الأديب والروائي الكبير علي علي عوض يفوز بجائزة ملتقي فلسطين للإبداع والثقافة الأول 2011 فاز الأديب على على عوض على جائزة فلسطين للإبداع الثقافي فى مجال المسرح عن مسرحية بعنوان ( أول خازوق ) . شارك في تلك المسابقة 38 دولة تم توزيع الجوائز في دولة لبنان فى مدينة بيروت يوم 2 / 3 / 2012 . حضر الأستاذ / محمد سلماوى- رئيس إتحاد كتاب مصر والعرب في توزيع الجوائز مع اللجنة المنظمة لتلك الجائزة .
الثلاثاء، 3 يوليو 2012
مرسلة بواسطة
الشاعرة
في
2:02 م
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
الاثنين، 2 يوليو 2012
مرسلة بواسطة
الشاعرة
في
12:57 م
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
امين مرسي
مرسلة بواسطة
الشاعرة
في
12:50 م
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
تعرف علي مشروع الرعاية الصحية للأعضاء
وافق مجلس إدارة الاتحاد بالإجماع بجلسته المنعقدة أمس الثلاثاء الموافق 13 مارس على مشروع التأمين الصحى لأعضاء الاتحاد وأسرهم والمقدم من مجلس إدارة صندوق المعاشات والإعانات ويعرض المشروع على الجمعية العمومية بجلستها التى تنعقد بمشيئة الله بتاريخ 30 مارس 2012 :
****************** ( 1 )
اتحاد الكتاب
صندوق المعاشات والإعانات
مقترح مشروع التأمين الطبي
لأعضاء الاتحاد العاملين وأسرهم
أولاً : قيمة الاشتراك :
1- لكل عضو عامل 75 جنيه 2- لكل عضو من أفراد الأسرة 75 جنيه
( الزوجة/ الزوج الأولاد حتى عمر 25 سنة البنات لسن الزواج الوالدين)
ثانياً : الدعم المقدم من المشروع
: سقف العلاج للعضو وأفراد أسرته ( 20000 ألف جنيه )
ثالثاً : الاضافة خلال العام :
1- الزواج الحديث في خلال شهرين من حدوثه
2- المواليد الحديثة خلال شهرين من الولادة
3- الأعضاء الجدد في خلال شهر من الاشتراك في المشروع
رابعاً : الخدمات المغطاة والمقدمة من المشروع
: 1- بالنسبة للكشف الطبي يتم دفع قيمته نقداً 70 % من القيمة للعضو العامل و 50% لكل فرد من أفراد الأسرة.
2- بالنسبة لأي إجراءات بالعيادة الخارجية يتحمل العضو نسبته والمشروع نسبته بحد أقصى 2000 جنيه للعضو العامل و 1000 لكل فرد من أفراد الأسرة .
3- الأسنان يتحمل المشروع علاج الأسنان في حدود 1000 جنيه للعضو العامل و 500 جنيه لكل فرد من أفراد الأسرة .
4- التحاليل والأشعات يتحمل المشروع نسبته وهي 50 % من القيمة ويتحمل العضو الباقي وذلك في حدود 4000 جنيه للعضو العامل و 2000 لكل فرد من أفراد الأسرة
. 5- المستشفيات :
- الولادة يتحمل المشروع نسبة 50 % بحد أقصى 2500 جنيه في القيصرية و 1500 في الطبيعية .
- باقي العمليات يتحمل المشروع نسبة 70 % من القيمة للعضو العامل و 50% لكل فرد من أفراد الأسرة فيما عدا العمليات خارج التغطية مثل (جراحات التجميل واستخدام الليزر في استئصال اللوزتين وعلاج الشخير وعلاج السمنة الدوائي أو الجراحي وعلاج الإدمان وتصحيح الإبصار وسيارات الإسعاف والعلاج لدى طبيب غير متعاقد أو لدى خبير أجنبي) 6- يغطي المشروع العلاج المزمن بقيمة ألفي جنيه اضافية ويقتصر قيمة العلاج المزمن على العضو العامل فقط .
