منذ ثلاثة أعوام أو أكثر كنت لازلت أعمل مسئول ثقافي في مكتبة مصر الآن مبارك سابقا واستضفت أكبر الشعراء والأدباء والصور تشهد بذلك وقد كان هذا النشاط سببا في محاربتي من أكبر المسئولين ولا داعي لذكر التفاصيل , المهم حينما اشتهرت مكتبة مصر وذاع صيتها تهافت عليها كل صاحب اسم ليتواصل مع شعب الدقهلية المثقف دون أي مقابل , وفي يوم فوجئت بفتاة تطلب مني أن أستضيف الشاعر هشام الجخ فقلت لها أهلا وسهلا في أي وقت , ولكني فوجئت بطلب لم أعتاده وهو أن الشاعر يأتي بفلوس , زادت مساحة دهشتي وقلت لها إن أكبر الشعراء أتوا دون مليم , وأن المسئولين في المحافظة التي تتبعها المكتبة لن يوافقوا, وانصرفت الفتاة التي علمت أنها مديرة أعمال الشاعر , وضحكت حتي ارتفع صوتي , مديرة أعمال شاعر , علي كده إحنا خيبنا يا شعرا من زمان , هاتفت أصدقاثئ وزملائي من الشعراء في هذا الأمر فقالوا نعم هشام يحصل علي أموالمن الشعر , وفيما يبدو أننا نحن الذين بعناأنفسنا بالرخيص , وفوجئت ذات ليلة علي قناة دريم بالشاعر يصب جام غضبه علي الست فاطمة الزهراء وكأنه ماسمع عني , وحتي لو لم يسمع لو تعب نفسه ودخل علي الاسم سيعرف بالتأكيد , لكنه قال ساخر : ما اعرفش واحدة كده اسمها فلا ولا إيه خافت وقالت لسه هاجع تاني المكتبة بالليل , ورديت عليه وقلت له صلح كلامك أنا رفضت أن يتاجر شاعر بالقصائد ويبيعها لست أنا كذلك , ثم جاءت الثورة وانشغلنا وتركت المكتبة لحال سبيلها , وانشغلت في انتخابات اتحاد الكتاب التي فزت فيها بالرئاسة , وانشغل هو بالمحاكم مع الشاعر الكبير عبد الستار سليم لسطوه علي قصائده , ومرت الأيام بحلوها وبمرها , والأسبوع الماضي أخبرتني ابنتي الطبيبة بأن الجخ في كلية الطب والتذكرة بتلاتين جنيه , ثم أتبعتها بتعليق ظريف : ما الشعر بيجيب فلوس أهه, ولم أعلق ...ومر يومان وإذا بي أقرأ علي موقع البلد بلدك أن الجامعة جامعة المنصورة ترفض حفل الجخ لأن الحفل بغرض التربح ..ياريت ياهشام ألا تهاجم الجامعة لأنها مش هاتسكت زي فلا, واوعي تكدب الفيديو موجود
كلامي صح يا جخ إوعي تقول لأه..فاطمة الزهراء فلا
السبت، 24 نوفمبر 2012
مرسلة بواسطة
الشاعرة
في
5:09 ص
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق