لا تخجلى لو فاجأتكِ عيونى
أبدلتِ شكى فى الهوى بيقينى
إن الجراح على الفؤادِ تعودتْ
وتعود القلبُ الجراح ...فخونى
أظننتِ أنى قد أموت بلوعتى ؟؟؟
وتذوب من فرط البكاءِ عيونى؟؟؟
وأقيمُ ليلى واللهيبُ بمهجتى؟؟؟
والشكُ يبقى أيسرى ويمينى
وأظل أشكو طول ليلى والجوى
وأظل أشرحُ للخلاء شجونى
قد غرك اللحظُ الذى لا ينثنى
الا بمقتلِ عاشقٍ مفتونِ
إن كنتِ ليلى يا مليحة فى الهوى
فلتحذرى من ثورة المجنونِ
شعر : محمد ثابت
عضو اتحاد كتاب مصر
ومقرر شعبة الشعر الفصيح
0 التعليقات:
إرسال تعليق