7- بالإضافة إلى الإعانات الطبية التالية والتي تمنح للعضو العامل فقط
: - النظارات الطبية بتحمل 50 % بحد أقصى 300 جنيه للنظارة للعضو كل عامين
. - الأجهزة التعويضية بتحمل 50 % بحد أقصى 3000 جنيه للعضو كل عامين.
ويتولى صندوق المعاشات والإعانات إعداد وتنفيذ والإشراف العام على المشروع الموحد لعلاج الأعضاء وأسرهم بحيث يشمل المشروع تغطية العلاج ويتوقف صرف إعانات العلاج فور العمل بمشروع العلاج بالقواعد الصادر بها قرار رئيس الاتحاد رقم 10 الصادر في 13/6/2008 لحين البدء في العلاج بالمشروع الطبي.
*************** ( 2 ) مقترح مشروع التأمين الطبي
لأعضاء الاتحاد المنتسبين
أولاً : قيمة الاشتراك :
150 جنيه يدفعها العضو المنتسب
ثانياً : الدعم المقدم من المشروع : سقف العلاج للعضو المنتسب ( 10000 ألف جنيه )
ثالثاً : الخدمات المغطاة والمقدمة من المشروع
: 1- بالنسبة للكشف الطبي يتم دفع قيمته نقداً حسب أسعار التعاقد والباقي يتحمله المشروع مقابل كوبون مخصص للكشف بنسبته يتحمل المشروع 50 % من القيمة للعضو المنتسب.
2- بالنسبة لأي إجراءات بالعيادة الخارجية يتحمل العضو نسبته والمشروع نسبته بحد أقصى 1000 جنيه للعضو المنتسب.
3- الأسنان يتحمل المشروع علاج الأسنان في حدود 500 جنيه للعضو المنتسب.
4- التحاليل والأشعات يتحمل المشروع نسبته وهي 50 % من القيمة ويتحمل العضو الباقي وذلك في حدود 2000 جنيه للعضو المنتسب .
5- المستشفيات :
- الولادة يتحمل المشروع نسبة 50 % بحد أقصى 2500 جنيه في القيصرية و 1500 في الطبيعية .
- باقي العمليات يتحمل المشروع نسبة 50 % من القيمة للعضو المنتسب فيما عدا العمليات خارج التغطية مثل (جراحات التجميل واستخدام الليزر في استئصال اللوزتين وعلاج الشخير وعلاج السمنة الدوائي أو الجراحي وعلاج الإدمان وتصحيح الإبصار وسيارات الإسعاف والعلاج لدى طبيب غير متعاقد أو لدى خبير أجنبي)
ويتولى صندوق المعاشات والإعانات إعداد وتنفيذ والإشراف العام على المشروع الموحد لعلاج الأعضاء بحيث يشمل المشروع تغطية العلاج.
حسب اسعار التعاقد والباقي يتحمله المشروع مقابل كوبون مخصص للكشف بنسبته يتحمل المشروع
****************** ( 1 )
اتحاد الكتاب
صندوق المعاشات والإعانات
مقترح مشروع التأمين الطبي
لأعضاء الاتحاد العاملين وأسرهم
أولاً : قيمة الاشتراك :
1- لكل عضو عامل 75 جنيه 2- لكل عضو من أفراد الأسرة 75 جنيه
( الزوجة/ الزوج الأولاد حتى عمر 25 سنة البنات لسن الزواج الوالدين)
ثانياً : الدعم المقدم من المشروع
: سقف العلاج للعضو وأفراد أسرته ( 20000 ألف جنيه )
ثالثاً : الاضافة خلال العام :
1- الزواج الحديث في خلال شهرين من حدوثه
2- المواليد الحديثة خلال شهرين من الولادة
3- الأعضاء الجدد في خلال شهر من الاشتراك في المشروع
رابعاً : الخدمات المغطاة والمقدمة من المشروع
: 1- بالنسبة للكشف الطبي يتم دفع قيمته نقداً 70 % من القيمة للعضو العامل و 50% لكل فرد من أفراد الأسرة.
