الكاتب وتحديات اللمرحلة(اللغة بين الكاتب والحفاظ على الهوية)
شعب
ضعيف فى السلاسل
إتركه عاريا
كمم فمه
فهو لا يزال حرا
إنزع منه العمل
وجواز السفر
والمائدة التى ياكل عليها
والسرير الذى ينام عليه
فشعب
يصير مسترقا
عندما يسرقون لغته
التى ورثها عن الاباء
(إينا تسيوبوتيفا)
إن التحديات التى يتقاسمها الكاتب مع أولئك المقربين من بنى جنسه فى وطن واحد<<الذين يشعر نحوهم انهم مرتبطون به من خلال اواصر دم قويةأو مصالح والذين يعتبرهم (نظرائه)تمده بأول وأوثق مرشح ليرى العالم من خلاله ألا وهو مرشح (اللغة ) ).ويصوغ العموميات الأكيدة فى مواجهة كل أولئك الذين يملكون وجهأت نظر مختلفة ...فالكاتب باللغة والإبداع يطفوا على السطح كلما إشتدت حروب (الإقصاء أو التمييز او العنصرية..)وليس طفوا من خفة وزنه بل ليشاهده الجميع فى حالته الدفاعيه عن المعقول كالحرية ومحاربة الإستبداد وذلك لانه الاقدر على وضع النقاط فوق الحروف فى معركة يفاجئ بانه جزء منها رغم انفه لكونه هو عين التاريخ على ذلك الصراع بينما يجد نفسه شهيد القمع من قوى الرجعية والتخلف واعداء الهوية والثبات ومشوهى اللغة والتعبير واصحاب اللذة فى قتل الهوية والحرية...بينما النظام الطبيعى يتميز بحالة من الصراع دائمة .ولذلك لم تتكرر لغة (حرب بين الاضداد) إلا عندما يواجه الكاتب التخلف والرجعية.كما ذكر (هرقليط) ويؤكده علماء الطبيعة من الذين يتحدثون عن المادة والامادة..وقبل أن ندخل فى حالة الصراع بين الكاتب المبدع المثقف بأوصافه الكاملة والذى لم تخلوا منه مجتمعاتنا العربية وبين قوى التكتلات الرجعية النفعية إن جاز الوصف بأنها قوى0مرتزقة) تهشم الاصول وتسخر كل ما هو غير مألوف وغير مفهوم فى إقصاء النموذج الاول نورد كلمة للكاتب الكبير (سومنير)الذى اوضح يقول عن الصراع الموروث بين ذلك الذى يمكن ان نطلق عليه (مجموعة نحن)(أو مجموعتنا) ومجموعة ( أولئك) الذين هم خارجنا (مجموعة الأخرين)..
لذا نستطيع ذكرالشئ المهم الذى يكمن فى نفس الجميع ولا يزالون يتحفظون على ذكره علانية ألا وهو أن هناك حرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى يشنها أنصاف المثقفون الرجعيون على المثقف البارز وخصوصا الكاتب المبدع الراصد للحقائق بلا تزييف..فيشككون فى نواياه وروافده وكذا يشككون فى قدرته على ملائمة الظرف الراهن خصوصا وانهم يتمتعون بمنصات إعلامية يستطيعون من خلالها الوصول الى تلك الطبقات من المجتمع الذين يعيشون الحياة ببساطة بعيدين كل البعد عن صنع القرارات المصيرية ولا يشغل بالهم سوى (كيفية الحفاظ على النوع من الجنس البشرى سواء البحث عن الماكل والمشرب وكذا القدرة على الإنجاب فقط لا غير)دون عناء فى حل المشاكل التى ستؤدى الى ذلك.بينما الكاتب الذى هو عين التاريخ على كل مجريات الاحداث والذى لا يشغله سوى فرض التعايش السلمى فى المجتمعات بدون تمييز يصطدم بالحرب والإقصاء والتشويه ..ويظهر ذلك جليا فى المجتمع المصرى على وجه الخصوص والمجتمع العربى على وجه العام خصوصا بعد الهبات الشعبية التى قصدت ثورة ولكنها إختزلت من قبل دعاة الرجعية والتخلف ومفتقدى الهوية واللغة فى تغييير رؤوس انظمة قامعة للحريه والراى والإبداع وكذا التأريخ بانظمة أخرى رجعية حاقدة على كل ما هو تقدمى حر هى اشبه بأنظمة(فاشية) ترفع شعار الثقافة ولكن بجهل بينما فاشيتها تلك المرة قصدت بتخطيط وتدبير قمع الحرية الخاصه بالغبداع والراى خصوصا فى مواجهة الكاتب فأرادت ان تجهض كل الافكار التنويرية والكتاب حيث قدمت علي الكاتب أصحاب الصوت العالى من المطبلين والمزمرين لهم بدعوى الثورية .