skip to main | skip to sidebar

واحة المبدعين

الموقع الرسمى للشاعرة فاطمة الزهراء فلا

كحل حبيبتي...روني علي

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

مقصلتي فوق أكتافهم ..
أحبتي ينثرون الغبار في كحل حبيبتي
يقزفونه شطيرة على منصة
في دكاكين
أبوابها مفتوحة لرياح
تحمل العبق من قبر جدتي
تناجي الغول
لاستحضار أحصنة
من طروادة الكورد
ملوحين بالشطيرة
عربون خنوع
ومشروعا للإنبعاث
فوق جدائل حبيبتي المقصوصة
من شدة الانبعاث ..
لكم هامتي قبل العنق
لكم لساني
لكم آهاتي وترهاتي
لكم كل ما لكم ولجدتي
إلا حبيبتي
عيناها بوصلتي في العدم
حين يكون العدم شبقاً
منديلها علم استسلامي
حين يكون العلم قنبلة في مضجعي
شفتاها دفتر حساباتي
حين يكون الحساب
على أوراق أصفرت من هول اللكمات
صرختها قصيدة عشقي
حين يكون العشق على بسطات الدكاكين
وفي الأخمص والزناد
لكم كل ما لكم ولجدتي ..
مرسلة بواسطة الشاعرة في 12:40 م 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

الجراح مصباح المهدي

السبت، 24 نوفمبر 2012


الجراح
الجراح ما بقًتش بنت الجراح
بنت نار الوجد ، صهد الهوى
الجراح ع الشاشه عيِّل هوى
في أتون المحرقة ما طلعش
الجراح ع الشَّاشه صورة نعش
فوق كتاف طاير إلي المنتهى
نقل خارج دايرة التفاصيل
الجراح تكبر شجر مستحيل
فوق سطوح الدِّيك صرخ مستجير
الجراح ما بقتش قطن وشاش
في غرف إنعاش بدون أجهزة
معجزة لو حد يخرج سليم
الكلام ع الأرض راجل لمدفع
الكلام في غزة مصنع بطولة
والكلام ع الشِّاشه سيرك الحواه
والكلام ف الخطبه قبل الصلاة
عن جراح تنقض تمام الوضوء
حارقة فيَّا الدانه نفس الحروق
قاصفة فيَّا الطلقة نفس الدماغ
لسه عايش لسه نفس الدماغ
بين كلام  ع الأرض والشَّاشة
بنت إيه الخطبة ف المكرفون
بنت إيه القعدة والتحليلات
في دفا الإستديو سحر البلاغة
واللصوص اللي اشترو م الساغة
كل سيغه لأم ماتت ف غزَّة
الجراح في غزَّة دم ف رقبتي
لو رقبتي تسد دم الضحايا
الجراح ما بقتش صورة ف قصيدة
الجراح في غزه أمى البعيدة
سايبة بز في بق عيل شهيد
الجراح من تحت ردم الضحايا
نار تقيد في الحي يلحق أخوه
الولد في الصورة شيخ دوَّخوه
مر فيه مشرط طبيب الجراحه
مر فيه مشرط سلاح البجاحه
الجراح ما بقتش بنت الحصار
بنت ضغط الفقر تل الهموم
الكلام ملموم ف برميل زبالة
الصور عمَّاله تكوي الحروق
قلبي مش صندوق بريد الاحتلال
نفسي لو صندوق رصاص للنضال
نفسي لو معجون رغيف للغلابه
السباع في الغابه تكسب نزال
بس مش ف إديها تمحي الرجال
فيه هنا فلسطين وفيه أطفال
مؤمنين بالدين وعد بالنصر
مؤمنين بالوحدة خارطة طريق
مش طريق قاطع طريق سفَّاح
الجراح ما بقتش بنت الجراح
مرسلة بواسطة الشاعرة في 5:19 م 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

