وقعَت في اللغة .
أترنّح في كأس من أحب
قطعة ثلج
أخدع شفتيه،
أفقدني في صوابه .
***
بين النهاوند والحجاز تناوحَت قامته،
من أعلى سُلّم الموسيقى
حتى آخر مَقام في جسدي.
***
تحت لسانهِ لذائذُ مُـرّة ،
هنا أشجار البُنّ ،
هنا التبغ ينبتُ و يحترقُ ،
ريقهُ منبعُ الأنهر ،
يتدفّقُ بي فمٌ
ومياه الحب تشربني.
***
لماذا يرتبك الرجل في حَضرة امرأة مكحلة ب: "نعم " ،
ملأى برائحة الغرق !
لماذا لا يشفّ كثوبها في منابت القلق ،
ولا يستعمر مواطن الفرح حيث ضحكتها!
هذا وقت موتها فاحيَ جميلا في تراتيل شهقتها .
***
" لا تشتهِ امرأة قريبك "،
قالت الوصية لرجل ذابت الوصايا في تـنّور جارته،
جارته التي وشمَت أعلى صدرها :
هذا جسدي وليسقط العالم.
***
هل تراكَ جاثيًا عند أقدام امرأةٍ
بكامل جبروتها، تتقدّس بأحضانها،
يلهثُ فيكَ تاريخُ الهزائم،
يستشهدُ بك الأبطالُ.
تموتُ وتحيا حيثُ صدرها مثواكَ،
وطفلا تشيخُ في صِباها؟
هل تراكَ مصلوبًا على ذراعَي امرأةٍ
تتلو لها التسابيحَ، تهلّلُ... وتهلّلْ،
صوتُك جحيمٌ، لسانُك طائرُ الجنَّة.
تدخلُ سارقًا، تخرجُ مسروقًا،
الهًا عبدا ... عبدا الهًا ...
الها عبدا ... عبدا الهًا ...
***
مواطن الحب في جسدكَ لي ،
لي المنافي كلّها.
***
أيقِظوا الشاعر من حبيبته
من واديها المقدس ،من جحيم أحضانها.
أنقذوه من هلاكه ومن ملاكه،
افتحوا له هذا الليل
قبل ان تناموا في عذابه.
***
تلحّ عليّ الخطايا ، متى أسقطُ يا الله ؟
| |
المرأة التي انحنَت توَشوش الماءَ عن سرّها /فيوليت أبو الجلد /لبنان
الجمعة، 31 مايو 2013
مرسلة بواسطة
الشاعرة
في
4:37 م
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق