء محمد النبوى اسماعيل وزير الداخلية الاسبق فى عهد الرئيس الراحل السادات وأوائل حكم الرئيس مبارك فقد احب المطربة فايدة كامل وقد ظهر هذا الحب بعد لحظات من عملية اغتيال الرئيس السادات حيث اخذت فايدة تبحث عن النبوى فى كل مكان لكنه كان مشغولاً بتنفيذ الخطة الخاصة بتامين المواقع الاستراتيجية فى القاهرة وعواصم المحافظات الأخرى.

اما الدكتور عاطف صدقى رئيس مجلس الوزراء السابق فقد جمعته قصة حب خاصة مع فنانة ظهرت فى بعض الافلام السينمائية فى فترتى الاربعينات والخمسينات وهى السيدة الفاضلة (اورسولا) ثم تزوجها بعد ذلك.

اما وزير الداخلية السابق اللواء حسن الالفى فلقد جمعته قصة حب مع زوجته ام اولاده بعد تخرجه من الكلية حيث تزوجها ووقفت بجانبه فى رحلة كفاجه ورغم انشغاله الدائم إلا أنها استطاعت تربية ابنائها احسن تربية إلا أنها عانت معه كثير اً خاصة مع سفره الدائم وطبيعة عمله الشاقة وتلك طبيعة من يتزوجون ضابط شرطة انجب منها ابناءه علاء وعادل وعلياء.

اما الكاتب سمير سرحان فلقد تزوج من (جيهان شكرى) وكانت تعمل كنائب مدير عام الفنادق الكبرى لمدة 12 عاماً وتفرغت الان لرعاية زوجها وابنتها لارا وهى صديقته تشاركه كل همومه ومشاكله.

اما المشير عبد الغنى الجمسى الذى احترف العسكرية منذ أن كان عمره سبعة عشر عاماً حتى وصل لمنصب نائب وزير الدفاع فقد عاش قصة حبد شديدة مع زوجته الراحلة وانجب منها ولدا وينتين مدحت وعو خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ويعمل فى بنك فيصل وماجدة وهى خريجة آداب انجليزى عملت فترة قصيرة ثم تفرغت لبيتها بعد الزواج ومها وهى خريجة نفس كلية اختها وتفرغت ايضاً لبيتها ، تحملت زوجته الكثير ولاسيما أن الحياة العسكرية تنطبع على البيت الى أن توفيت - رحمها الله- بعد خروجه من الخدمة بثلاثة شهور فى عام 1978 .