فالكاتب المصرى يواجه تحديات راهنه مجبر هو ان يواجهها همهما كلفه ذلك من تعب وعناء وربما فى وقت ما بالتصفية الجسدية من تلك القوى كما حدث مع الكبار من الكتاب المصرين فى وقت ما خصوصا عندما يقترب الكاتب من (مناهجهم وأفكارهم الشيطانيه التخريبية) من اهم التحديات التى تواجه الكاتب بعد الربيع العربى والتى يركز عليها بعض الواعين لمسالة الهوية الا وهى اللغة العربية والحفاظ على الهوية العربيه اثناء هذا الصراع الذى يرغب فى فقد الأمة العربية تراثها وموروثاتها بالتقسيم تارة وبالتضليل تارة اخرى
(اللغة)
اللغة التى هى اداة التواصل بين الكاتب وبين التاريخ قبل ان تكن أداة التواصل بين الكاتب والمتلقى والتى تتعرض لمزايدات من النوع الرخيص من قبل بعض الذين ينتمون الى ثقافات بدوية رجعية يوهمون انفسهم بانهم حماة اللغة فى حين انهم يستخدمون فى سردهم للوقائع مرادفات ومصطلحات لا تنتمى الى اللغة بشئ بل هى موروثات تركها الإستعمار فى اوقات إحتلاله للمنطقة..لذا وجب على الكاتب التدخل وذكر المفاهيم الحقيقية لذلك المغلوط بوعى تام وفى ذلك الكثير يحتاج الى مساحات من الوقت ...إذ يعكف الاستاذ (أمذيب صالح أحمد)اليمنى الاصل والكاتب فى التاريخ الإسلامى والتراث العربى على تصحيح الكثير من تلك المغلوطات الشائعة فى اللغة المقصود منها والغير مقصود فيكتب عن الافات التى شابت اللغة العربية والمتداخلات معها والذى فيها يحاول تصحيح مسار المفاهيم والية مراجعة اللغة المطروحة على الطلاب والتلاميذ فى المراحل التعليمية المختلفة حفاظا على هوية الوطن العربى وحمايته من فقد أسمى ما يعتز به ألا وهو اللغة العربية لغة (الضاد)
سعد الحفناوى
شعب
ضعيف فى السلاسل
إتركه عاريا
كمم فمه
فهو لا يزال حرا
إنزع منه العمل
وجواز السفر
والمائدة التى ياكل عليها
والسرير الذى ينام عليه
فشعب
يصير مسترقا
عندما يسرقون لغته
التى ورثها عن الاباء
(إينا تسيوبوتيفا)
إن التحديات التى يتقاسمها الكاتب مع أولئك المقربين من بنى جنسه فى وطن واحد<<الذين يشعر نحوهم انهم مرتبطون به من خلال اواصر دم قويةأو مصالح والذين يعتبرهم (نظرائه)تمده بأول وأوثق مرشح ليرى العالم من خلاله ألا وهو مرشح (اللغة ) ).ويصوغ العموميات الأكيدة فى مواجهة كل أولئك الذين يملكون وجهأت نظر مختلفة ...فالكاتب باللغة والإبداع يطفوا على السطح كلما إشتدت حروب (الإقصاء أو التمييز او العنصرية..)وليس طفوا من خفة وزنه بل ليشاهده الجميع فى حالته الدفاعيه عن المعقول كالحرية ومحاربة الإستبداد وذلك لانه الاقدر على وضع النقاط فوق الحروف فى معركة يفاجئ بانه جزء منها رغم انفه لكونه هو عين التاريخ على ذلك الصراع بينما يجد نفسه شهيد القمع من قوى الرجعية والتخلف واعداء الهوية والثبات ومشوهى اللغة والتعبير واصحاب اللذة فى قتل الهوية والحرية...بينما النظام الطبيعى يتميز بحالة من الصراع دائمة .ولذلك لم تتكرر لغة (حرب بين الاضداد) إلا عندما يواجه الكاتب التخلف والرجعية.كما ذكر (هرقليط) ويؤكده علماء الطبيعة من الذين يتحدثون عن المادة والامادة..وقبل أن ندخل فى حالة الصراع بين الكاتب المبدع المثقف بأوصافه الكاملة والذى لم تخلوا منه مجتمعاتنا العربية وبين قوى التكتلات الرجعية النفعية إن جاز الوصف بأنها قوى0مرتزقة) تهشم الاصول وتسخر كل ما هو غير مألوف وغير مفهوم فى إقصاء النموذج الاول نورد كلمة للكاتب الكبير (سومنير)الذى اوضح يقول عن الصراع الموروث بين ذلك الذى يمكن ان نطلق عليه (مجموعة نحن)(أو مجموعتنا) ومجموعة ( أولئك) الذين هم خارجنا (مجموعة الأخرين)..