2- بالنسبة لأي إجراءات بالعيادة الخارجية يتحمل العضو نسبته والمشروع نسبته بحد أقصى 2000 جنيه للعضو العامل و 1000 لكل فرد من أفراد الأسرة .
3- الأسنان يتحمل المشروع علاج الأسنان في حدود 1000 جنيه للعضو العامل و 500 جنيه لكل فرد من أفراد الأسرة .
4- التحاليل والأشعات يتحمل المشروع نسبته وهي 50 % من القيمة ويتحمل العضو الباقي وذلك في حدود 4000 جنيه للعضو العامل و 2000 لكل فرد من أفراد الأسرة
. 5- المستشفيات :
- الولادة يتحمل المشروع نسبة 50 % بحد أقصى 2500 جنيه في القيصرية و 1500 في الطبيعية .
- باقي العمليات يتحمل المشروع نسبة 70 % من القيمة للعضو العامل و 50% لكل فرد من أفراد الأسرة فيما عدا العمليات خارج التغطية مثل (جراحات التجميل واستخدام الليزر في استئصال اللوزتين وعلاج الشخير وعلاج السمنة الدوائي أو الجراحي وعلاج الإدمان وتصحيح الإبصار وسيارات الإسعاف والعلاج لدى طبيب غير متعاقد أو لدى خبير أجنبي) 6- يغطي المشروع العلاج المزمن بقيمة ألفي جنيه اضافية ويقتصر قيمة العلاج المزمن على العضو العامل فقط .
7- بالإضافة إلى الإعانات الطبية التالية والتي تمنح للعضو العامل فقط
: - النظارات الطبية بتحمل 50 % بحد أقصى 300 جنيه للنظارة للعضو كل عامين
. - الأجهزة التعويضية بتحمل 50 % بحد أقصى 3000 جنيه للعضو كل عامين.
ويتولى صندوق المعاشات والإعانات إعداد وتنفيذ والإشراف العام على المشروع الموحد لعلاج الأعضاء وأسرهم بحيث يشمل المشروع تغطية العلاج ويتوقف صرف إعانات العلاج فور العمل بمشروع العلاج بالقواعد الصادر بها قرار رئيس الاتحاد رقم 10 الصادر في 13/6/2008 لحين البدء في العلاج بالمشروع الطبي.
*************** ( 2 ) مقترح مشروع التأمين الطبي
لأعضاء الاتحاد المنتسبين
أولاً : قيمة الاشتراك :
150 جنيه يدفعها العضو المنتسب
ثانياً : الدعم المقدم من المشروع : سقف العلاج للعضو المنتسب ( 10000 ألف جنيه )
ثالثاً : الخدمات المغطاة والمقدمة من المشروع
: 1- بالنسبة للكشف الطبي يتم دفع قيمته نقداً حسب أسعار التعاقد والباقي يتحمله المشروع مقابل كوبون مخصص للكشف بنسبته يتحمل المشروع 50 % من القيمة للعضو المنتسب.
2- بالنسبة لأي إجراءات بالعيادة الخارجية يتحمل العضو نسبته والمشروع نسبته بحد أقصى 1000 جنيه للعضو المنتسب.
3- الأسنان يتحمل المشروع علاج الأسنان في حدود 500 جنيه للعضو المنتسب.
4- التحاليل والأشعات يتحمل المشروع نسبته وهي 50 % من القيمة ويتحمل العضو الباقي وذلك في حدود 2000 جنيه للعضو المنتسب .
5- المستشفيات :
- الولادة يتحمل المشروع نسبة 50 % بحد أقصى 2500 جنيه في القيصرية و 1500 في الطبيعية .
- باقي العمليات يتحمل المشروع نسبة 50 % من القيمة للعضو المنتسب فيما عدا العمليات خارج التغطية مثل (جراحات التجميل واستخدام الليزر في استئصال اللوزتين وعلاج الشخير وعلاج السمنة الدوائي أو الجراحي وعلاج الإدمان وتصحيح الإبصار وسيارات الإسعاف والعلاج لدى طبيب غير متعاقد أو لدى خبير أجنبي)
ويتولى صندوق المعاشات والإعانات إعداد وتنفيذ والإشراف العام على المشروع الموحد لعلاج الأعضاء بحيث يشمل المشروع تغطية العلاج.
حسب اسعار التعاقد والباقي يتحمله المشروع مقابل كوبون مخصص للكشف بنسبته يتحمل المشروع
مرسلة بواسطة
الشاعرة
في
11:45 ص
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
مناقشة ديوان سر اللحظة لوحيد راغي
الأحد، 1 يوليو 2012
مرسلة بواسطة
الشاعرة
في
7:34 ص
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
المبدع بين النور والظلام ...يسري عز الدين
سألت نفسي سؤال وكذلك من حولي.. لماذا يبدع المبدعون ؟
لم تكن الإجابات شافية بالنسبة لي ففيها من قال فقط موهبة ومن قال ليفرغ مافى جعبته من إبداع و ثالث يؤكد أن الإبداع يفرض نفسه على المبدع فيدفعه إلى الكتابة... كل تل الإجابات أراها ناقصة فإن المبدع ينتج إبداعا وطالما أنه كذلك لابد من تسويق هذا الإبداع أي نشره ووضعه للناس حتى يستفيدوا منه وإذا تمت الاستفادة من الإبداع تحركت عجلة الثقافة إلى الأمام وبالتالي ارتقت الشعوب ونالت حظها من العيش بكرامة....
وإذا كان هذا حال المنتج الإبداعي ألا يستحق صاحب هذا المنتج أن يجد مناخا جيدا للإبداع وتطويره ؟
وهذا هو السؤال الثاني الذي نحن بصدد مناقشه اليوم وهو حال المبدع بين النور والظلام أي بين أن ينتج وهو نكرة تتقاذفه أقدام العامة والخاصة أو ينتج وهو تحت دائرة الضوء مما يعطيه ثقة فى نفسه وفى إبداعاته
سألت الشاعر القنائى فتحي عبد السميع ماذا تعنى الشهرة للمبدع فقال لي :
لم تكن الإجابات شافية بالنسبة لي ففيها من قال فقط موهبة ومن قال ليفرغ مافى جعبته من إبداع و ثالث يؤكد أن الإبداع يفرض نفسه على المبدع فيدفعه إلى الكتابة... كل تل الإجابات أراها ناقصة فإن المبدع ينتج إبداعا وطالما أنه كذلك لابد من تسويق هذا الإبداع أي نشره ووضعه للناس حتى يستفيدوا منه وإذا تمت الاستفادة من الإبداع تحركت عجلة الثقافة إلى الأمام وبالتالي ارتقت الشعوب ونالت حظها من العيش بكرامة....
وإذا كان هذا حال المنتج الإبداعي ألا يستحق صاحب هذا المنتج أن يجد مناخا جيدا للإبداع وتطويره ؟
وهذا هو السؤال الثاني الذي نحن بصدد مناقشه اليوم وهو حال المبدع بين النور والظلام أي بين أن ينتج وهو نكرة تتقاذفه أقدام العامة والخاصة أو ينتج وهو تحت دائرة الضوء مما يعطيه ثقة فى نفسه وفى إبداعاته
سألت الشاعر القنائى فتحي عبد السميع ماذا تعنى الشهرة للمبدع فقال لي :
- تموت الإبداعات بموت صاحبها..،
وهذا ماحدث بالفعل مع العديد من المبدعين قضوا واختفت إبداعاتهم وكأن شيئا لم يكن
والسؤال الثالث كيف لنا أن نق المبدع من هذه المأساة ونضعه تحت دائرة الضوء وإظهاره هو وإبداعاته للناس ؟
ومن هنا بدأت مشروعي الذي أعكف على تنفيذه منذ عام كامل وهو ( مشروع يسرى عزا لدين ضوء لكل مبدع ) فقمت بشراء وحدة تصوير كاملة كاميرات وإضاءة وصوت ) وقررت أن أجوب محافظات مصر مدن وقرى ونجوع أبحث عن المبدعين الذين لم ينالوا حظهم من دائرة الضوء وبدأت أوثق لهم.