مرسلة بواسطة الشاعرة في 10:28 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
في عام 1953 قررت المطربة الراحلة ليلى مراد الاعتزال فجأة بعد طلاقها من زوجها الفنان والمخرج والمنتج أنور وجدي وهو الخبر الذي أثار ضجة كبيرة وأصبح مادة للصحف ووسائل الإعلام وقتها
ليلى مراد أعلنت أنها ستسافر إلي أوروبا وبالفعل تركت شقتها ولكن ليس إلي أوروبا ولكن إلي شقة زوجها الجديد وجيه أباظة أحد الضباط الأحرار الذي أوكل إليه في ليلة 23 يوليو قيادة المطار القاعدة الأساسية للقوات المسلحة الجوية.
المطربة الكبيرة تزوجته سرا ودون أن يعلم أحد علي الإطلاق بناء علي أوامره, كان الضابط الشاب قد تقابل مع النجمة الأسطورية في قطار الرحمة الذي نظمته إدارة الشئون العامة للقوات المسلحة وساهم فيه مجموعة من الفنانين لجمع تبرعات من المحافظات لدعم ثورة يوليو1952.
ابن العائلة الأباظية الشهيرة اقترب من نجمة الغناء فجذبته رقتها ورومانسيتها بجانب وطنيتها, لهذا لم تعجبه الشائعات التي كان يطلقها أنور وجدي بعد طلاقه منها والتي أدت في وقت من الأوقات إلي منع تداول وإذاعة أغانيها في سوريا مما ترتب عليه تدخل وجيه عن طريق زميله الملحق العسكري المؤرخ جمال حماد وقتها للإفراج عن الأغاني والأفلام, وبدأ التقارب يحدث بينهما.
درجة التعاطف والتقارب بين وجيه أباظة وليلي مراد زادت حتي تحولت إلي قصة حب قوية فرضت نفسها علي الاثنين لدرجة إنها قبلت أن تعيش بجوار الرجل الذي أحبته وقبلت أن تكون زوجة بعيدة عن الأنظار من فرط حبها له وسعادتها به, وكان وجيه أباظة برغم مشاغله وعمله مع رجال الثورة يعطيها الحب فأسعدها, وساعدها علي تحمل كونها زوجة في السر, بعيدة عن الأنظار.
لم تدم قصة الحب سوي شهور قصيرة وبدأت الوساوس تشغل بال ليلي خاصة بعد أن تحرك في أحشائها جنين كان هو ثمرة الزواج السري الذي ربط بينها وبين وجيه أباظة.
شهور الحمل مرت وهي في قلق دائم علي مصيرها ومصير ابنها أشرف وكانت الظروف تقف في وجه العاشقين ظروف عمله وسفره وأعبائه كرجل مسئول من مسئولي الثورة, وظروف وضعه بين أفراد عائلته الكبيرة والمشهورة, والتي حتمت عليه أن يبتعد نهائيا معلنا نهاية قصة حب وزواجه من ليلي مراد بعد زواج لم يدم سوي عام تقريبا لتعود بعد ذلك إلى حياتها الفنية من جديد.
مرسلة بواسطة الشاعرة في 10:16 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
أزف عصرُ فاتنات الشاشة السياسية، في صور النساء الجميلات أمثال المرحومة بنازير بوتو والأميرة دايانا اللتين حالت المنية بينهما وبين السياسة وها هي تسيبي ليفني وسارة بيلن وميركل وحرم ساركوزي وهيلاري كلينتون يرثن أمجاد غولدا مائير، وأنديرا غاندي ، ومسز تاتشر.
فهل أصبحت السياسةُ إحدى منتجات مصانع الألفية الثالثة التحويلية ، أو أن السياسة عادتْ إلى أصلها ،لأن السياسة من مستحضرات التجميل البرَّاقة التي تستعمل لخداع الآخرين ؟
وإذا كان ذلك كذلك فإن السياسة لا تصلح إلا للنساء فقط ، بحكم التشابه الكبير بينها وبين النساء .
فالسياسة في الأصل كما يُعرِّفها كارهو السياسة والسياسيين هي: فن الدهاء والمكر والخداع والتضليل ، وبما أن أن الرجال اغتصبوا هذا الفن من دواهي النساء ؛ إذن فإن عودة السياسة إلى النساء يُُعتبر تحريرا ونصرا مظفرا لفاتنات الألفية الثالثة .
ووفقا لذلك فإن المطربات جميلات الصوت والصورة ، وعارضات الأزياء ذوات القوام الممشوق والممثلات الفاتنات المشهورات ، سوف يكون لهن شأنٌ عظيم في السياسة وفنون الحكم والقيادة في المستقبل القريب ,
استعدتُ بعض الصفحات لأشهر النساء في التاريخ ممن صُغن أوطانهن بأصباغهن ، وجعلن من سيرتهن تاريخا وطنيا وقوميا ؟
فالفاتنة سمير أميس المرأة التي تحولت إلى أسطورة، في الألف الثاني قبل الميلاد، كانت تدمنُ التزين ووضع المساحيق على وجهها ، حتى أنها فتنتْ زوجها حاكم نينوى، ثم وزَّعتْ جيشها لملاقاة الأعداء، وعادت إلى حجرتها لتكمل زينتها ، وهي بانية مدينة بابل، وأول مَن أقامتْ جسراً على نهر الفرات، الفتاة التي أطعمها الحمام بعد أن تُركت في الصحراء بعد ولادتها بيوم ، فوجدها الراعي سمير أميس ، هذه الفاتنة انتزعت المُلك من زوجها بعد أن قتلته وتخلَّصتْ من الذكورية السياسية وخاضت أعتى المعارك وانتصرت ، وتركت للأجيال أسطورتها( الحمامة) وتحولتْ من البشرية إلى الألوهية ، وما يزال أتباعها يعبدونها ويُحرمون أكل الحمام لأنه هو الذي أطعمها وربَّاها .
كذلك كانتْ كليوباترا زوجة قيصر روما، في القرن السادس قبل الميلاد ، فكانت ذات جمال وعقل راجح حتى أنها كانت تتحدث سبع لغات ، فتنت أنطونيو أخا القيصر بجمالها وقوامها ، وصارت ملكة مصر وسوريا وليبيا وقبرص، وخاضت الحروب إلى أن انتحرت بلدغة أفعى في قبرها التي صممته لموتها، حين أيقنت بأنها فشلت في تحقيق أهدافها وآمالها .
وعلى شاكلتها كانت زنوبيا في الألف الأول قبل الميلاد ،فهي الزَّباء ملكة تدمر ، تخلصت من زوجها أغسطس أو أذينة، وحكمت تدمر ، وكانت أيضا عالمة تجيد كل اللغات السائدة وهي أول النساء التي قدَّرتْ واحترمتْ الفلاسفة والأدباء والشعراء واستعانت بهم في مملكتها واستقدمتهم من البلاد الأخرى ليعيشوا ضمن مملكتها ، وخاضت أيضا أعتى المعارك ضد روما إلى أن أسرت ، ويُقال أيضا أنها انتحرت حزنا على خراب وطنها .
واقتدت شجرة الدُّر بمن سبقنها من فاتنات السياسة في القرن الثالث عشر الميلادي ، حين أخفتْ موت زوجها الصالح لكي تتفرغ لمواجهة الأعداء ، ثم تزوجت عز الدين أيبك وتخلصت منه بعد ذلك ، وعندما أصبحتْ هي الملكة المتوجة على مصر أرسل الخليفة المستنصر رسالة احتجاج إلى سادة مصر يقول لهم :
" إن عدمتْ عندكم الرجالُ ، أبلغونا لنرسل لكم حاكما رجلا !"
وتابعت ست الملك أخت الحاكم بأمر الله مسيرة النساء الحاكمات عندما تخلصت من أخيها الحاكم بأمر الله، لأنه اتهمها بشرفها كما تذكر بعض الروايات، وحكمت مصر مقتدية بالملكات السابقات .
أما فاتنات السياسة في العصر الحديث فقد اخترتُ منهن كاترينا العظيمة ملكة روسيا زوجة بطرس الثالث التي عاشت في القرن الثامن عشر ، وهي أيضا قتلت زوجها خنقا ، ثم أعلنت بأنه توفي بسبب مرض عُضال ، وتُعتبر مؤسِّسةَ القوانين والتشريعات ، وراعية الآداب والفنون ، وهي صاحبة القول السياسي الميكافيللي الذي يُعرِّف السياسة والحكم أفضل تعريف، وقد أرسلت هذا القول في رسالة إلى ماري أنطوانيت زوجة لويس السادس عشر فقالت:
" على الملوك ألا يهتموا بجوع شعوبهم ، فالقصور الملكية لا تكترث بنباح الكلاب " !
وقد ظل كثيرُ من الحكام والأمراء والملوك ، يقودون بلادهم بوحي من النساء أيضا ، سواء كن زوجاتهم أم أمهاتهم ، أو أخواتهم ، وكان القول الفصل في كل الأمور لهن ، أما الملوك والحكام والأمراء ، فهم صورُ وأشكال وتماثيل .
ولم يقتصر دور النساء على السياسة المباشرة ، بل كن يؤثرن على المفكرين والأدباء ، فقد ظل برنارد شو والفيلسوف ريكله يأتمران بأمر الفتاة اليهودية الجميلة سالومي ، وظلّ المنفلوطي والعقاد وإسماعيل صبري أسرى لديوان الأديبة مي زيادة ،وظلّ نابليون أسير أفكار آنا بولين ، وكان هتلر الطاغية عبدا لعشيقته التي انتحرت معه ، وقد تمكنتْ الأميرة ناظلي في بدايات القرن العشرين ، وهي من سلالة محمد علي ، تمكنت من اكتشاف سعد زغلول الذي كان من رواد صالونها ، حتى أنها زوجته من صفية وهي ابنة رئيس الوزراء مصطفى فهمي باشا ، وكان محمد عبده من رواد صالونها، وكذلك قاسم أمين والصحفي الفَكِه الشيخ علي يوسف.
وسوف تبقى صورة مونيكا لوينسكي تعمر الذاكرة، بعد أن تمكنت بجمالها من إعادة صياغة جدول الرؤساء في أمريكا .
وقد التصقت بالحكام والملوك الذكور صفات : الظلم والطغيان والسجن والقهر والحرب والموت والتعذيب والغضب والفناء والطعن والنزال ، وليس من قبيل الصدف أن تظلّ الألفاظ السابقة ألفاظا مذكرة في النحو العربي ، خالية من علامة التأنيث .
أما ألفاظ : الحكمة والبلاغة والسياسة والكياسة والرئاسة والحاشية والقيادة والحُنكة والخبرة والإدارة والوزارة والدولة والمملكة والإمارة وحتى الجمهورية والإمبراطورية والسفارة ، ظلتْ ألفاظا مؤنثة مختومة بتاء التأنيث ؟
فهل مجيئها على صيغة التأنيث كان عبثا ؟!
ألا يُشيرُ ذلك إلى أن كل تلك الصفات ، إنما هي من اختصاص المرأة لا الرجل ؟
سأظلُّ أحفظ الحكمة اليابانية التي تقول :
للرجال المكانة ، وللنساء القيادة والسيطرة.
وسأظل أرى في قول الرسول الكريم في حديثه عن زوجته الشقراء أو الحميراء عائشة، مثالا على مكانة المرأة وصحة المثل الياباني السابق ، حين قال :
" خذوا نصف دينكم عن هذه الحُميراء"

