بعد قضاء الربع ساعة الشهيرة اللازمة للتفكير في مقدمة ..وبعد قضاء خمس دقايق إضافية في محاولة اقناع نفسي ان مش كل مرة هكتب نفس الكلمتين عن إني مش لاقي مقدمة لأن ده في إحراج ليا..وبعد قضاء تلات دقايق في كتابة الكام كلمة اللي فاتو...أحب أقول ان المقدمة خلصت والحمد لله
المشكلة التي تواجهني في هذه اللحظة إني جعان جدا وده تأثيره عليا بيتجاوز الحدود الطبيعية لتأثير الجوع على الكائن الحي وربما الميت كمان..واكتشفت إن الأكل بيشغل ركن خفي بالغ الأهمية من حياتي بما لا يتفق إطلاقا مع وزني!!..ولكن بما ان من أعراض الجوع عندي إني بفكر كتير..فاكتشفت بمحض الصدفة إن الشعب المصري كله عنده نفس المشكلة..وهي إن الأكل واخد أكبر من حجمه في حياتنا...إزاي
من المعروف إن الأمثال الشعبية تعتبر من الحاجات اللي بتعبر عن طريقة تفكير الشعب..وعندنا إحنا بقى الأمثال اتفقت في حاجة واحدة بس وهي وجود الأكل في المثل حتى لو لم يكن هناك أي علاقة من الممكن أن تربط الأكل بالموقف اللي المثل بيتكلم عنه..ولكن واضح إن وجود الأكل في أي جملة بيزود نسبة وصولها إلى عقل اللي بيسمع وقلبه ومعدته
إكفي الإدرة على فمها..تطلع البنت لأمها!!...وبعد تشكيل لجنة من علماء الطب والفلك والتاريخ والجغرافيا والكيمياء واللغة (لجنة كبيرة يعني)، اتفق العلماء على أن التفسير الوحيد القادر على ربط كفي إدرة فول بطلوع بنت لأمها هو الآتي..أن الأم كانت ساكنة في الدور التاني وبنتها ساكنة في الدور الأول..ولسبب لا تعرفه سوى الأم فقد قررت أن تعلق قدرة الفول على حبل الغسيل..فذهب اتنين اللجنة عارفاهم ووقفوا قدام الإدرة وواحد قال للتاني.."يا صاحبي..اكفي الإدرة على فمها..تطلع البنت لأمها"..أكيد عشان تنبهها إن الفول اتدلق (آخر جملة من استنتاج الكاتب)
ولو كنت عايز تحذر واحد صاحبك عزيز عليك أوي..هي جملة واحدة تلخص القضية وتبين خطورتها الشديدة.."اللي يتلسع من الشوربة..ينفخ في الآيس كريم!!"...ولم أجد دليلا طبيا واحدا يؤكد أن اللسعة من الشوربة تسبب الإصابة بالجنون لدرجة أنها تجعل المريض ينفخ في الآيس كريم..إلا في حالة وجود سلاح بيولوجي في الشوربة وعموما مش عايز "آكل بعقلكوا حلاوة"
والموضوع لا يقتصر فقط على الانسان اللي بياكل ويشرب ولكنه وصل للقطط اللي اتهموها ظلما إنها بتاكل وتنكر رغم إني أتحدى إن يكون حد شافها بتاكل فعلا ولكنها عادة البشر اللي بيجاملوا بعض على حساب القطط بحجة إننا بناكل مع بعض "عيش وملح"..ومش بس الحيوانات ده كمان الموضوع وصل للجماد..فذلك التاجر الكسيب ما شاء الله زي المنشار "طالع واكل..نازل واكل"..والله ومش بس الجماد ده حتى الحاجات المعنوية بتاكل برضو..عندك مثلا الزمن بياكل..وبيشرب كمان...فقد اكتشفت بعد خمس سنين في هندسة إن بقيت انسان "أكل عليه الدهر وشرب" ولكن لازم الواحد يستحمل والسبب واضح..إن محدش بياكلها بالساهل
وطبعا مفيش داعي لتكرار الكلام اللي كلنا عارفينو عن ارتباط كل مناسباتنا بأكلات معينة لا يصح ولا يليق أن تؤكل إلا في اليوم المخصص لها..مع إني أعتقد إن المعدة بتاعتنا محدش معلق فيها نتيجة فيها الأعياد والأجازات الرسمية..والأمثلة كتيرة أوي زي الفسيخ والكحك والعاشورا وحلاوة المولد والكنافة لدرجة إن المناسبة الوحيدة تقريبا الخالية من الأكل عندنا هي ستة أكتوبر..وده بنعوضوا بالاحتفال بالعاشر من رمضان حيث تتجمع الأسرة المصرية لتتناول كنافة النصر بالهنا والشفا
وشوف برضو إزاي الناس زهقت من الدكاترة اللي بعد أي كشف يقوللك متاكلش ده ولا ده ولا ده ولا ده ولا أقوللك..متاكلش خالص..الناس بقى نفضت للطب بمجرد ما سمعت عن الطب البديل الذي يعالج إنسداد الشريان التاجي بشوربة الزنجبيل بالقرفة الرومي..أما السكر الذي يحرمك من كل الحلويات فعلاجه بسهولة هو مسحوق بذرة الجميز الحجازي مع نفحة الشمركش المغربي
الأكل جهز الحمد لله..وده معناه إني هعمل (سيف آز) للكلام ده عشان أراجعه بعد الأكل عشان مش بثق في نفسي وأنا جعان..وعموما كل اللي فات ده كانوا كلمتين واقفين "زي اللقمة في الزور" والحمد لله إني قلتهم