كان يريدني أن أري ..حسام المقدم

كان يريدني أن أرى!                     حسام المقدم   قصة                                                                        
                                          ************
إلى روح الصديق الأديب الراحل "نجاتي عبدالقادر"..
وإلى الصديق القاص "عبدالرحيم عبدالهادي".
 _______________________________
   سيبدو الكوبري من فوق جناحي طائر خرافي علامة (+) بشكل ما. وإذا كان المزاج سابحا في بحيرة من القار، وفي هذا الضحى الرطب، سيتجلى الكوبري– من نفس المسقط العلوي الخرافي- رجلا بغلا ممدا بالطول فوق بطن امرأة نحيلة تنام بعرض السرير. علامة (+) أخرى من علامات عديدة تظهر وتختفي وتبرق مع العروق النافرة في جانبي جبهتي. خطفت بصري من تأمل الكوبري لأواجه صديقي الجالس أمامي على مقعد في الكافيتريا المطلة على هذا البحر الصغير. كان صامتا ينظر للكوبري عبر إمالة رأسه للخلف، فيما الكرسي الثالث المنبعج الذي يكمل مثلث جلستنا يبدو لي طائرا بسط جناحيه برأس مقطوع.
   في الجوار يعبرنا الناس، ثم ينحرفون يمينا داخل المدينة، أو يسارا ليعبروا الكوبري. ومن الكوبري ينحدر الناس يمينا ليعبرونا قاذفين نظرات متعددة نحو الجالسين. كنت أنظر في عيون كل العابرين: عجائز وشباب ومنقبات وحاسرات، ثم تبربش عيناي مستقرتين في النهاية على وجه صديقي الممتلئ وجلبابه الأبيض. هو الذي أصر على اصطحابي إلى هنا، وقال إنه يريدني أن أرى. لم أناقشه فيما سأرى ولا كنه الذي سأراه؛ لأنني أثق تماما في قدرته على الإدهاش! فكرت وقدرت أنني في حاجة إلى الرؤية فعلا، حتى لو كنت في حالتي هذه بعيون ملسوعة بحرقة اللانوم، ورأس تشغي به شرارات تطقطق في الجهات الأربع. والأكثر إيلاما هذا النهار الماسك من نهارات يوليو الجهنمي. رغم ذلك تتدافع الأخلاط فوق جسد  الكوبري.. الكوبري الثقيل الرابض على الصينية المدورة السوداء، التي تمتد منها في الجانبين قواعد خرسانية على وش الماء، آخذة شكلا سداسيا طويلا، مثبتا فوق زوائد متقاطعة من الحديد مرشوقة في قلب الماء. كأنني لأول مرة أرى النباتات الريشية الخضراء قائمة بانحناء وسط الشكل السداسي الأجوف، وهذه النفايات المشبوكة في الزوائد الحديدية، وما فردة الحذاء تلك المراوحة مكانها لا إلى قدام ولا إلى خلف؟ ولماذا يجثم صديقي فوق الكرسي المنبعج ليشكل رأسا ضخما لطائر فحل؟ كانت نظراته محدودة فيما بين الكوبري في الخلف والكرسي الخالي في الجوار. أخذ كرسيه بزحفة كاشطة للوراء مفسحا للولد الأسمر الذي جاء له بالتمر هندي ولي بالقهوة السادة. هل أطال الولد النظر إليه حين تلكأ في وضع الطلبات ومسح المنضدة الصاج المرتبكة؟ وهل ما يئز بأذني هو صوت تروس الصينية السوداء الرازحة تحت وطأة الكوبري بما عليه من بشر وعربات وتكاتك؟ عدت من توهماتي لأجد صديقي يدقق النظر في وجهي بعينيه المتسعتين حتى خفت منه للحظة. خرج صوته منفصلا عنه، فيما حول  النظر للماء المخضر الجاري في الأسفل:
-       ها .. شفت حاجة ولا لسه؟!
  مثلت هدوءا يضاهي هدوءه:
-       آه شفت الكوبري!
-       كويس.. وبتقول إنك ماعونتش نافع وإنك ميت بالحيا!          
   وما الذي يمكن أن أراه هنا؟ لن أرى إلا ما يشبه كلماته المطلسمة، وهذه الطشة المباغتة لشيء طب في الماء، ثم دوامة صغيرة يبزغ منها رأس وجسم سابح بملابسه كاملة. جسم أسمر زلق مبلول في الفراغ القائم بين الشط والقواعد الموازية. في لحظة تالية سيقف أسمر آخر على سياج الكوبري فاردا ذراعيه راميا نفسه من هذا الارتفاع في قلب الماء. لماذا يعومون بملابسهم؟
-       هما ليه..
-       تجربة إنك تخش جوا الميه بحالك كدا فيها كتير!
-       انت عرفت ازاي إن كنت هسأل عنهم؟
-       عشان عينك عليهم!
   سكت تماما. وطاف بذهني كل ما يقال عن غرابته وامتلاكه قدرات خاصة، وأنه يتكلم ليصمت ويصمت ليتكلم. ضحكت وأنا أقرأ بإصرار وجه تلك المرأة الجالسة هناك في مواجهتي برفقة طفلين. لها شفتان طازجتان جدا، خارجتان من أرض عفية.كانت تبتسم لي ثم تحول وجهها بسرعة. مصيبة لو كان مولانا يراها بظهره!حشت ضحكي ومسحت رقبتي بالمنديل الأبيض المجعد وزفرت بشدة. وفي لمحة توقفت يدي بين ياقة القميص ورقبتي، ونبضت عروق جبهتي بتسارع مسعور. وقفت وواجهته:
-       فين الكرسي التالت اللي كان هنا؟
-       آه.. كرسي "نجاتي".. من شوية أنا شفته جه سحبه ومشي!
   وقعت مهدودا فوق الكرسي، مغمضا عيني على وجه "نجاتي"، يدور بي الشارع والكوبري. أنت الوحيد يا "نجاتي" الذي كان بإمكانه فك هذه اللغة التي يتكلم بها ثالثنا. كنت تختلي به وتتهامسان بهذه اللغة التي لا أفهمها. سيصيبني بالجنون صديقي هذا البارك في كرسيه مثل فيل. نظرت له بعينين غائبتين:
-       "نجاتي" مات غرقان من شهرين يا "عبد الرحيم".. بلاش هلاوس.
-       انت مش مصدق إن "نجاتي" جه وسحب الكرسي؟.. دا أنا حتى بشوفه كل يوم!
   وقام بإشارة من يده تفيد أن كفى بهذا القدر. مد يده في سيالته وحاسب الولد الأسمر ومشى مترجرجا لينحرف يسارا عابرا الكوبري. رأيته هناك مطلا متأملا من فوق السياج. وها هو: ذلك الجرم السمين، مشبوح بطوله فوق السياج بقدمين مفرطحتين، وبكل ملابسه يطب في الماء مرفرفا بجلبابه الأبيض.
   