مرسلة بواسطة الشاعرة في 10:12 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook


الفاتنة تيودورا



فكان لديها قدرة عجيبة فيامرأة وصفت بأنها أغرب شخصية بالتاريخ ارتقت على عرش القسطنطينية ، حيث ارتقت من كونها خادمة ومن ثم راقصة في سيرك ، حيث نشأت نشأة دنيئة ، حيث كانت وهي في عمر العاشرة ترافق أختها الكبرى إلى أماكن الدعارة ولكن فاتنتنا لم تكن تدخل هذه البيوت في هذا العمر فاكتفت بانتظار أختها أمام باب الدعارة وعندما بلغت سن الثالثة عشر شاركت أختها المهنة ذاتها بل تفوقت عليها في بيع جسدها فقد كان همها هو جمع المال ، و أرخصت جسدها للنبلاء والأمراء ، وبلغت وقاحتها أنها تعرض جسدها كسلعة في مزاد فإذا كان لديها عميل وعرض غيره مالاً أكثر طردت الأول ورحبت بالثاني .

استمرت حياة هذه الفتاة بالتجوال فشاء القدر أن تتعرف على بعض المسئولين على مسارح المدينة واستطاعت أن تحقق نجاحاً باهراً  تغيير ملامح وجهها بمهارة تدعو للضحك وفي ذلك يذكر المؤرخ " بروكويباس " أنها في إحدى المآدب سامرت عشرة ضيوف وثلاثين عبداً حتى أوشك الفجر على الشروق وكان الجميع مرهق عكسها تماماً كانت بكامل نشاطها "



و كان الحظ دائماً لجانبها وذات مرة دعاها النبيل "هيكيبولس " بعد تعينه حاكماً على إقليم بنى غازي فاستدعاها ورقصت حتى الصباح وفرح النبيل بوجودها حتى أنه دعاها لقصره وهمست له بمكر وخبث: " سأذهب القصر بصفة زوجة لك ".

فأجابها : " كلا فالقانون هنا يمنع زواج الحاكم من راقصة "

فعرضت عليه أن تكون عشيقته ، فوافق ولكن ومع مرور الأيام تسرب الملل والضجر إليها فقد كانت أفريقيا موحشة في ذلك العصر وهي معتادة على حياة اللهو والرجال وكان النبيل كثير الانشغال بأمور الولاية وكانت وحيدة بالقصر ولم يكن هناك من يؤنسها سوى جاريتها، وفي إحدى المرات قامت برشوة الجارية على أن تحضر الرجال في غياب الحاكم فوافقت ، وفي إحدى الليالي رآها الحاكم على خيانتها ورمى بها بالصحراء وبقيت تمشي على أقدامها على تلك الأرض القاحلة إلى أن وصلت الإسكندرية ولم يسمح لها الحارس بدخول البوابة وسحرته بابتسامة خبيثة فدخلت الإسكندرية بائعة هوى كالسابق وفي إحدى المرات تم القبض عليها بسبب مشاجرة على الطريق العام وتم وسم ظهرها بقضيب من الحديد ظل منقوشاً ودليلاً على ماضيها الحقير .

وجرى الزمان وما تزال فتاة الهوى تجوب البلدان ما بين إنطاكية وبيروت وحمص وغيرها من البلدان لتمارس الرذيلة ولما نزلت مصر كانت مصر تعيش صراعاً دينياً بسبب الإمبراطور أوجستين الجالس على عرش بيزنطة ومصر آنذاك الذي أراد فك الصراع ما بين الكنسية الغربية و الشرقية بجعل الأخيرة تنقاد لروما لفك الخلافات فرفض رؤساء الكنيسة الشرقية فقام باضطهادهم ، هم وبعض الأثرياء والنبلاء الذي تمردوا عليه وفي هذه الأثناء اتصلت تيودورا بالبطريك تيموثاوس وقام بتغيير مجرى حياتها وتصليح سلوكها وكانت تدعوه " أبي الروحي "

ولكن لم تبقى هنا طويلاً فذهبت لإنطاكية وكان بها ملعب القسطنطينية وكما وجدت دور للتمثيل والفجور والفسق وهنا بدأت تنسى تيودورا ما تعلمته من الرهبان وعادت لسيرتها الأولى تزور أماكن المقامر وقراءة الكف ، وشاء القدر أن تلتقي بالغانية " ماسيدوينا "

التي تدّعي بقراءة الغيب وقرأت كف تيودورا وتنبأت بأنها سترتقي لمناصب المجد والشهرة .

وبدأت الأحلام تداعب فتاة الهوى ،وفي هذه الأثناء كانت صديقتها قارئة الكف على اتصال بالأمير جستنيان ابن أخ الإمبراطور أوجستين ودخلت صديقتها القصر كما يظن الكثيرين بمساعدتها .

وفي عام 522م تم اللقاء بين الأمير وبين تيودورا وكان وقتها بعمر الأربعين " وكان جميل الطلعة ذو بشرة زاهية وثياب فاخرة ، وكان متديناً ولهذا مال رجال الدين له وكان يختلط بالشعب فأحبه الجميع .

ومع مرور الأيام خفق قلبه للحسناء تيودورا واحتار الناس في ذلك فكيف يرتبط الأمير المثقف الجميل بتلك الممثلة حتى قالوا " إن الغانية عمدت للسحر والشعوذة للتسلط على قلبه "

فقد كانت تيودورا حسناء ، حادة الذكاء ، تأسر القلوب من الرجال .

ولم يعترض الأمير أوجستين على هذا الزواج لأن الإمبراطور نفسه من سلالة الجند لا النبلاء والملوك ولأنه كذلك تزوج جاريه مجهولة الأصل .







ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهيه السفن فقد عارض هذا الزواج عشيقة سابقة للأمير ومن قبل كذلك الإمبراطورة أوفاميا.

ولكن القدر حل المشكلة بوفاة أوفاميا فتم الزواج ، وكانت تيودورا تتمتع بسلطة ونفوذ فاقت زوجها وفي عام 527م أصدر أوجستين مرسوماً يقتضي أن تكون تيودورا شريكة لزوجها بالعرش .

واستمر نفوذ تيودورا حتى باتوا يسمونها زوجة الإمبراطور بعد أن كان زوجها يدعى بزوج الإمبراطورة دليلاً على نفوذ شخصيتها عليه ، وعرفت شخصيتها بالقسوة والطغيان وأشهر ما ذكره التاريخ في ذلك: أنها علمت ذات مرة بأن الحاكم " فيناليان " يريد الاعتداء على إمبراطوريتها العظيمة فطلبت من زوجها أن يقوم بدعوته هو وحاشيته على مأدبة طعام كبيرة فأكرموهم أشد إكرام وترحاب وأقيمت الحفلات والمراقص وحفلاً تكريمي وذلك بإلقاء مائة سجين لخمسين أسداً جائعاً في الساحة .

وفي ليلة الوداع أمرت تيودورا الحاشية بالمتعة وانصرفت وهم يستمتعوا مع الراقصات ، وحين اخترقت خيوط الشمس القصر شهد التاريخ أبشع منظر فقد مزجت دماء الضيوف بالنبيذ والخمور بعد أن أمرت الراقصات أن يفقدوا أصحابهم عن الوعي ومن ثم تذبح صاحبها .

وبعد هذه الحادثة احتقرها الشعب وعاش شعبها في أردى أحواله فانتشرت البطالة والفجور وارتفعت أصوات الشعوب المعترضة أمام باب قصرها يرددون ( تسقط العاهرة تسقط السفاحة )

وفي هذه الأثناء كانت تيودورا ممدة على الفراش بعد أن أنهك السرطان قواها وأفاقت على صيحات الشعب أمام قصرها فخرجت بكبرياء وألبستها وصيفتها ثوبها الملكي وأطلت من خلال النافذة تقول للشعب " ما هي مطالبكم "



فاعتلت أصواتهم " الخبز لا شيء سوى الخبز "

وقالت لهم : ستشهدون حفلة لم تشهدها البلاد من قبل ، ففرح الشعب الساذج ولم يدركوا ما يخبأ لهم القدر من وراء هذه الحفلة وفي اليوم الموعود للحفلة بدأت المهرجانات والاستعراضات واستمر الحفل منذ الظهيرة حتى الصباح فأمرت الأميرة لشعبها بتوزيع طعام فاخر مزود بالنبيذ والخمور على حسابها الخاص وتعالت الأصوات " تحيا الإمبراطورة "

و بعد انتهاء هذا المشهد الجميل جاء قائد جيوش الأميرة وظن الجميع أن وجوده ربما لعمل استعراض في الحفل وانطلق صوت القائد " استعدوا اضربوا "وتطايرت السهام تخترق الحشود والجميع يصرخ ويفر للنجاة ولكنهم لم يستطيعوا الفرار حيث تم حصارهم وقتلوا بمذبحة بشعة راح ضحيتها 30000 رجل وجاء القائد يزف البشرى للأميرة بهذا النجاح فهزت رأسها وابتسمت .

ولكن القدر عبس في وجهها أخيراً فقد بقي المرض ينخر جسدها وذبل جمالها الأخاذ وتشوه جسدها الجميل الذي استغلته في الفساد و الطغيان وحاولت إبعاد المرض بمالها ولم تفلح ورحلت في عام 548 م تاركة وصيتها الأخيرة ( اغسلوا جسدي بحمام من زيت الورد وعطروه بأفوح العطور "



الملكــة فاندين ..

أمرت بسجن حلاقها الخاص مدة 3 أعوام حتى لا يعلم أحد أن الشيب قد ملأ شعرها .





الملكــة فيكتوريا ..



أمرت برش شوارع مدينة كوبنرج الإنجليزية بماء الكولونيا إحتفالاً بزيارتها هى والبرنس ألبرت لها عام 1845 .



آن برليــن ..



زوجة الملك هنرى الثامن كانت تلبس القفاز بصفة مستمرة صيفاً وشتاء وذلك لتخفى إصبعاً سادساً من يديها .





كليوباتــــرا ..



ملكة مصر كانت إذا أرادت أن تفتح شهيتها تأكل قطعة من الشمام مُتبلة بالثوم .





كاتريــن العظمى ..



كانت إذا أرادت أن تدخل البهجة على نفسها أمرت أن تُزغزغ فى أقدامها .. وكانت تشرب فى إفطارها خمسة أكواب من القهوة .





مارى تريــزا ..



إمبراطورة النمسا وكانت من أسعد الأمهات إذ كانت أماً لستة عشر ولداً وبنتاً وكان من بينهم 2 إمبراطور و 3 ملكات .





لوليــا بولينــا ..

زوجة قيصر كاليجولا ، كانت ترتدى أثواباً لا يقل ثمن الثوب الواحد عن 200000 دولار إضافة إلى عقد اللؤلؤ الذى كان يبلغ ثمنه 3.500.000 دولار .





اينــزى كاستــور ..



زوجة بيدرا الأول ملكة البرتغال ، إغتالها أحد الأفراد فلما أصبح زوجها ملكاً أخرج جثتها من القبر ونصبها على العرش وقال لشعبه أنها ملكة البرتغال فأصبحت أول ملكة تحكم شعبها بعد موتها .





الملكة مارجريت ..



ملكة النمسا زوجة فيليب الثالث ، رفضت أن تستلم هدية قدمها لها أصحاب الجوارب الحريرية ، ووبختهم بشدة على هديتهم .. وقد زال غضبهم وحدتهم بعد أن عرفوا أن ملكة أسبانيا تكره ساقيها النحيفتين .





ولهلمينــا ماريــا ..



أميرة أورانج دناسو أصبحت فيما بعد ملكة هولندا وحين تنازلت عن العرش عام 1948 قدرت ثروتها بــ 500.000.000 .





كليــوباتــرا ..



عندما إرتقت عرش مصر بعد وفاة والدها بطليموس الحادىالعاشر تزوجت أخاها الأصغر بطليموس الثالث عشر بناءعلى وصية والدها .. ثم تزوجت رجلين من أشهر زعماء أوروبا .. الأول يوليوس قيصر عام 47 ق .م والثانى مارك أنطونيو 41 ق . م .







موتشيــه ثيــان ..

كانت خادمة فى القصر الإمبراطورى فى الصين ، وأصبحت بعد فترة إمبراطورة الصين بعد أن قتلت أختها



وأخاها وأمها والإمبراطور .





الإمبراطــورة أوجينــى ..



زوجة نابليون الثالث ..كانت لاتلبس حذاء مهما غلا ثمنه أكثر من مرة واحدة .





إليزابيث ملكـــة النمســا ..



كانت لا تنام إلا بعد أن تلف وسطها بمنديل مبلل بالماء لإعتقادها أن هذا المنديل يحفظ لخصرها الرشاقة والنحافة .



قيصــرة روسيـــا ..



حكمت مرة على أحد الأمراء الذى تآمر عليها بأن يصبح كالدجاجة لذا أحضرت قفصاً ووضعته داخل مجموعة من البيض وأرغمته على دخول القفص والجلوس فوق البيض وأن يصيح كما يصيح الدجاج .





كريستيــان ايرهــاردن ..



ملكة بولندا ظلت ملكة لمدة ثلاثين عاماً ، منذ عام 1697 - 1727 علماً أنها لم تطأ قدماها بولندا أبداً .



ديــزى كـــلارى ..



ابنة أحد تجار مارسيليا خُطبت لثلاثة جنود ،صار كل منهم فيما بعد ملكاً .. الجندى الأول نابليون بونابرت والثانى جوزف برنادوت ،لكنها تزوجت برنادوت الذى تولى عرش السويد .





الملكــة سميــراميــس ..

