سألت نفسي سؤال وكذلك من حولي.. لماذا يبدع المبدعون ؟
لم تكن الإجابات شافية بالنسبة لي ففيها من قال فقط موهبة ومن قال ليفرغ مافى جعبته من إبداع و ثالث يؤكد أن الإبداع يفرض نفسه على المبدع فيدفعه إلى الكتابة... كل تل الإجابات أراها ناقصة فإن المبدع ينتج إبداعا وطالما أنه كذلك لابد من تسويق هذا الإبداع أي نشره ووضعه للناس حتى يستفيدوا منه وإذا تمت الاستفادة من الإبداع تحركت عجلة الثقافة إلى الأمام وبالتالي ارتقت الشعوب ونالت حظها من العيش بكرامة....
وإذا كان هذا حال المنتج الإبداعي ألا يستحق صاحب هذا المنتج أن يجد مناخا جيدا للإبداع وتطويره ؟
وهذا هو السؤال الثاني الذي نحن بصدد مناقشه اليوم وهو حال المبدع بين النور والظلام أي بين أن ينتج وهو نكرة تتقاذفه أقدام العامة والخاصة أو ينتج وهو تحت دائرة الضوء مما يعطيه ثقة فى نفسه وفى إبداعاته
سألت الشاعر القنائى فتحي عبد السميع ماذا تعنى الشهرة للمبدع فقال لي :
لم تكن الإجابات شافية بالنسبة لي ففيها من قال فقط موهبة ومن قال ليفرغ مافى جعبته من إبداع و ثالث يؤكد أن الإبداع يفرض نفسه على المبدع فيدفعه إلى الكتابة... كل تل الإجابات أراها ناقصة فإن المبدع ينتج إبداعا وطالما أنه كذلك لابد من تسويق هذا الإبداع أي نشره ووضعه للناس حتى يستفيدوا منه وإذا تمت الاستفادة من الإبداع تحركت عجلة الثقافة إلى الأمام وبالتالي ارتقت الشعوب ونالت حظها من العيش بكرامة....
وإذا كان هذا حال المنتج الإبداعي ألا يستحق صاحب هذا المنتج أن يجد مناخا جيدا للإبداع وتطويره ؟
وهذا هو السؤال الثاني الذي نحن بصدد مناقشه اليوم وهو حال المبدع بين النور والظلام أي بين أن ينتج وهو نكرة تتقاذفه أقدام العامة والخاصة أو ينتج وهو تحت دائرة الضوء مما يعطيه ثقة فى نفسه وفى إبداعاته
سألت الشاعر القنائى فتحي عبد السميع ماذا تعنى الشهرة للمبدع فقال لي :
- تموت الإبداعات بموت صاحبها..،
وهذا ماحدث بالفعل مع العديد من المبدعين قضوا واختفت إبداعاتهم وكأن شيئا لم يكن
والسؤال الثالث كيف لنا أن نق المبدع من هذه المأساة ونضعه تحت دائرة الضوء وإظهاره هو وإبداعاته للناس ؟
ومن هنا بدأت مشروعي الذي أعكف على تنفيذه منذ عام كامل وهو ( مشروع يسرى عزا لدين ضوء لكل مبدع ) فقمت بشراء وحدة تصوير كاملة كاميرات وإضاءة وصوت ) وقررت أن أجوب محافظات مصر مدن وقرى ونجوع أبحث عن المبدعين الذين لم ينالوا حظهم من دائرة الضوء وبدأت أوثق لهم.
وهذا ماحدث بالفعل مع العديد من المبدعين قضوا واختفت إبداعاتهم وكأن شيئا لم يكن
والسؤال الثالث كيف لنا أن نق المبدع من هذه المأساة ونضعه تحت دائرة الضوء وإظهاره هو وإبداعاته للناس ؟
ومن هنا بدأت مشروعي الذي أعكف على تنفيذه منذ عام كامل وهو ( مشروع يسرى عزا لدين ضوء لكل مبدع ) فقمت بشراء وحدة تصوير كاملة كاميرات وإضاءة وصوت ) وقررت أن أجوب محافظات مصر مدن وقرى ونجوع أبحث عن المبدعين الذين لم ينالوا حظهم من دائرة الضوء وبدأت أوثق لهم.
وكانت المفاجأة مذهلة بكل المقاييس فتلك الفكرة أو هذا المشروع أثبت لي أن مصر لم يكن مبدعيها هم الذين نشاهدهم فى وسائل الإعلام فقط ولكن مصر حقيقة ولادة مليئة بالمبدعين حيث أنني خلال هذا العام قمت بالتوثيق لحوالى خمسين مبدعا بين شاعر وروائي وقاص ومؤرخ ومازال مشواري فى التوثيق لهؤلاء المبدعين مستمرا
0 التعليقات:
إرسال تعليق