مرسلة بواسطة الشاعرة في 5:16 م 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

الكاتب والحفاظ علي الهوية..سعد الحفناوي

الكاتب وتحديات اللمرحلة(اللغة بين الكاتب والحفاظ على الهوية)
شعب
ضعيف فى السلاسل
إتركه عاريا
كمم فمه
فهو لا يزال حرا
إنزع منه العمل
وجواز السفر
والمائدة التى ياكل عليها
والسرير الذى ينام عليه
فشعب
يصير مسترقا
عندما يسرقون لغته
التى ورثها عن الاباء
(إينا تسيوبوتيفا)
إن التحديات التى يتقاسمها الكاتب مع أولئك المقربين من بنى جنسه فى وطن واحد<<الذين يشعر نحوهم انهم مرتبطون به من خلال اواصر دم قويةأو مصالح والذين يعتبرهم (نظرائه)تمده بأول وأوثق مرشح ليرى العالم من خلاله ألا وهو مرشح (اللغة ) ).ويصوغ العموميات الأكيدة فى مواجهة كل أولئك الذين يملكون وجهأت نظر مختلفة ...فالكاتب باللغة والإبداع يطفوا على السطح كلما إشتدت حروب (الإقصاء أو التمييز او العنصرية..)وليس طفوا من خفة وزنه بل ليشاهده الجميع فى حالته الدفاعيه عن المعقول كالحرية ومحاربة الإستبداد وذلك لانه الاقدر على وضع النقاط فوق الحروف فى معركة يفاجئ بانه جزء منها رغم انفه لكونه هو عين التاريخ على ذلك الصراع بينما يجد نفسه شهيد القمع من قوى الرجعية والتخلف واعداء الهوية والثبات ومشوهى اللغة والتعبير واصحاب اللذة فى قتل الهوية والحرية...بينما النظام الطبيعى يتميز بحالة من الصراع دائمة .ولذلك لم تتكرر لغة (حرب بين الاضداد) إلا عندما يواجه الكاتب التخلف والرجعية.كما ذكر (هرقليط) ويؤكده علماء الطبيعة من الذين يتحدثون عن المادة والامادة..وقبل أن ندخل فى حالة الصراع بين الكاتب المبدع المثقف بأوصافه الكاملة والذى لم تخلوا منه مجتمعاتنا العربية وبين قوى التكتلات الرجعية النفعية إن جاز الوصف بأنها قوى0مرتزقة) تهشم الاصول وتسخر كل ما هو غير مألوف وغير مفهوم فى إقصاء النموذج الاول نورد كلمة للكاتب الكبير (سومنير)الذى اوضح يقول عن الصراع الموروث بين ذلك الذى يمكن ان نطلق عليه (مجموعة نحن)(أو مجموعتنا) ومجموعة ( أولئك) الذين هم خارجنا (مجموعة الأخرين)..
لذا نستطيع ذكرالشئ المهم الذى يكمن فى نفس الجميع ولا يزالون يتحفظون على ذكره علانية ألا وهو أن هناك حرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى يشنها أنصاف المثقفون الرجعيون على المثقف البارز وخصوصا الكاتب المبدع الراصد للحقائق بلا تزييف..فيشككون فى نواياه وروافده وكذا يشككون فى قدرته على ملائمة الظرف الراهن خصوصا وانهم يتمتعون بمنصات إعلامية يستطيعون من خلالها الوصول الى تلك الطبقات من المجتمع الذين يعيشون الحياة ببساطة بعيدين كل البعد عن صنع القرارات المصيرية ولا يشغل بالهم سوى (كيفية الحفاظ على النوع من الجنس البشرى سواء البحث عن الماكل والمشرب وكذا القدرة على الإنجاب فقط لا غير)دون عناء فى حل المشاكل التى ستؤدى الى ذلك.بينما الكاتب الذى هو عين التاريخ على كل مجريات الاحداث والذى لا يشغله سوى فرض التعايش السلمى فى المجتمعات بدون تمييز يصطدم بالحرب والإقصاء والتشويه ..ويظهر ذلك جليا فى المجتمع المصرى على وجه الخصوص والمجتمع العربى على وجه العام خصوصا بعد الهبات الشعبية التى قصدت ثورة ولكنها إختزلت من قبل دعاة الرجعية والتخلف ومفتقدى الهوية واللغة فى تغييير رؤوس انظمة قامعة للحريه والراى والإبداع وكذا التأريخ بانظمة أخرى رجعية حاقدة على كل ما هو تقدمى حر هى اشبه بأنظمة(فاشية) ترفع شعار الثقافة ولكن بجهل بينما فاشيتها تلك المرة قصدت بتخطيط وتدبير قمع الحرية الخاصه بالغبداع والراى خصوصا فى مواجهة الكاتب فأرادت ان تجهض كل الافكار التنويرية والكتاب حيث قدمت علي الكاتب أصحاب الصوت العالى من المطبلين والمزمرين لهم بدعوى الثورية .فالكاتب المصرى يواجه تحديات راهنه مجبر هو ان يواجهها همهما كلفه ذلك من تعب وعناء وربما فى وقت ما بالتصفية الجسدية من تلك القوى كما حدث مع الكبار من الكتاب المصرين فى وقت ما خصوصا عندما يقترب الكاتب من (مناهجهم وأفكارهم الشيطانيه التخريبية) من اهم التحديات التى تواجه الكاتب بعد الربيع العربى والتى يركز عليها بعض الواعين لمسالة الهوية الا وهى اللغة العربية والحفاظ على الهوية العربيه اثناء هذا الصراع الذى يرغب فى فقد الأمة العربية تراثها وموروثاتها بالتقسيم تارة وبالتضليل تارة اخرى
(اللغة)
اللغة التى هى اداة التواصل بين الكاتب وبين التاريخ قبل ان تكن أداة التواصل بين الكاتب والمتلقى والتى تتعرض لمزايدات من النوع الرخيص من قبل بعض الذين ينتمون الى ثقافات بدوية رجعية يوهمون انفسهم بانهم حماة اللغة فى حين انهم يستخدمون فى سردهم للوقائع مرادفات ومصطلحات لا تنتمى الى اللغة بشئ بل هى موروثات تركها الإستعمار فى اوقات إحتلاله للمنطقة..لذا وجب على الكاتب التدخل وذكر المفاهيم الحقيقية لذلك المغلوط بوعى تام وفى ذلك الكثير يحتاج الى مساحات من الوقت ...إذ يعكف الاستاذ (أمذيب صالح أحمد)اليمنى الاصل والكاتب فى التاريخ الإسلامى والتراث العربى على تصحيح الكثير من تلك المغلوطات الشائعة فى اللغة المقصود منها والغير مقصود فيكتب عن الافات التى شابت اللغة العربية والمتداخلات معها والذى فيها يحاول تصحيح مسار المفاهيم والية مراجعة اللغة المطروحة على الطلاب والتلاميذ فى المراحل التعليمية المختلفة حفاظا على هوية الوطن العربى وحمايته من فقد أسمى ما يعتز به ألا وهو اللغة العربية لغة (الضاد)
سعد الحفناوى