وهى ملكة آشورية أصلها من دمشق ..أحبها القائد الآشورى جنزو وخطفها وأسرها عام 800 قبل الميلاد ..بالصدفة إلتقى بها الملك الأشورى نينوى وكان شاباً ذكياً وسيماً أحبها وتزوجها .. وشجعته على توسيع ملكه حتى بسط سلطانه على أراض شاسعة وشعوب عديدة .. ذات ليلة تسلل جنرو إلى الجناح الملكى وأحس به نينوىفقاما وتقاتلا فقتل نينوى جنزو - لكن الظلام كان دامس فلم تميز سميراميس من المنتصر وحسبت أن جنزو قتل زوجها ولما أقبل عليها قتلته لتكتشف أنها قتلت زوجها وحبيبها .





الدوقــة الألمانيــة مــارى أوجســت ..



كانت تستقبل ضيوفها الرسميين وهى جالسة فى حوض الإستحمام



صورة للفاتنة تيودورا
مرسلة بواسطة الشاعرة في 10:08 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
لايمكن فهم علاقة الاميرة الهاشمية و ممثلة السينما المعروفة "شيرين سيف النصر" بالشيخ عبدالعزيز بن ابراهيم ال ابراهيم احد اصحاب فضائية العربية وفضائية ام بي سي والشركة السعودية المصرية للتنمية السياحية وعشرات الشركات الاخرى دون العودة الى اصل وفصل هذه الاميرة الهاشمية الشابة ابنة اخت ملكة الاردن السابقة الملكة دينا التي دخلت التمثيل من اوسع ابوابه ... ودخلت فراش الشيخ عبدالعزيز دون "احم او دستور" الامر الذي ادى الى اتهامها في الصحف المصرية صراحة بارتكاب فعل غير اخلاقي اقرب الى الزنا وادى ايضا الى طرد ممدوح الليثي من منصبه كرئيس لقطاع الانتاج في التلفزيون المصري بل واتهمته المحكمة المصرية بتسهيل "القوادة" للشيخ عبدالعزيز في ادانة واضحة ليس فقط لممدوح الليثي وحده وانما للشيخ المسلم ... والاميرة الهاشمية المسلمة التي تزعم انها من سلالة الرسول!!
العجيب ان الفضيحة التي هزت الشارع المصري وغطتها الصحف المصرية بالتفصيل الممل لم نقرأ عنها سطرا واحدا في جريدة الشرق الاوسط او جريدة الحياة او في الصحف السعودية بعامة مع ان هذا التعريص لو ارتكبه شيخ اماراتي او قطري او بحراني لتمت بروزة الحكاية في الشرق الاوسط
مرسلة بواسطة الشاعرة في 9:54 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
  1.  لا تقرأ هذا الخبر ".... والاعجب ان اتهام الشيخ بالدعارة واقامة اتصالات جنسية مقابل اجر مع ممثلات لم تهز شعرة واحدة من رأس الشيخ الذي تصدى للحملة برش العديد من سيارات المرسيدس وبي ام دبليو ومئات الالوف من الدولارات على الفنادق والاجنحة في القاهرة وشرم الشيخ ولندن التي كانت شاهدة على ركوب الشيخ للاميرة الهاشمية ركوبا اختلف الناس في تفسيره وتفنن الفقهاء في ايجاد تخريج له ... فالمحاكم المصرية اعتبرتها (قوادة) والصحف المصرية المحت الى شيء من هذا القبيل في حين زعمت الاميرة وامها ان الدخول بالاميرة في فنادق القاهرة وشرم الشيخ ولندن قد تم على سنة الله ورسوله وان سيارات المرسيدس وبي ام دبليو التي وزعها الشيخ على ممدوح الليثي -الذي قدم له شيرين سيف النصر في احدى السهرات- وعلى شيرين نفسها -قبل ان يركبها الشيخ- قد جاءت عفو الخاطر وترجمة لكرم حاتمي عرف عن الشيخين وليد وعبدالعزيز اللذين اكتشفا عشرات المذيعات والمطربات وراقصات الفيديوكليب ولم يتركا عاملة بار الا وقدماها للمشاهدين عبر محطتهم التلفزيونية في فيديوكليب فضائحي .
  2. وشيرين عفوا اقصد الاميرة الهاشمية شيرين هي ابنة السيدة ليلى هاشم ابنة شقيقة الملكة دينا عبد الحميد الزوجة الاولى للملك حسين وام الاميرة عالية بنت الحسين وهي مصرية المولد كانت تكبر الملك حسين بسبع سنوات وقد تخرجت من جامعة كمبردج وطلقت الملك بعد ان انجبت منه ابنتها عالية لتتزوج صلاح التعمري احد قادة حركة فتح.... وهي تنحدر من الاسرة الهاشمية المالكة في الاردن والمشهورة بورعها وتقوى اميراتها وملكاتها ( انقر هنا لمشاهدة صور الملكة الاردنية رانيا وهي في احدى حالات الورع ).
  3. ولدت شيرين في القاهرة وكان ابوها كاتبا معروفا ومقربا من القصر اسمه "الهام سيف النصر" سجنه عبدالناصر سبع سنوات ومات بعد خروجه من السجن وهو في الثانية والخمسين من العمر فتولت امها " ليلى هاشم " تربيتها حتى نالت الاميرة شيرين ليسانس حقوق من جامعة القاهرة عام 1992 وبدل ان تعمل بشهادتها اختارت الاميرة شيرين العمل في السينما وساعدها شكلها الاوروبي على القيام بادوار الاغراء الامر الذي عرضها الى الكثير من الشائعات وتسبب بقطيعة تحولت الى عداء مع ابنة خالتها الاميرة الاردنية عالية ابنة الملك حسين التي يقال انها كانت تفكر بتزويجها لاخيها الملك عبدالله قبل ان يصبح ملكا وقبل ان يتزوج من رانيا.
  4. هذه الخلفية عن نشأة شيرين وعلاقتها بالعائلة الهاشمية المالكة في الاردن لا بد منها لتفسير وفهم ما وقع لشيرين في مايو من عام 1996 وبتحريض -كما تقول شيرين- من ابنة خالتها الاميرة عالية ابنة الملك حسين واخت الملك عبدالله .
  5. ففي شهر مايو من تلك السنة صدرت جريدة (اخبار النجوم) الاردنية بصورة مكبرة لشيرين كتب تحتها عنوان ضخم يقول " فضيحة شيرين سيف النصر التي هزت القاهرة" وعلى الصفحة التاسعة وتحت عنوان كبير "اغتصبوها وصوروا لها شريط فيديو".
  6. والحكاية كما نشرتها الجريدة الاردنية تقول ان ثلاثة اشخاص قاموا باختطاف شيرين واجبروها على دخول شقة في مصر الجديدة حيث قام شخص (ثري) باغتصابها وتم تصوير عملية الاغتصاب بكاميرا فيديو.
  7. وتضيف الجريدة الاردنية انه وبعد عرض فيلمها (النوم في العسل) مع عادل امام اتصل بها الثري وطلب ان يلتقي بها ثانية وهددها - ان رفضت - بتوزيع نسخة من شريط الفيديو ... وتستطرد الجريدة الاردنية فتقول ان شيرين اغمي عليها وان عادل امام وضع لها حراسة شخصية الى اخر الحكاية.
  8. انتشرت الحكاية وتناقلتها الصحف العربية نقلا عن الجريدة الاردنية ويبدو ان الشيخ عبد العزيز بن ابراهيم ال ابراهيم كان من ضمن الذين قرأوا هذا الخبر المثير ووفقا لما تقوله الصحف المصرية فان الشيخ طلب من ممدوح الليثي ان يجمعه بشيرين التي كانت تمثل في مسلسل تلفزيوني لحساب التلفزيون المصري وقام الليثي بالمهمة وحصل على اجره سيارة مرسيدس اخر موديل اعتبرتها المحكمة مكافأة على خدمة (قوادة) في حين زعم انها اعطيت له مكافأة على سيناريو مسلسل تلفزيوني!!
  9. الاميرة الهاشمية ليلى هاشم (ام شيرين) نفت الحكاية التي نشرتها الجريدة الاردنية ووجهت اتهاما مباشرا الى "بعض الجهات الاردنية التي بينها وبين شيرين عداء بسبب دخولها الى عالم الفن" مشيرة فيما يبدو الى ابنة خالة شيرين الاميرة عالية واضافت ليلى هاشم ان ممثلتين منافستين لشيرين مع راقصة شهيرة معروفة كن ايضا وراء انتشار هذه الشائعة في مصر ... ومع ان شيرين هددت ياللجوء الى القضاء الاردني لملاحقة الجريدة المذكورة مذكرة صحاب الجريدة الاردنية انها اميرة هاشمية الا ان كل هذه المشاريع القضائية توقفت لان شيرين اصبحت موضوعا لمعركة اكبر بين مجلة روزاليوسف والتلفزيون المصري بعد ان قام رئيس تحرير المجلة عادل حمودة بتوجيه اتهام شبه مباشر لممدوح الليثي بتسهيل الدعارة وقيامه بدعوة عدد من الممثلات على رأسهن شيرين سيف النصر لتونيس الشيخ عبد العزيز في احد فنادق الخمس نجوم في القاهرة وتبين فعلا من التحقيقات ان شيرين تركت عملها بعد الحفلة في التلفزيون المصري و سافرت مع الشيخ عبد العزيز الى شرم الشيخ بطائرة خاصة حيث نزل الشيخ في فندق ايزيس ونزلت شيرين معه في نفس الجناح - جناح رقم 572-.
  10. دخل على خط الفضيحة الصحافي المصري المعروف صلاح قبضايا الذي كتب في جريدة الاحرار 21 ديسمبر 1996 معلنا دهشته من ان ادارة فندق "ايزيس" لم تقم بتسجيل اسم الانسة التي اقامت مع الشيخ عبد العزيز في جناحه واضاف " هل حقق الفندق المذكور من طبيعة العلاقة التي تربطهما ام لا".
  11. شيرين زعمت في تصريح لمجلة (الكواكب) انها تزوجت من الشيخ عبدالعزيز وانها تعيش قصة حب جميلة مع فتى احلامها لكن
  12. فتى الاحلام الشيخ عبد العزيز لم يعلن زواجه من شيرين لا في الصحف المصرية ولا في الصحف السعودية بخاصة وان الشيخ ليس شخصا عاديا فهو شقيق زوجة الملك ومناسبات الزواج لرجل في مثل مركزه لها طقوسها ولا يمكن ان تتم بالسر في فنادق شرم الشيخ وفي قصره في لندن .
  13. الطريف ان الاميرة ليلى ام شيرين سارعت الى الاتصال بعبد الغفار عودة نقيب الممثلين وطلبت منه ان يعلن في مؤتمر صحافي خبر اعتزال شيرين سيف النصر!!
  14. رفض عبد الغفار عودة هذه المهمة التي لا تدخل ضمن اختصاصه ونشرت الصحف في اليوم التالي خبرا جاء فيه ان شيرين طارت مع الشيخ عبد العزيز الى لندن واضافت الصحف ان الشيخ اقام لشيرين خلال وجوده في القاهرة حفلا ساهرا اسطوريا في باخرة نيلية واحتفل بعيد ميلادها في الميريديان ووضع في رصيدها خمسة ملايين دولار واهداها سيارة بي ام دبليو في اليوم نفسه الذي اهدى فيه ممدوح الليثي سيارة مرسيدس اخر موديل.
  15. الاتهام المباشر لممدوح الليثي بتسهيل الدعارة للشيخ عبد العزيز جاءت في حيثيات الحكم الذي صدر على الليثي اما شيرين فلم تستمر في علاقتها "بفتى احلامها" وعادت الى القاهرة - بعد ان شبع منها الشيخ - لتتزوج المطرب مدحت صالح شهرين فقط قبل ان تعلن طلاقها منه!!
  16. الصحف هاجمت ممدوح الليثي واتهمته بالقوادة وهاجمت شيرين واتهمتها بالزنى لكن الصحف لم توجه اتهامات بالدعارة للشيخ عبد العزيز الذي انفق ملايين الدولارات لقضاء ليال حمراء مع اميرة هاشمية في فنادق القاهرة وشرم الشيخ ولندن ولم نسمع ان الرجل قد رجم لارتكابه جريمة الزنا او انه سئل عن ملايين الدولارات التي انفقها على النساء والخمور في فنادق القاهرة وشرم الشيخ ولندن .
  17. ترى من اين يستمد هذا الشيخ ثروته الهائلة وما هي حقيقة المؤسسة الفضائية التي يمتلكها في لندن وحقيقة الفضائية الجديدة التي اطلقها مؤخرا باسم "العربية".
مرسلة بواسطة الشاعرة في 9:46 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

