بدأت الرحلة على جناح ورقة .. من السماء
- 1-على الطريق دلفت من باب السماء الأولى حتى صعدت إلى أولى درج الأرض ، نزف الندى في دماء الأرض .. ماءً ، فـ أزهرت ورقة !صرخ جوته : " الحياة قصيرة ، والفن شاسع "
- 2-مرقت إلى السماء الثانية ، صاحت الحياة عُد إلي ّ ، قدم النداء حياته قرباناً إلى ورقة عمري فـ أعادني إلى ثاني درج الأرض
صرخ درويش : " على هذه الأرض ما يستحق الحياة .."
-3-طرقت باب السماء الثالثة ، حييت هناك قليلاً ، ثمّة قلب ينادي ، لمَ الصعود هناك .. اطرق بابي، انزويت ، و... نبتت ورقة وارفة على ثالث درج .
- 1-على الطريق دلفت من باب السماء الأولى حتى صعدت إلى أولى درج الأرض ، نزف الندى في دماء الأرض .. ماءً ، فـ أزهرت ورقة !صرخ جوته : " الحياة قصيرة ، والفن شاسع "
- 2-مرقت إلى السماء الثانية ، صاحت الحياة عُد إلي ّ ، قدم النداء حياته قرباناً إلى ورقة عمري فـ أعادني إلى ثاني درج الأرض
صرخ درويش : " على هذه الأرض ما يستحق الحياة .."
-3-طرقت باب السماء الثالثة ، حييت هناك قليلاً ، ثمّة قلب ينادي ، لمَ الصعود هناك .. اطرق بابي، انزويت ، و... نبتت ورقة وارفة على ثالث درج .
صرخ شكسبير : " قلب لا يبالي يعيش طويلاً.."
-4-ارتقيت إلى السماء الرابعة ، أظلمت عينيّ ، ضاق صدري ، شَعرت بـ أن شجر العُمر قد قارب سقوط ورقته الأخيرة ، تبسمت السماء ودفعت لي بـ ورقة جديدة .صرخ فاروق جويدة : " لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها .."
-5-هززت الجدار الفاصل بيني وبين السماء الخامسة بـ دعاء ، صرخ الجدار ، ظل يئن تحت وطأة إصراري ، نفذت من خلاله إلى درج الأرض الخامس فـ بكت الورقة .صرخ نزار قباني : " فكيف بلحظةِ ضعفٍ .، نريد اغتيالَ السماء؟.."
-6-بكت السماء السادسة ، وبكيت معها ، طال البكاء على الدرج السادس ، سِرت أتلمس ورقة تمنحني بعض حرية ، فـ وهبت دماً صار صرحاً لـ مجدي .صرخ مصطفى صادق الرافعي : " وتعلم الشعب من دفن شهدائه كيف يستنبت الدم فينبت به الحرية ، وكيف يزرع الدمع فيخرج منه العزم ، وكيف يستثمر الحزن فيثمر له المجد .."
-7-صرخت فـي ساحة السماء السابعة .. آه ، جذبتني إلى درج الأرض سابعاً ، وأخرجت من جوفها ورقة تتمضمض بـ الكلمات .صرخت غادة السمان : " لأن الكلمات الصادقة تنتحر قبل أن تتسول إقرار أي إنسان بتصديقها .. حتى إقرارك أنت.. بالذات أنت،
لذا معك كانت تتكدس في حلقي جثث الحروف المنتحرة دون أن أملك لعذابي شيئاً !
و... انتهت هبوطاً إلى الأرض
-4-ارتقيت إلى السماء الرابعة ، أظلمت عينيّ ، ضاق صدري ، شَعرت بـ أن شجر العُمر قد قارب سقوط ورقته الأخيرة ، تبسمت السماء ودفعت لي بـ ورقة جديدة .صرخ فاروق جويدة : " لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها .."
-5-هززت الجدار الفاصل بيني وبين السماء الخامسة بـ دعاء ، صرخ الجدار ، ظل يئن تحت وطأة إصراري ، نفذت من خلاله إلى درج الأرض الخامس فـ بكت الورقة .صرخ نزار قباني : " فكيف بلحظةِ ضعفٍ .، نريد اغتيالَ السماء؟.."
-6-بكت السماء السادسة ، وبكيت معها ، طال البكاء على الدرج السادس ، سِرت أتلمس ورقة تمنحني بعض حرية ، فـ وهبت دماً صار صرحاً لـ مجدي .صرخ مصطفى صادق الرافعي : " وتعلم الشعب من دفن شهدائه كيف يستنبت الدم فينبت به الحرية ، وكيف يزرع الدمع فيخرج منه العزم ، وكيف يستثمر الحزن فيثمر له المجد .."
-7-صرخت فـي ساحة السماء السابعة .. آه ، جذبتني إلى درج الأرض سابعاً ، وأخرجت من جوفها ورقة تتمضمض بـ الكلمات .صرخت غادة السمان : " لأن الكلمات الصادقة تنتحر قبل أن تتسول إقرار أي إنسان بتصديقها .. حتى إقرارك أنت.. بالذات أنت،
لذا معك كانت تتكدس في حلقي جثث الحروف المنتحرة دون أن أملك لعذابي شيئاً !
و... انتهت هبوطاً إلى الأرض
0 التعليقات:
إرسال تعليق