وهذا ماحدث بالفعل مع العديد من المبدعين قضوا واختفت إبداعاتهم وكأن شيئا لم يكن
والسؤال الثالث كيف لنا أن نق المبدع من هذه المأساة ونضعه تحت دائرة الضوء وإظهاره هو وإبداعاته للناس ؟
ومن هنا بدأت مشروعي الذي أعكف على تنفيذه منذ عام كامل وهو ( مشروع يسرى عزا لدين ضوء لكل مبدع ) فقمت بشراء وحدة تصوير كاملة كاميرات وإضاءة وصوت ) وقررت أن أجوب محافظات مصر مدن وقرى ونجوع أبحث عن المبدعين الذين لم ينالوا حظهم من دائرة الضوء وبدأت أوثق لهم.
وكانت المفاجأة مذهلة بكل المقاييس فتلك الفكرة أو هذا المشروع أثبت لي أن مصر لم يكن مبدعيها هم الذين نشاهدهم فى وسائل الإعلام فقط ولكن مصر حقيقة ولادة مليئة بالمبدعين حيث أنني خلال هذا العام قمت بالتوثيق لحوالى خمسين مبدعا بين شاعر وروائي وقاص ومؤرخ ومازال مشواري فى التوثيق لهؤلاء المبدعين مستمرا
مرسلة بواسطة
الشاعرة
في
7:24 ص
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
شحنة كهربية
بقلم : سمير الفيل
بحكم الأقدمية المطلقة ، و الثروة التي ورثها خصمه ، و وسامته المفرطة كان في الصدارة بينما هو يبدوا كالتابع . يأتي متأخرا مهما صحا في البكور. يأتي قبله ، و يوقع في آخر الدفتر تاركا مسافة كافية لسرب من الموظفين يأتون بعده.
حين جاء تعيينه في هذه المصلحة ، لم يجد مكتبا يجلس عليه ، فجاء الدياسطي ، و رمقه بنظرة متعالية ، و بصوت أجش كأنه بلع ثعبانا للتو ، أمر الساعي أن يحضر له مقعدا من حجرته ، و بعد أسبوع حركوا مكتبا صغيرا كان ينوء بمستندات متربة ، وضعوه أمام المقعد ، فكانت بداية مشجعة ، ملأته بالغبطة.
دخل ليشكره ، غير أن السيد الدياسطي هز يده موقفا آيات الشكر، آمرا إياه أن يعمل علي ملف شديد الأهمية ، يضبط حساباته كي يسلمه له في نهاية الأسبوع.
كانت فرصة كي يظهر مواهبه في علم الإمساك بالدفاتر. لقد عكف علي الجمع و الطرح و الضرب و القسمة ، و راجع العمليات الحسابية و مسوداتها مرات و مرات ، و أنجز ما طلب منه في بحر ثلاثة أيام بدقة يحسده علها زملاؤه.
دخل بعد أن طرق الباب ، و وضع الملف محنيا رأسه ، فأشار له السيد أن ينصرف ، و سيدعوه لمناقشة ما جاء به من حسابات بعد الانتهاء من المراجعة .
حصل علي أول الحوافز قبل مرور ستة أشهر من التعيين ، رجع لأمه فأمطرها بالقبلات . ها هي الحياة قد ابتسمت له أخيرا ، و قد راح الدياسطي يستعين به في الأمور العويصة ، و زيادة في الاعتناء بالموظف الجديد ، فقد أشركه في مراجعة ميزانيات عدة نوادي و روابط و جمعيات أهلية ، و حصل علي أتعابه علي دائر مليم.
في زحمة تقفيل السنة المالية ، استدعاه للبيت ، سهر معه حني طلوع الصبح ، تذوق طعام "شكرية" زوجته ، و استلذ بمهارتها الفائقة في إعداد كوب السحلب الخصوصي قبل ذهابها لنومها في العاشرة مساءا.
لم يشعر بالتعب و الإرهاق ، و هو يسهر ليال متتالية هناك ؛ فقد كان المقابل المادي عوضا عن كل مشقة.
و قد أظهر مهارة فريدة في تقمص دور التابع الأمين ، مع اجتهاد واضح في شئون الحسابات.
في تلك الليلة التي أغشي علي الدياسطى فيها وسط دوامة العمل في البيت ، شارك زوجته في حمله ، و تمديده علي السرير.
لامس باطن يده ظهر يدها لمسة عفوية سرت في جسده كالكهرباء. تظاهر بأن لا شيء قد حدث. إلا أنها سددت له نظرة لم يفهمها أبدا. نظرة تجمع الوله بالعتاب. و قد وسدت رأس الدياسطي و غطته. و في حياء شكرت له مساعدته إياها . تتبعته حني ارتدي الجاكتة السوداء التي كان قد خلعها. ناشدته أن تساعده في إلباسها إياه ، فسمح لها مضطرا ، و للمرة الثانية مس باطن يده ظهر يدها ،و سرت الكهرباء من جديد.
ثلاثة أيام زار فيها الدياسطي في وعكته ، حفظ تفاصيل حجرة النوم ، و عرف لون الستائر، و تمكن من فتح ترابيس النوافذ المغلقة منذ سنوات لتجديد هواء الحجرة العطنة .
اليوم الرابع عاد فيه الدياسطي إلي مكتبه بنفس نظرته المتعالية ، و حشرجة صوته ، وارتجاف أصابعه التي تحرك حبات المسبحة الكهرمان.
عاد إلي مكتبه فاستقبله المرؤوسين بالترحاب، والتهنئة بسلامة العودة ، حدث شيء بسيط لا يعرف أحد أسبابه. حرك الساعي المكتب بملفاته المثقلة بالأوراق والمستندات إلي الزاوية القديمة.
اختفي المقعد ، و جاء الموظف الجديد ، ليقف في الطرقة لأسبوع كامل حني أنه لم يجد من يثنيه في رغبته لتقديم استقالته التي لم تتجاوز خمسة أسطر. مضي التابع محنيا رأسه ، شاعرا بالظلم و قلة البخت. ضرب كفا بكف في دهشة، ومضى يبحث عن عمل جديد .
فقط ، ظلت شحنة كهربية بسيطة تسكن شرايين يده.
بحكم الأقدمية المطلقة ، و الثروة التي ورثها خصمه ، و وسامته المفرطة كان في الصدارة بينما هو يبدوا كالتابع . يأتي متأخرا مهما صحا في البكور. يأتي قبله ، و يوقع في آخر الدفتر تاركا مسافة كافية لسرب من الموظفين يأتون بعده.
حين جاء تعيينه في هذه المصلحة ، لم يجد مكتبا يجلس عليه ، فجاء الدياسطي ، و رمقه بنظرة متعالية ، و بصوت أجش كأنه بلع ثعبانا للتو ، أمر الساعي أن يحضر له مقعدا من حجرته ، و بعد أسبوع حركوا مكتبا صغيرا كان ينوء بمستندات متربة ، وضعوه أمام المقعد ، فكانت بداية مشجعة ، ملأته بالغبطة.
دخل ليشكره ، غير أن السيد الدياسطي هز يده موقفا آيات الشكر، آمرا إياه أن يعمل علي ملف شديد الأهمية ، يضبط حساباته كي يسلمه له في نهاية الأسبوع.