هولندا وسفيرا إنجلترا وروسيا بالآستانة والأمير محمد توفيق ولى العهد والأمير طوسون نجل محمد سعيد باشا وشريف باشا ونوبار باشا والأمير عبد القادر الجزائري، وقد بلغ عدد المدعوين من ذوى الحيثيات الرفيعة زهاء ستة ألاف مدعواً، وحتى يوم 15 نوفمبر كان قد تم استدعاء خمسمائة طباخ من مرسيليا و جنوة وتريستا`

واصطف العسكر عند رصيف النزول لحفظ الأمن ومنع الازدحام وكانت المراكب الحربية قد اصطفت على شكل نصف قوس داخل ميناء بورسعيد في منظر بديع، وبعد أن تناول الجميع الغذاء على نفقة الخديوى صدحت الموسيقى بالغناء وبعزف النشيد الوطنى وتلا الشيخ إبراهيم السقا كلمة تبريك وقام أحبار الدين

 

وفى المساء مدت الموائد وبها شتى أنواع الأطعمة والمشروبات وانطلقت الألعاب النارية والتى تم استيرادها خصيصاً لهذا الغرض وتلألأت بورسعيد بالأضواء وأنغام الموسيقي

 

وقد استخدم إسماعيل تلك المناسبة لإظهار مدى حضارة مصر ولمحاولاته إظهار مزيد من الاستقلالية عن الآستانة

كان طبيعيًا أن تكون البداية هى الاهتمام بزى العسكر وخاصة العاملين بالجوازات والصحة لأنهم في طليعة المستقبليين للملوك كما روعى الاهتمام بنظافة المدينة، وتم حث التجار على توريد الخضروات واللحوم والأسماك كبيرة الحجم لبورسعيد لمواجهة الطلبات المتزايدة كما روعى إحضار الثلج من القاهرة كذلك جهز عدد من السفن لإحضار المدعوين من الاسكندرية الي بورسعيد

مرسلة بواسطة الشاعرة في 9:35 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

الأربعاء، 18 أبريل 2012

السادات يغني لجيهان في
عيد ميلادها بدلا من التورتة..!