جميع الحقوق محفوظة في التلاجة لتقدم ساخنة..تعاطفك لوحده مش كفاية..عقم ولو بكلمة..واللي ياكل على ضرسه..ينفع نفسه(على فكرة انا اكلتى ضعيفة والله ومحدش ياخد عنى فكرة وحشة ههههههههههههههههه)
المشكلة التي تواجهني في هذه اللحظة إني جعان جدا وده تأثيره عليا بيتجاوز الحدود الطبيعية لتأثير الجوع على الكائن الحي وربما الميت كمان..واكتشفت إن الأكل بيشغل ركن خفي بالغ الأهمية من حياتي بما لا يتفق إطلاقا مع وزني!!..ولكن بما ان من أعراض الجوع عندي إني بفكر كتير..فاكتشفت بمحض الصدفة إن الشعب المصري كله عنده نفس المشكلة..وهي إن الأكل واخد أكبر من حجمه في حياتنا...إزاي
من المعروف إن الأمثال الشعبية تعتبر من الحاجات اللي بتعبر عن طريقة تفكير الشعب..وعندنا إحنا بقى الأمثال اتفقت في حاجة واحدة بس وهي وجود الأكل في المثل حتى لو لم يكن هناك أي علاقة من الممكن أن تربط الأكل بالموقف اللي المثل بيتكلم عنه..ولكن واضح إن وجود الأكل في أي جملة بيزود نسبة وصولها إلى عقل اللي بيسمع وقلبه ومعدته
إكفي الإدرة على فمها..تطلع البنت لأمها!!...وبعد تشكيل لجنة من علماء الطب والفلك والتاريخ والجغرافيا والكيمياء واللغة (لجنة كبيرة يعني)، اتفق العلماء على أن التفسير الوحيد القادر على ربط كفي إدرة فول بطلوع بنت لأمها هو الآتي..أن الأم كانت ساكنة في الدور التاني وبنتها ساكنة في الدور الأول..ولسبب لا تعرفه سوى الأم فقد قررت أن تعلق قدرة الفول على حبل الغسيل..فذهب اتنين اللجنة عارفاهم ووقفوا قدام الإدرة وواحد قال للتاني.."يا صاحبي..اكفي الإدرة على فمها..تطلع البنت لأمها"..أكيد عشان تنبهها إن الفول اتدلق (آخر جملة من استنتاج الكاتب)
ولو كنت عايز تحذر واحد صاحبك عزيز عليك أوي..هي جملة واحدة تلخص القضية وتبين خطورتها الشديدة.."اللي يتلسع من الشوربة..ينفخ في الآيس كريم!!"...ولم أجد دليلا طبيا واحدا يؤكد أن اللسعة من الشوربة تسبب الإصابة بالجنون لدرجة أنها تجعل المريض ينفخ في الآيس كريم..إلا في حالة وجود سلاح بيولوجي في الشوربة وعموما مش عايز "آكل بعقلكوا حلاوة"
والموضوع لا يقتصر فقط على الانسان اللي بياكل ويشرب ولكنه وصل للقطط اللي اتهموها ظلما إنها بتاكل وتنكر رغم إني أتحدى إن يكون حد شافها بتاكل فعلا ولكنها عادة البشر اللي بيجاملوا بعض على حساب القطط بحجة إننا بناكل مع بعض "عيش وملح"..ومش بس الحيوانات ده كمان الموضوع وصل للجماد..فذلك التاجر الكسيب ما شاء الله زي المنشار "طالع واكل..نازل واكل"..والله ومش بس الجماد ده حتى الحاجات المعنوية بتاكل برضو..عندك مثلا الزمن بياكل..وبيشرب كمان...فقد اكتشفت بعد خمس سنين في هندسة إن بقيت انسان "أكل عليه الدهر وشرب" ولكن لازم الواحد يستحمل والسبب واضح..إن محدش بياكلها بالساهل
وطبعا مفيش داعي لتكرار الكلام اللي كلنا عارفينو عن ارتباط كل مناسباتنا بأكلات معينة لا يصح ولا يليق أن تؤكل إلا في اليوم المخصص لها..مع إني أعتقد إن المعدة بتاعتنا محدش معلق فيها نتيجة فيها الأعياد والأجازات الرسمية..والأمثلة كتيرة أوي زي الفسيخ والكحك والعاشورا وحلاوة المولد والكنافة لدرجة إن المناسبة الوحيدة تقريبا الخالية من الأكل عندنا هي ستة أكتوبر..وده بنعوضوا بالاحتفال بالعاشر من رمضان حيث تتجمع الأسرة المصرية لتتناول كنافة النصر بالهنا والشفا
وشوف برضو إزاي الناس زهقت من الدكاترة اللي بعد أي كشف يقوللك متاكلش ده ولا ده ولا ده ولا ده ولا أقوللك..متاكلش خالص..الناس بقى نفضت للطب بمجرد ما سمعت عن الطب البديل الذي يعالج إنسداد الشريان التاجي بشوربة الزنجبيل بالقرفة الرومي..أما السكر الذي يحرمك من كل الحلويات فعلاجه بسهولة هو مسحوق بذرة الجميز الحجازي مع نفحة الشمركش المغربي
الأكل جهز الحمد لله..وده معناه إني هعمل (سيف آز) للكلام ده عشان أراجعه بعد الأكل عشان مش بثق في نفسي وأنا جعان..وعموما كل اللي فات ده كانوا كلمتين واقفين "زي اللقمة في الزور" والحمد لله إني قلتهم
جميع الحقوق محفوظة في التلاجة لتقدم ساخنة..تعاطفك لوحده مش كفاية..عقم ولو بكلمة..واللي ياكل على ضرسه..ينفع نفسه(على فكرة انا اكلتى ضعيفة والله ومحدش ياخد عنى فكرة وحشة ههههههههههههههههه)
0 التعليقات:
إرسال تعليق