كانت فرصة كي يظهر مواهبه في علم الإمساك بالدفاتر. لقد عكف علي الجمع و الطرح و الضرب و القسمة ، و راجع العمليات الحسابية و مسوداتها مرات و مرات ، و أنجز ما طلب منه في بحر ثلاثة أيام بدقة يحسده علها زملاؤه.
دخل بعد أن طرق الباب ، و وضع الملف محنيا رأسه ، فأشار له السيد أن ينصرف ، و سيدعوه لمناقشة ما جاء به من حسابات بعد الانتهاء من المراجعة .
حصل علي أول الحوافز قبل مرور ستة أشهر من التعيين ، رجع لأمه فأمطرها بالقبلات . ها هي الحياة قد ابتسمت له أخيرا ، و قد راح الدياسطي يستعين به في الأمور العويصة ، و زيادة في الاعتناء بالموظف الجديد ، فقد أشركه في مراجعة ميزانيات عدة نوادي و روابط و جمعيات أهلية ، و حصل علي أتعابه علي دائر مليم.
في زحمة تقفيل السنة المالية ، استدعاه للبيت ، سهر معه حني طلوع الصبح ، تذوق طعام "شكرية" زوجته ، و استلذ بمهارتها الفائقة في إعداد كوب السحلب الخصوصي قبل ذهابها لنومها في العاشرة مساءا.
لم يشعر بالتعب و الإرهاق ، و هو يسهر ليال متتالية هناك ؛ فقد كان المقابل المادي عوضا عن كل مشقة.
و قد أظهر مهارة فريدة في تقمص دور التابع الأمين ، مع اجتهاد واضح في شئون الحسابات.
في تلك الليلة التي أغشي علي الدياسطى فيها وسط دوامة العمل في البيت ، شارك زوجته في حمله ، و تمديده علي السرير.
لامس باطن يده ظهر يدها لمسة عفوية سرت في جسده كالكهرباء. تظاهر بأن لا شيء قد حدث. إلا أنها سددت له نظرة لم يفهمها أبدا. نظرة تجمع الوله بالعتاب. و قد وسدت رأس الدياسطي و غطته. و في حياء شكرت له مساعدته إياها . تتبعته حني ارتدي الجاكتة السوداء التي كان قد خلعها. ناشدته أن تساعده في إلباسها إياه ، فسمح لها مضطرا ، و للمرة الثانية مس باطن يده ظهر يدها ،و سرت الكهرباء من جديد.
ثلاثة أيام زار فيها الدياسطي في وعكته ، حفظ تفاصيل حجرة النوم ، و عرف لون الستائر، و تمكن من فتح ترابيس النوافذ المغلقة منذ سنوات لتجديد هواء الحجرة العطنة .
اليوم الرابع عاد فيه الدياسطي إلي مكتبه بنفس نظرته المتعالية ، و حشرجة صوته ، وارتجاف أصابعه التي تحرك حبات المسبحة الكهرمان.
عاد إلي مكتبه فاستقبله المرؤوسين بالترحاب، والتهنئة بسلامة العودة ، حدث شيء بسيط لا يعرف أحد أسبابه. حرك الساعي المكتب بملفاته المثقلة بالأوراق والمستندات إلي الزاوية القديمة.
اختفي المقعد ، و جاء الموظف الجديد ، ليقف في الطرقة لأسبوع كامل حني أنه لم يجد من يثنيه في رغبته لتقديم استقالته التي لم تتجاوز خمسة أسطر. مضي التابع محنيا رأسه ، شاعرا بالظلم و قلة البخت. ضرب كفا بكف في دهشة، ومضى يبحث عن عمل جديد .
فقط ، ظلت شحنة كهربية بسيطة تسكن شرايين يده.
مرسلة بواسطة
الشاعرة
في
7:21 ص
0
التعليقات
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)