مرسلة بواسطة الشاعرة في 5:11 م 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

علي جناح ورقة ايناس عتمان

 
بدأت الرحلة على جناح ورقة .. من السماء
- 1-
على الطريق دلفت من باب السماء الأولى حتى صعدت إلى أولى درج الأرض ، نزف الندى في دماء الأرض .. ماءً ، فـ أزهرت ورقة !صرخ جوته : " الحياة قصيرة ، والفن شاسع "
- 2-
مرقت إلى السماء الثانية ، صاحت الحياة عُد إلي ّ ، قدم النداء حياته قرباناً إلى ورقة عمري فـ أعادني إلى ثاني درج الأرض
صرخ درويش : " على هذه الأرض ما يستحق الحياة .."
-3-
طرقت باب السماء الثالثة ، حييت هناك قليلاً ، ثمّة قلب ينادي ، لمَ الصعود هناك .. اطرق بابي، انزويت ، و... نبتت ورقة وارفة على ثالث درج .
صرخ شكسبير : " قلب لا يبالي يعيش طويلاً.."
-4-
ارتقيت إلى السماء الرابعة ، أظلمت عينيّ ، ضاق صدري ، شَعرت بـ أن شجر العُمر قد قارب سقوط ورقته الأخيرة ، تبسمت السماء ودفعت لي بـ ورقة جديدة .صرخ فاروق جويدة : " لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها .."