في هذا اليوم الغريب العجيب كانت مناقشة رسالة
الدكتوراه المقدمة من السيدة جيهان رءوف حرم الرئيس السادات عن الشعر الرومانسي..
جاء الرئيس السادات وأفراد الأسرة وجلسوا في الصف الأول، وجلس الكاتب أنيس منصور
بالقرب من السيدة جيهان التي كانت واقفة تنظر يمينا وشمالا وهي تقول: والله أنا
متلخبطة، صحيح أنا عارفة كويس قوي وإيه اللي أنا حاقوله.. لكن
امتحان.

ذكريات ذلك اليوم البعيد بعد أن حصلت سيدة مصر الأولي حينها جيهان
السادات على درجة الدكتوراه - التي أشرف عليها د. سهير القلماوي - يرويها لنا على
لسان أنيس؛ المؤلف إبراهيم عبد العزيز في كتابه "رسائل أنيس منصور" الواقع في 504
صفحة من القطع الكبير.

يقول أنيس: في اليوم قابلت الرئيس السادات في بيته
وبادرني بقوله: إيه رأيك؟

- قلت: والله يا ريس الدكتورة جيهان كانت
مذاكرة وموضوعها بديع.
- وإيه كمان؟
- لابد وأن تطبع هذه
الرسالة
- هه.. وملاحظتش حاجة يا أنيس؟
- زي إيه يا
ريس؟
- زي إيه.. وهو أنا اللي حاقول لك.. ما كان الكلام
قدامك.
- ربما بعض الاضطراب.. طبعا الأساتذة بيتناقشوا قدامك يا
ريس.
- آه فيه حاجة تانية.. هاها.. هاها.. ما خدتش بالك إن جيهان كانت
طول الوقت.. هاها.. بتقول حاضر يا فندم.. هاها.. خدت بالك.
- أيوه يا
ريس.
- لكن دي حاجات ما بنشوفهاش في البيت.. هاها..
هاها.
- طالبة أمام أساتذتها.
- نعم.. حاضر.. على طول
الخط.. هاها.. هاها.. آه نسيت أقولك تعرف جيهان مبسوطة من إيه.. من حاجة أنت كتبتها
وبتوريها لكل الناس.. أنت أهديتها كتابك الأخير وجعلت الإهداء "إلى الزميلة" جيهان
رءوف.. سعيدة جدا بحكاية "الزميلة" دي.. أنا قلت لها لازم تقرأ سلسلة "في صالون
العقاد كانت لنا أيام" إللي أنت بتنشرها في مجلة "أكتوبر".. أنا والله يا أنيس بسيب
كل شغلي واقؤأ السلسلة العجيبة دي.. أنا كنت غايب عن الدنيا اللي أنتم عايشين
فيها.. أنا في ناحية تانية خالص.

كان السادات في أعماقه فنانا جرب أن يمثل
ويغني ويقرأ القرآن في شبابه، ولم ينكر ذلك بعد أن أصبح رئيسا للجمهورية. وقد قال
يوما للسادات: أنا رجل فنان. أحب الفن وأقدره وأجد متعة في لقاء أهل الفن والاستماع
إليهم.. ولولا هموم السياسة ما رفعت عيني ولا أطبقت أذني عنهم.. فأنا فنان.. أحب
الكلام الجميل والصوت الجميل.. وكنت وكنت.. حاقول لك إيه؟

- كنت
تغني يا ريس؟
- أيوه.. أمال أنت بس اللي بتغني يا أنيس.. أنا كنت باغني
وكان من الممكن أن أكون مطربا.. هاها.. هاها.
- طبعا لابد انك غنيت يا
ريس لابد.
- طبعا.. أيوه يا أخي غنيت وأقدر أسمعك دلوقت. وغنى الرئيس
للسيد درويش.. وكان صوته جميلا.

في مذكرات جيهان السادات "سيدة من مصر" قالت إنه في
أحد أعياد ميلادها قال لها السادات: يا جيهان أنا ما عنديش فلوس أجيب لك تورتة..
ولا عندي فلوس لكي نذهب إلى أحد الفنادق.. أنا حاغني لك، ثم غنى "يا ريتني طير"
إحدى أغنيات فريد الأطرش، وكانت الملكة ناريمان معجبة بفريد الأطرش، فغنى لها
أغنيته الشهيرة: نورا.. نورا يا نورا.. وكان اسم دلع ناريمان هو نورا.

كان
السادات يتمنى أن يصبح فنانا، وكان ضمن فريق التمثيل في المدرسة.. وفي إحدى الأيام
جاء مذيع أمريكي ليجري حوارا مع السادات وفجأة قال له: ما رأيك يا سيادة الرئيس لو
أننا قمنا بتمثيلية معا. أنا أقوم بدور السادات وأنت بدور مناحم بيجن، وأن يكون هذا
التمثيل مرتجلا.

تكلم السادات بلسان بيجن مهاجما السادات والعرب، ثم طلب أن
يعود على نفسه ويرد على الكلام الذي قاله على لسان بيجن، وضحك السادات وهاجم بيجن
بعنف، وأكد لبيجن أن مثل هذا التفكير العتيق لن يحقق السلام بين إسرائيل
والعرب..!

وفي نهاية التمثيلية قال المذيع لأنيس منصور: مصيبة كبرى أن
يحكمنا هؤلاء الناس الذين هم أقدر على التمثيل من الممثلين أنفسهم!!

وسمع
أنيس من السادات ذات يوم أنه أخطأ الطريق إلى أمله، وهو أن يكون ممثلا أو مطربا،
وقد سمع السادات وهو يغني وكذلك وهو يرتل القرآن الكريم، فقد كان لديه إحساس بأن
صوته جميل النبرات.

كان السادات صاحب خيال واسع، وكان يؤمن بعبارة ماوتسي
تونج "لا ثورة بغير شعر"، أي لا ثورة بغير خيال وإبداع.. وكانت ثورة السادات قمة
خياله، وقراراته هي الإبداع نفسه، وانعكس خياله على سلوكه الشخصي، فقرر أن يظهر
أمام الناس في صور بسيطة يمارس فيها نشاطه وعاداته كمواطن لا كرئيس
جمهورية.