لذا نستطيع ذكرالشئ المهم الذى يكمن فى نفس الجميع ولا يزالون يتحفظون على ذكره علانية ألا وهو أن هناك حرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى يشنها أنصاف المثقفون الرجعيون على المثقف البارز وخصوصا الكاتب المبدع الراصد للحقائق بلا تزييف..فيشككون فى نواياه وروافده وكذا يشككون فى قدرته على ملائمة الظرف الراهن خصوصا وانهم يتمتعون بمنصات إعلامية يستطيعون من خلالها الوصول الى تلك الطبقات من المجتمع الذين يعيشون الحياة ببساطة بعيدين كل البعد عن صنع القرارات المصيرية ولا يشغل بالهم سوى (كيفية الحفاظ على النوع من الجنس البشرى سواء البحث عن الماكل والمشرب وكذا القدرة على الإنجاب فقط لا غير)دون عناء فى حل المشاكل التى ستؤدى الى ذلك.بينما الكاتب الذى هو عين التاريخ على كل مجريات الاحداث والذى لا يشغله سوى فرض التعايش السلمى فى المجتمعات بدون تمييز يصطدم بالحرب والإقصاء والتشويه ..ويظهر ذلك جليا فى المجتمع المصرى على وجه الخصوص والمجتمع العربى على وجه العام خصوصا بعد الهبات الشعبية التى قصدت ثورة ولكنها إختزلت من قبل دعاة الرجعية والتخلف ومفتقدى الهوية واللغة فى تغييير رؤوس انظمة قامعة للحريه والراى والإبداع وكذا التأريخ بانظمة أخرى رجعية حاقدة على كل ما هو تقدمى حر هى اشبه بأنظمة(فاشية) ترفع شعار الثقافة ولكن بجهل بينما فاشيتها تلك المرة قصدت بتخطيط وتدبير قمع الحرية الخاصه بالغبداع والراى خصوصا فى مواجهة الكاتب فأرادت ان تجهض كل الافكار التنويرية والكتاب حيث قدمت علي الكاتب أصحاب الصوت العالى من المطبلين والمزمرين لهم بدعوى الثورية .فالكاتب المصرى يواجه تحديات راهنه مجبر هو ان يواجهها همهما كلفه ذلك من تعب وعناء وربما فى وقت ما بالتصفية الجسدية من تلك القوى كما حدث مع الكبار من الكتاب المصرين فى وقت ما خصوصا عندما يقترب الكاتب من (مناهجهم وأفكارهم الشيطانيه التخريبية) من اهم التحديات التى تواجه الكاتب بعد الربيع العربى والتى يركز عليها بعض الواعين لمسالة الهوية الا وهى اللغة العربية والحفاظ على الهوية العربيه اثناء هذا الصراع الذى يرغب فى فقد الأمة العربية تراثها وموروثاتها بالتقسيم تارة وبالتضليل تارة اخرى
(اللغة)
اللغة التى هى اداة التواصل بين الكاتب وبين التاريخ قبل ان تكن أداة التواصل بين الكاتب والمتلقى والتى تتعرض لمزايدات من النوع الرخيص من قبل بعض الذين ينتمون الى ثقافات بدوية رجعية يوهمون انفسهم بانهم حماة اللغة فى حين انهم يستخدمون فى سردهم للوقائع مرادفات ومصطلحات لا تنتمى الى اللغة بشئ بل هى موروثات تركها الإستعمار فى اوقات إحتلاله للمنطقة..لذا وجب على الكاتب التدخل وذكر المفاهيم الحقيقية لذلك المغلوط بوعى تام وفى ذلك الكثير يحتاج الى مساحات من الوقت ...إذ يعكف الاستاذ (أمذيب صالح أحمد)اليمنى الاصل والكاتب فى التاريخ الإسلامى والتراث العربى على تصحيح الكثير من تلك المغلوطات الشائعة فى اللغة المقصود منها والغير مقصود فيكتب عن الافات التى شابت اللغة العربية والمتداخلات معها والذى فيها يحاول تصحيح مسار المفاهيم والية مراجعة اللغة المطروحة على الطلاب والتلاميذ فى المراحل التعليمية المختلفة حفاظا على هوية الوطن العربى وحمايته من فقد أسمى ما يعتز به ألا وهو اللغة العربية لغة (الضاد)
سعد الحفناوى
0 التعليقات:
إرسال تعليق