-5-
هززت الجدار الفاصل بيني وبين السماء الخامسة بـ دعاء ، صرخ الجدار ، ظل يئن تحت وطأة إصراري ، نفذت من خلاله إلى درج الأرض الخامس فـ بكت الورقة .صرخ نزار قباني : " فكيف بلحظةِ ضعفٍ .، نريد اغتيالَ السماء؟.."
-6-
بكت السماء السادسة ، وبكيت معها ، طال البكاء على الدرج السادس ، سِرت أتلمس ورقة تمنحني بعض حرية ، فـ وهبت دماً صار صرحاً لـ مجدي .صرخ مصطفى صادق الرافعي : " وتعلم الشعب من دفن شهدائه كيف يستنبت الدم فينبت به الحرية ، وكيف يزرع الدمع فيخرج منه العزم ، وكيف يستثمر الحزن فيثمر له المجد .."
-7-
صرخت فـي ساحة السماء السابعة .. آه ، جذبتني إلى درج الأرض سابعاً ، وأخرجت من جوفها ورقة تتمضمض بـ الكلمات .صرخت غادة السمان : " لأن الكلمات الصادقة تنتحر قبل أن تتسول إقرار أي إنسان بتصديقها .. حتى إقرارك أنت.. بالذات أنت،
لذا معك كانت تتكدس في حلقي جثث الحروف المنتحرة دون أن أملك لعذابي شيئاً !
و... انتهت هبوطاً إلى الأرض
مرسلة بواسطة الشاعرة في 5:08 م 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

أتفحص فوضاي أشرف عزمي

اتفحص فوضاي
 
.
ثلاثة أيام متبقية وتتربع ربة الشتاء والمطر والبرودة الشديدة , إنها السيدة الباكية طوبة, ولكنها قبل أن تأتي كعادة الملوك في إرسال رسلهم , فأرسلت البرد , والمطر , والتحذير بأن نرتدي الملابس الثقيلة , ونغلق الأبواب والنوافذ , ونعتني بالأطفال خوفا عليهم من السعال, والبرودة,وبرغم كل ماتقدم لم يتوقف نشاط اتحاد الكتاب بالدقهلية من ممارسة نشاطه الأسبوعي , وعقد مناقشة أدبية للشاعر المتميز أشرف عزمي لديوانه ( أتفحص فوضاي ) والذي ناقشه الشاعر والناقد محمود الزيات وأدارت المناقشة الشاعرة فاطمة الزهراء فلا رئيس الفرع وجمع من الأدباء والشعراء منهم السعيد نجم , وفرج مجاهد , وعلي عوض , وعلي عبد العزيز وأحمد عيد , وجمال السمطي , وعب الرحيم عبد الهادي , وآخرون, في البداية قدمت الشاعرة فاطمة الزهراء الشاعر والمناقش ودعوة لندوة تحفل بالنقد والكلمات وتتمني أن يتتابع الكتاب في عرض إبداعاتهم داخل الاتحاد , ثم بدأت الندوة بالناقد محمود الزيات الذي وصف الديوان قائلا:الديوان بعيد عن المفردات الخشنة والغارقة في الهمس , هو أيضا متحرر من الوزن والقافية لا علي مستوي بيت الشعر , ولا مستوي التفعيلة , لذلك فهو يكتب كتابة نثرية خالصة , كما أنه تعامل في الديوان علي أنه قصيدة واحدة , لذلك كان لابد أن يضع عنوانا واحدا , وقد كنت أبتسم أحيانا لبعض عناوين الشاعر الذي أدخلته في أزمة حقيقية , وأنا كان في تصوري أن يفتح لي الشاعر طاقة صوفية تراثية تعتمد علي الدلالات اللغوية ومما أخذ علي الديوان الجمل القصيرة التي يقطعها حتي وإن طالت , لكن الشاعر في النهاية يحرص كل الحرص علي شاعريته مؤكدا أنه شاعر عامية جيد وأنه لا زال في أول تجربة فصحي له ,كما تداخل معه الشاعر والناقد أحمد عيد الذي قال أن الديوان سردية نثرية لكنه يحفل بالمفردات الجميلة حين يقول الحب فلسفة لا يدركها قليلون , وفي النهاية نصحه الحاضرون أن قصيدة العامية أنسب له وأنه حقق فيها التوازن المطلوب وطالبوه بقراءة بعض نصوص الديوان مثل شراسة قمر وأتفحص فوضاي وهي القصيدة الرئيسة للديوان

نظم أمس إتحاد الكتاب فرع الدقهلية محاضرة أدبية لمناقشة ديوان "الكل خايف من المرايا"، للشاعر وحيد راغب.

حضر المناقشة مجموعة من شعراء الدقهلية الشباب وأعضاء إتحاد الكتاب، وناقش في المحاضرة الأستاذ فتحي البريش شاعر وعضو إتحاد الكتاب، ود. إبراهيم حمزة دكتور النقد وعضو إتحاد الكتاب، وادار المحاضرة مصطفي حمادي عضو إتحاد الكتاب وشاعر بقصر ثقافة المنصورة.

تناولت المناقشة أهم ما جاء بالديوان عن أحداث الثورة، وإنتقدت بناء القصائد في الديوان، وأسلوب عرضه، والفاظ النص نقدا وبناءا.
مرسلة بواسطة الشاعرة في 5:02 م 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

ورد صناعي سمير الفيل

راح يمسح المكان بعينيه المجهدتين. رأسه المصبوغ بالفضة تعطى معنى لانحناء ظهره الذى لا يكاد يرى ، لكنه يستشعره. المكان مزدحم بالزبائن عدا منضدة واحدة وجدها فى أحد الأركان. اتجه إليها ، سحب كرسيا و جلس فى هدوء . الجوع عضه بعد تجوال بلا هدف فى أنحاء المدينة التى دفعه مطرها للدخول إلى " كافيتريا الديك الذهبي " . نظر حوله فإذا بالكل شباب : فتيات رشيقات و شبان يشمرون سواعدهم عن أذرع مفتولة.
كان خلال تجواله يجرجر قدميه . كانتا مثقلتان بستين عاما مجدبة. راح ينقر بأصبعه على خشب المنضدة المستديرة ، ثم مد يده إلى المزهرية ، سحب الوردة فإذا بها من البلاستيك . آلمه أن يكون المكان بمثل هذه الأناقة ، و لا يجد أصحابه ما يضعونه غير وردة خرساء لا تنطق بجمال ما.
صفق بيديه، فابتلع ضجيج الشباب ، و ضحكاتهم الصوت المتخافت. رأته الفتاة التى تقوم بالخدمة، فتقدمت نحوه فى أدب جم .  سألته عيناها : تأمر حضرتك.
تشبه ابنته نجوى التى سافرت منذ خمسة أعوام إلى كندا مع زوجها الذى لم يجد عملا فى القاهرة . اكتشف شروده ،  سألها بمودة : ألا توجد لديكم ورود طبيعية ؟
- أفندم ؟
- وردة واحدة فقط من القرنفل أو الجورى أو عصفور الجنة؟
- لا أحد يلتفت لهذه الأمور .
- لكنها تهمنى .
- فى المرة القادمة ، سنوصى لك بوردة .
عاتبها بنبرة صوته : أتسخرين منى؟
- أبدا. أنت فى مقام والدى.
- ما اسمك؟
- نشوى.
ضحك وهو يراها أصغر من ابنته بحوالى عامين أو ثلاثة.
- ماذا لو جاءك عريس و طلب منك السفر معه إلى كندا؟
- لا أقبل
- غريبة . لماذا؟
- الموضوع معقد نوعا ما. لكن أبى ينتظر عودتى كل مساء.
- أرجوك ، إجلسى.
- لا ينفع . الشغل شغل.
- إذن أطلبى فنجانين من القهوة ، و تعالى نتكلم.
- هذا ممنوع.
- أنت ترين أن سنى لا يسمح لى بمغازلتك. أريد أن أستفهم منك لماذا ترفضين السفر؟
- دقيقة واحدة.
غابت قليلا واندفع هو فى هواجسه. هل يا ترى ظننته يشاغلها رغم فارق السن بينهما. ستذهب  دون عودة.
قبل أن تقلقه الظنون، أتت بالصينية ،و عليها فنجانان من القهوة. ضحكت ، وهى تخفف عنه متاعبه : حذر فزر . أين فنجانك؟
كانا متماثلان. أشار إلى القريب منه فاتسعت ضحكتها : خدعتك. فنجانك ناحيتى .
لأول مرة منذ أسابيع يجد نفسه فى وضع بهجة : أنت شقية. كم سنك ؟
- خمسة و عشرون.
- صدق تخمينى. ابنتى نجوى تكبرك بثلاثة أعوام.
- لماذا  لم تحضرها معك؟
- سافرت مع زوجها ولم تستمع لرأيى. راحت إلى مونتريال.
- لعلها تريد أن تبدأ حياتها من الصفر. هل زوجتك معك؟
- ماتت منذ سبع سنوات.
- آسفة. و الصبيان؟
- لم أنجب غير نجوى.
- ربنا يخليها لك.
نظرت الى ساعتها، واكتشف أنه قد أبقاها لفترة أطول مما طلب منها . مد يده بجنيهين ثمن القهوة ثم كوم عشرة جنيهات و دسها فى يدها.
انكمشت متراجعة ، بدا صوتها منزعجا رغم مرحها البادى : لا..لا أقبل.
تندت عيناها بدموع أزعجته.
رد : لم أقصد.
همست : لكنك جرحتني..
قاطعها محاولا تغيير مسار الحديث: كنت طلبتك احتجاجا على تلك الوردة الميتة!
هزت رأسها فاهمة : الكل هنا لا يهتم بالمسألة أصلا.
حاول أن يجد الكلمات المناسبة : مع الورد الطبيعى الربانى أحس براحة عميقة.
دلته عيناها على الجواب المقلق:  أفهمك تماما..
كان قد انتهى من شرب قهوته فمدت يدها ورفعت فنجانها و رشفته برفق : تصور أول مرة اشرب قهوة.
- جيلكم يفضل الكوكا كولا؟!
- أكيد.
- لا أريد أن أعطلك.
- وجودك محل سرور لى.
هم بالانصراف، لكنها استبقته ، رتبت على كتفه امتنانا : أرجوك انتظر لحظة .  غابت لنصف دقيقة ، ثم عادت إليه فى جلسته. شالت الوردة الشاحبة ووضعت مكانها وردة جورى لها بتلات بيضاء رقيقة . انحنى يتشممها فى سعادة، أما هى فقد شملتها بهجة لا حدود لها، و هى تمضى إلى عملها.
مرسلة بواسطة الشاعرة في 4:59 م 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