الصورة التى أغضبت جيهان
وفي يوم نشرت صحيفة "أخبار اليوم" – وكان إبراهيم
سعده رئيسا لتحريرها – صورا للسادات وهو يحلق ذقنه بالبنطلون والبيجامة، وهو على
الأرض يقوم بحركات رياضية، وهي الصور التي التقطها له الفنان الراحل فاروق
إبراهيم.

ذهب أنيس إلى الرئيس في القناطر، فوجد جيهان وهمت مصطفى وسعد
زغلول نصار، وكانت السيدة الأولى غاضبة فقالت لأنيس: إيه رأيك أنت؟
قال لها:
مفيش فيها حاجة.. إن رؤساء أمريكا ينشرون صورهم يلعبون ويصطادون السمك.. ولع
لالرئيس أراد أن يقول إن حياته بسيطة وإنه إنسان عاد جدا أو أنه في صحة
جيدة.
- لا.. لا يا أنيس.. لا.. الناس انزعجت لما شافت الصور.. صور وهو
على الأرض.. كيف تنشرها "أخبار اليوم"؟ الصور أساءت للرئيس جدا.. لا لا يا أنيس، ما
تقولش كده للريس.. اسأل همت واسأل سعد.

قالت همت: أنا رأيت الصور في الصباح
فانزعجت وتصورت أن سيادة الرئيس حصل له حاجة! وقال سعد: المراسلون الأجانب هلكوني
مكالمات.. إيه ده.. إيه اللي حصل.. إيه المعنى؟

ذهب أنيس وجيهان للسادات
وقالت غاضبة: كل الناس مش موافقين على نشر الصور، مفيش غير أنيس.
وقال الرئيس
لزوجته: إنها حديث الناس ليوم واحد، وبعد ذلك سوف يجد الناس أشياء أخرى.. لا تشغلي
بالك.

فردت جيهان غاضبة: كيف لا أشغل بالي؟ إن هذه الصور فضيحة..
كارثة!!


أنور وجيهان مع ابنتهما
لبنى

الرئيس الراحل أنور السادات مع جيهات
وحفيده شريف


أنور السادات مع جيهان
وبناته

أنور السادات مع جيهان
وأولادهما

السيدة جيهان السادات

السيدة جيهان السادات

جيهان السادات في زي
فلاحة



أنور السادات مع العائلة


مرسلة بواسطة الشاعرة في 4:20 م 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: الرسائل (Atom)

Blog Archive

  • ◄  2014 (4)
    • ◄  يونيو (2)
    • ◄  مايو (2)
  • ◄  2013 (15)
    • ◄  نوفمبر (1)
    • ◄  مايو (6)
    • ◄  مارس (2)
    • ◄  يناير (6)
  • ▼  2012 (84)
    • ◄  ديسمبر (5)
    • ◄  نوفمبر (10)
    • ◄  يوليو (8)
    • ◄  يونيو (27)
    • ▼  أبريل (34)
      • مليونية "تقرير المصير " تطالب بإلغاء المادة 28 واق...
      • ويقص مصطفى امين قصة الفتاة البسيطة قدرية ابو اصبع...
      • من التعامل مع سوزان! الهانم تستدعي فاروق حسني.. و...
      • عند افتتاح معهد القلب العالمى فى أسوان منذ عدة سن...
      • إنها «لعنة» العائلة ومحنة السلطة عندما تصل إلى ذر...
      • في إحدى ضواحي مدينة ميونخ الألمانية، نمت وترعرعت...
      • في الطريق إلى القمة، وتحت وطأة الرغبة المُميتة في...
      • كله يهون في غرام السلطة امرأة هزت العرش بالرقص ع...
      • استمراراً لسلسة الفضائح التي تكشفها التحقيقات الت...
      • اما الفريق على صبرى نائب رئيس الجمهورية الاسبق فق...
      • في عام 1953 قررت المطربة الراحلة ليلى مراد الاعتز...
      • أزف عصرُ فاتنات الشاشة السياسية، في صور النساء ...
      • الفاتنة تيودورافكان لديها قدرة عجيبة فيامرأة وص...
      • لايمكن فهم علاقة الاميرة الهاشمية و ممثلة السينما...
      •  لا تقرأ هذا الخبر ".... والاعجب ان اتهام الشيخ ...
      • هولندا وسفيرا إنجلترا وروسيا بالآستانة والأمير ...
      • السادات يغني لجيهان فيعيد ميلادها بدلا من التورتة....
      • الآنسة «صفية» أحبت الزعيم سعد واعتبرته زوجا وأباوم...
      • سنة خامسة سجن» والذى يروى فيه ذكرياته ومذكراته وحك...
      • سنة خامسة سجن» والذى يروى فيه ذكرياته ومذكراته وحك...
      • اختارت تحية عبد الناصر أن تبدأ مذكراتها بالجزء الخ...
      • تحية عبد الناصر لم يكرهها أحد وربما أحبها كثيرون ل...
      • روت الكاتبة الصحفية المصرية د. لوتس عبد الكريم صاح...
      • إقترن إسم الملك فاروق بالعديد من النساء ، هناك من ...
      • مبارك ورشا يعقوب وسر العلاقه مابينهم في قصر الرئاس...
      • قد لا يبدو مستغرباً ما تناقلته المواقع الالكترونية...
      • قد لا يبدو مستغربا ما تناقلته المواقع الالكترونية ...
      • اثار خروج الفنانة شريهان لميدان التحرير للمشاركة ف...
      • ليلى علوي ، كانت منذ بداية التسعينات لقبا شعبيا ي...
      • أبدت الفنانة المصرية ليلى علوي تعاطفها مع الرئيس ا...
      • كشف عمر الشيخ، مخرج مسلسل "كاريوكا" الذي سيبدأتصوي...
      • من وقت لآخر تتفجر فضيحة تنال اهتمام الرأي العام خا...
      • القاهرة - مودرن نيوزنتأمنية سمير
      • مهما كانت مكاسب الدعارة والمخدرات وغسيل الأموال وت...
  • ◄  2011 (17)
    • ◄  أكتوبر (1)
    • ◄  أغسطس (1)
    • ◄  مايو (5)
    • ◄  فبراير (4)
    • ◄  يناير (6)
  • ◄  2010 (12)
    • ◄  ديسمبر (1)
    • ◄  نوفمبر (2)
    • ◄  سبتمبر (6)
    • ◄  أغسطس (3)

About Me

صورتي
الشاعرة
شاعرة مصرية / رئيس اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط / عضو نادى أدب المنصورة / المسئول الإعلامى بأتيليه المنصورة /
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
 
Copyright © واحة المبدعين. All rights reserved.
Blogger templates created by Templates Block
Wordpress theme by Uno Design Studio