أيمن باتع يقرأ أحيانا لا أكون ميتا

 باتع يقرأ أحيانا لا أكون ميتا
قدم  الأديب "ايمن باتع فهمي" قراءة نقديه موجزة في مجموعة "احيانا لا اكون ميتا" للروائي الشاب "اشرف حسن عبدالرحمن" وللوقوف امام الباب "خواطر" حول المكونات الابداعيه قال "باتع"هذه المجموعة القصصيه...احيانا لااكون ميتا.. تثبت ان "اشرف حسن عبدالرحمن" ينتمي الي القبيله التي يحب العبدلله ان يسميها قبيلة الحكائين العظام....هؤلاء القادرون علي صناعة الامتاع من خلال المزواجه بين ماهو وجداني وماهو فكري محض...بين ماهو متخيل
وماحدث بالفعل وعجن ذلك كله بماء الحكايه...انظر علي سبيل المثال الجانب الاخر من النهر...خطوات ثقيله...هؤلاء الناس ...حب...وحكايات للبحر...............


ولاغرو فهو قاص مثقف علي درجه عاليه من الاتقان لفن القصه فضلا عن مقدرته علي استيعاب نماذجها المتميزه عند كتابها المؤصلين الاوائل...ومع ذلك عندما تقرأ اي قصه من هذه القصص لاتشعر ان القاص ينسج علي منوال فلان اوعلان...وانما تشعر انك امام عالم خاص بصاحبه حتي لوشاركه فيه الاخرون..وخذ عندك قصص ثلاثون مترا....اختصار....ثمرة برتقال صغيره....العتمه....كل هذا البرد....اسباب للصداع...... رايت ولم اسمع.....واحيانا لا اكون ميتا التي حملت المجموعه عنوانها....ولعل السبب في ذلك هو اعتماده علي التجربه وكتابتها بحب وبغيظ ايضا...واذا اجتمع الضدان فان هذا بلاشك يكشف الصوره ويجعلنا في حالة تأهب واستعداد للمناقشه...

وواصل "باتع" قائلا:في تصوري الشخصي لايوجد فن مالم ينتج عن غضب جاثم علي الصدر...يخرج في شكل صيحه استنكاريه تعيد صياغة العالم من جديد او تكتفي احيانا بالرفض المدهش الذي يثير فينا التساؤلات ويبعث الروح قوية تدب في عروقنا...وتبشر بثورة دائمه علي الاوضاع المتردية للفرد داخل المجتمع.....فأشرف يستفيد من مخزونه الثقافي وتجاربه التي يحولها باقتدار الي قصص لها طابع انساني يدخل الي القلب والعقل معا....الذهنيه في هذا العالم تتخفي خلف هذا الفيض من التجارب الانسانيه.....لغته الساخره تتوافق مع مضامين القصص وعندما اقول مضامين لا اقصد الموضوعات وانما زاوية الرؤيه...التشبيهات والعبارات القصيره اقرب الي النفثات الشعريه....با ختصار شديد هو كاتب واقعي الهدف شاعري الاسلوب والعبدلله بهذه الكلمات لم يوف المجموعه حقها...ولكنها انطباعات جاءت عفو الخاطر...
مرسلة بواسطة الشاعرة في 4:55 م 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

كلامي صح يا جخ إوعي تقول لأه..فاطمة الزهراء فلا

منذ ثلاثة أعوام أو أكثر كنت لازلت أعمل مسئول ثقافي في مكتبة مصر الآن مبارك سابقا واستضفت أكبر الشعراء والأدباء والصور تشهد بذلك وقد كان هذا النشاط سببا في محاربتي من أكبر المسئولين ولا داعي لذكر التفاصيل , المهم حينما اشتهرت مكتبة مصر وذاع صيتها تهافت عليها كل صاحب اسم ليتواصل مع شعب الدقهلية المثقف دون أي مقابل , وفي يوم فوجئت بفتاة تطلب مني أن أستضيف الشاعر هشام الجخ فقلت لها أهلا وسهلا في أي وقت , ولكني فوجئت بطلب لم أعتاده وهو أن الشاعر يأتي بفلوس , زادت مساحة دهشتي وقلت لها إن أكبر الشعراء أتوا دون مليم , وأن المسئولين في المحافظة التي تتبعها المكتبة لن يوافقوا, وانصرفت الفتاة التي علمت أنها مديرة أعمال الشاعر , وضحكت حتي ارتفع صوتي , مديرة أعمال شاعر , علي كده إحنا خيبنا يا شعرا من زمان , هاتفت أصدقاثئ وزملائي من الشعراء في هذا الأمر فقالوا نعم هشام يحصل علي أموالمن الشعر , وفيما يبدو أننا نحن الذين بعناأنفسنا بالرخيص , وفوجئت ذات ليلة علي قناة دريم بالشاعر يصب جام غضبه علي الست فاطمة الزهراء وكأنه ماسمع عني , وحتي لو لم يسمع لو تعب نفسه ودخل علي الاسم سيعرف بالتأكيد , لكنه قال ساخر : ما اعرفش واحدة كده اسمها فلا ولا إيه خافت وقالت لسه هاجع تاني المكتبة بالليل , ورديت عليه وقلت له صلح كلامك أنا رفضت أن يتاجر شاعر بالقصائد ويبيعها لست أنا كذلك , ثم جاءت الثورة وانشغلنا وتركت المكتبة لحال سبيلها , وانشغلت في انتخابات اتحاد الكتاب التي فزت فيها بالرئاسة , وانشغل هو بالمحاكم مع الشاعر الكبير عبد الستار سليم لسطوه علي قصائده , ومرت الأيام بحلوها وبمرها , والأسبوع الماضي أخبرتني ابنتي الطبيبة بأن الجخ في كلية الطب والتذكرة بتلاتين جنيه , ثم أتبعتها بتعليق ظريف : ما الشعر بيجيب فلوس أهه, ولم أعلق ...ومر يومان وإذا بي أقرأ علي موقع البلد بلدك أن الجامعة جامعة المنصورة ترفض حفل الجخ لأن الحفل بغرض التربح ..ياريت ياهشام ألا تهاجم الجامعة لأنها مش هاتسكت زي فلا, واوعي تكدب الفيديو موجود
مرسلة بواسطة الشاعرة في 5:09 ص 0 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

نزرع المر ..أحمد الربيعي

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

خلاف هذا الزمان خلاف
الليل والضوء خلاف
الجنة والنار خلاف
حب وكره خلاف
كل هذاعهدناه خلاف
آيازمان نسب فيك الشر ونحن من صنعناه
ونلعن المر ونحن من زرعناه
ان نسمع فيك قول الحق نسمعه خفاف
وان تجد الحقائق قالوا لنا فيها خلاف
واذا اتيت الباطل وقروه وقالوا هى عادة الأسلاف
واذا اتيت الحق قالوا لنا ولنا فيه هتاف
عجبا لهذا الزمان الذى تخالطت به الأطياف
ايوروى النيل ماء وفى الصحارى نباتات عجاف
ايشرب ذى العز واليتيم لم يذق الا جفاف
آيا زمان رأيت فيك عجائب الأطياف
فيك الحمائد صارت على كتاب القرون غلاف
رأيت فيك نفوس تعلوا الجيف
وكل المعانى الحميدة صارت كالطيالس او كالترف
وماسألت عنها قبرا الا اعترف
فالزور فيك صار من اعتى الحرف
خلاف هذا الزمان خلاف
============
مرسلة بواسطة الشاعرة في 2:45 م 6 التعليقات إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: الرسائل (Atom)

Blog Archive

  • ◄  2014 (4)
    • ◄  يونيو (2)
    • ◄  مايو (2)
  • ◄  2013 (15)
    • ◄  نوفمبر (1)
    • ◄  مايو (6)
    • ◄  مارس (2)
    • ◄  يناير (6)
  • ▼  2012 (84)
    • ◄  ديسمبر (5)
    • ▼  نوفمبر (10)
      • كحل حبيبتي...روني علي
      • الجراح مصباح المهدي
      • كان يريدني أن أري ..حسام المقدم
      • الكاتب والحفاظ علي الهوية..سعد الحفناوي
      • علي جناح ورقة ايناس عتمان
      • أتفحص فوضاي أشرف عزمي
      • ورد صناعي سمير الفيل
      • أيمن باتع يقرأ أحيانا لا أكون ميتا
      • كلامي صح يا جخ إوعي تقول لأه..فاطمة الزهراء فلا
      • نزرع المر ..أحمد الربيعي
    • ◄  يوليو (8)
    • ◄  يونيو (27)
    • ◄  أبريل (34)
  • ◄  2011 (17)
    • ◄  أكتوبر (1)
    • ◄  أغسطس (1)
    • ◄  مايو (5)
    • ◄  فبراير (4)
    • ◄  يناير (6)
  • ◄  2010 (12)
    • ◄  ديسمبر (1)
    • ◄  نوفمبر (2)
    • ◄  سبتمبر (6)
    • ◄  أغسطس (3)

About Me

صورتي
الشاعرة
شاعرة مصرية / رئيس اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط / عضو نادى أدب المنصورة / المسئول الإعلامى بأتيليه المنصورة /
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
 
Copyright © واحة المبدعين. All rights reserved.
Blogger templates created by Templates Block
Wordpress theme by Uno Design Studio